كيف تمنعون أجهزة المساعدة الذكية من التنصّت عليكم؟

خطوات أساسية لحماية الخصوصية

كيف تمنعون أجهزة المساعدة الذكية من التنصّت عليكم؟
TT

كيف تمنعون أجهزة المساعدة الذكية من التنصّت عليكم؟

كيف تمنعون أجهزة المساعدة الذكية من التنصّت عليكم؟

كثيرون منّا يطلبون من أجهزة المساعدة الصوتية الرقمية في منازلهم، سواء كان «أليكسا» من «أمازون» أو «سيري» من «أبل» أو «مساعد غوغل»، القيام بمهام بسيطة، كضبط المؤقّت وتشغيل الموسيقى.
ولكن ما قد يغفل عنه معظمنا هو احتمال وجود أشخاص يتنصّتون علينا في بعض الأحيان.

تسجيل وتنصّت

في تقريرين منفصلين صدرا أخيراً في صحيفة الـ«غارديان» وموقع «بلومبرغ»، تحدّث الناشطون من كاشفي الفساد، عن استماعهم لتسجيلات لتفعيل «سيري» و«أليكسا» رصدت من دون قصد، لحظات حميمة بين زوجين، وكذلك سجلت اتفاقاً بين بعض موزّعي المخدرات. وفي منشور آخر، تحدّثت هيئة الإذاعة والتلفزيون الفلمنكية عن كيفية مشاركة أحد متعاقدي «غوغل» أكثر من ألف مقتطف من تسجيلات الشركة مع أشخاص آخرين، استخدمها صحافيون لاحقاً لتحديد هوية بعض الأفراد.
في صناعة التقنية، بات الجميع يعلم أنّ الذكاء الصناعي لم يصل إلى مستوى الذكاء التام بعد، إذ لا يزال تدريب أنظمة الحوسبة يتطلّب جهود كثير من البشر الذين يغربلون البيانات يدوياً.
وهذا يعني أنّ البشر هم من يختارون التسجيلات الصوتية لتدريب «أليكسا» و«سيري» و«غوغل» لفهم الفروقات الطفيفة في الكلام، والتمييز بين الكلمات المنطوقة، مثل كلمات «أوستن» و«بوسطن» أو «يو تو» و«يوتيوب».
ولكنّ شركات التقنية لا تبدي شفافية مطلقاً عند الكشف عن ممارساتها تجاه مستخدميها، حتى إنّها قد تتخطّى الحدود فيما يتعلّق بأنواع التسجيلات التي تجمعها.
منذ صدور التقريرين، اكتفت شركات «غوغل» و«أبل» و«أمازون» بالقول إنّ أقلّ من واحد في المائة من التسجيلات مفتوحة للمراجعة البشرية. كما صرّحت كلّ من «أبل» و«غوغل» بأنّهما أوقفتا العمل ببرامج المراجعة البشرية، بينما أكّدت «أمازون» أنّها وسّعت برنامج المساعد الصوتي «أليكسا» ليضمّ مجموعة من أدوات ضبط الخصوصية.
هذا الأمر دفعني إلى التساؤل: ماذا يمكننا أن نفعل مع أجهزة المساعدة الرقمية لحماية خصوصيتنا ودون أن نضطر إلى التخلّص منها نهائياً؟
الخبر الجيّد هنا أنّ هناك بعض الخطوات التي يمكننا القيام بها؛ إذ تتيح كلّ من «أمازون» و«غوغل» لمستخدميهما إمكانية تعطيل المراقبة البشرية في مساعداتها الشخصية. وكانت «أبل» قد صرّحت بأنّها تخطّط لإطلاق تحديث برمجي يتيح للنّاس الاشتراك في برنامجها الذي يعتمد على تصنيف بشري لنماذج «سيري» للتحقّق من النوعية بدل أن تستعين بموظفين يلعبون دوراً غيابياً في البرنامج.
وهناك أيضاً أمور أخرى يمكننا القيام بها، كحذف التسجيلات، وتعطيل أجهزة الاستشعار، لتقليص حجم المعلومات التي تتمّ مشاركتها مع الشركات.

حماية الخصوصية

فيما يلي، ستجدون دليلاً شاملاً لمّا يمكنكم القيام به لحماية خصوصيتكم مع كلّ واحد من المساعدات الذكية:
> كيف تقلّلون البيانات التي تشاركها «أليكسا» مع «أمازون»؟
من بين جميع أجهزة المساعدة الرقمية، تملك «أليكسا» أدوات ضبط الخصوصية الأكثر شمولية ووضوحاً. وقد أطلقت «أمازون» أخيراً «مركز خصوصية أليكسا» الذي يقدّم لكم شرحاً مفصلاً لأنواع البيانات التي يجمعها المساعد الرقمي وكيف يمكنكم تغيير إعدادات الخصوصية فيه.
إليكم كيف يمكنكم الحدّ من التدخّل البشري:
- افتحوا تطبيق «أليكسا» على هاتفكم الذكي وانقروا على «إعدادات»، ومن ثمّ اختاروا «خصوصية أليكسا».
- انقروا على «إدارة كيف تحسّن بياناتكم أداء (أليكسا)».
- انقروا على زرّ تعطيل أدوات التحكّم المسمّاة «ساعد (أمازون) على تحسين الخدمات» و«طوّر ميزات جديدة».
كيف تحذفون التسجيلات الصوتية:
- في لائحة «خيارات الخصوصية» نفسها في «أليكسا»، اختاروا «مراجعة التاريخ الصوتي».
- في «نطاق البيانات»، اختاروا الإطار الزمني للتسجيلات التي تريدون حذفها مثل «جميع التواريخ» مثلاً.
- انقروا على «حذف جميع التسجيلات لجميع التواريخ».
تدابير وقائية أخرى للكاميرات والميكروفونات:
- يضمّ جهاز «أليكسا» زرّاً لتعطيل الميكروفونات. انقروا على زرّ الإطفاء في أي وقت تجرون فيه محادثة حسّاسة. عندها، سترون في الجهاز ضوءاً أحمر يعلمكم بأنّه تمّ تعطيل الميكروفون.
- تأتي بعض أجهزة «أليكسا» كمنبّه «إيكو سبوت» مجهّزة بكاميرات مدمجة. إنّ الطريقة الأسهل لتعطيل هذه الكاميرات هي قول: «أليكسا: أطفئي الكاميرا». ولكن في حال كنتم ما زلتم غير مرتاحين لوجودها، فيمكنكم شراء غطاء للكاميرات الإلكترونية ووضعه فوق العدسة.
في تصريح لها، قالت شركة «أمازون» إنّها تأخذ خصوصية زبائنها على محمل الجدّ، لافتة إلى أنّ «موظفيها يراجعون باستمرار ممارسات الشركة وإجراءاتها لضمان تأمين أفضل التجارب وخيارات الخصوصية للزبائن».

مساعد «أبل»

كيف تحذفون تسجيلات مساعد «سيري» من «أبل»؟
يعد مساعد سيري الأضعف لجهة أدوات التحكّم في الخصوصية بين المساعدين الرقميين، فضلاً عن أنّ عملية التحكّم في بيانات مستخدميه هي الأقلّ وضوحاً وشفافية.
مثلاً، لا تقدّم «أبل» خياراً يتيح للناس الوصول إلى برنامج التصنيف فيها، رغم تصريحها بأنّها تخطط للقيام بذلك في تحديثاتها البرمجية المقبلة. علاوة على ذلك، لا تتيح لكم «أبل» مراجعة تسجيلات «سيري» المرتبطة بحسابكم، كما أنّ عملية حذف التسجيلات فيه شاقّة جدّاً.
ولكنّ مساعد «سيري» يعتمد بعض التدابير لإخفاء هويتكم. فقد كشفت الشركة أنّكم عندما تطلبون شيئاً من مساعدها عبر الـ«آيفون» مثلاً، فإن الجهاز يربط هذه الطلبات بمعرّف عشوائي بدل أن يربطها بهويتكم الموجودة في حساب «أبل». ولتعيين معرّف عشوائي جديد، يمكنكم إطفاء «سيري» وإعادة تشغيله من جديد.
يذكر أنّ تعطيل «سيري» سيؤدي إلى حذف بياناتكم المرتبطة به مع ما يشمله من تسجيلات.
إليكم فيما يلي كيفية تعطيل «سيري» على الـ«آيفون» لحذف البيانات وتعيين معرّف جديد:
- افتحوا تطبيق «إعدادات»، ثمّ انقروا على «عام»، وبعدها على «لوحات المفاتيح».
في أداة «تشغيل الإملاء»، انقروا على الزرّ لتحويله إلى وضع التعطيل.
- عودوا إلى تطبيق «إعدادات». اختاروا «سيري وبحث»، وبعدها، انقروا على أزرار «أنصت لمرحباً (سيري)» و«انقر على الزرّ الجانبي في (سيري)».
بعدها، سترون رسالة تسألكم عما إذا كنتم تريدون تعطيل المساعد، وتعلمكم بأنّ هذه الخطوة ستؤدي إلى حذف كلّ بياناتكم من خوادم «أبل». انقروا على «إيقاف تشغيل (سيري)» وسيتمّ تلقائياً حذف تاريخكم الموجود في المساعد الذكي.
- لتشغيل «سيري» من جديد، عودوا لكلّ واحد من هذه الإعدادات وأعيدوا تشغيله.
في بعض الحالات، تبيّن أن التسجيلات الحسّاسة المحمّلة على «سيري» تمّ حفظها عن طريق التشغيل غير المتعمّد، مثل عند الضغط على رأس ساعة «أبل» عن طريق الخطأ، ما يستدعي المساعد. (وفق تجربتي الخاصة، هذا الأمر قد يحصل عندما تسندون يديكم على وسادة).

* ساعة «أبل»... لهذا السبب، تعرّفوا فيما يلي على إجراء وقائي خاص بساعة «أبل»:
- لمنع رأس الساعة من تشغيل «سيري»، عطّلوا زرّ المساعد الجانبي في هاتف الـ«آيفون». في تطبيق «إعدادات»، انقروا على «سيري وبحث» ومن ثمّ انقروا لتحويل خيار «اضغط على زرّ (سيري) الجانبي» إلى وضع إيقاف التشغيل. هذه الخطوة ستؤدي إلى تعطيل اختصار المساعد في الساعة.
وكانت شركة «أبل» قد رفضت التعليق على تصريح أعلنت فيه وقف العمل ببرنامج «سيري» للتصنيف.

مساعد «غوغل»

كيف تحمون خصوصيتكم مع مساعد «غوغل هوم»؟
تقدّم لكم مجموعة «غوغل هوم» بعض أدوات التحكّم لتعديل إعدادات الخصوصية في مساعد «غوغل» على هواتف «آندرويد» ومكبّرات «غوغل هوم»... وغيرهما من المنتجات.
أوقفت «غوغل» برنامجها للمراجعة البشرية عن العمل، ولكن هذا لا يعني أنه لا يمكنكم العمل لضمان التخلّص منه شخصياً. تتيح لكم الشركة البحثية أيضاً حذف طلبات مساعد «غوغل» أوتوماتيكياً بعد فترة من طرحها.
فيما يلي، ستتعرفون إلى كيفية تعطيل المراجعات البشرية:
- زوروا أداة «غوغل» الإلكترونية المسمّاة «أدوات التحكّم بالنشاط».
- تصفحوا الخيارات الموجودة في «صوت» و«نشاط صوتي». حوّلوا الأزرار إلى وضع التعطيل.
كيف تضبطون التسجيلات على الحذف التلقائي؟
- من جديد، زوروا أداة «غوغل» الإلكترونية المسمّاة «أدوات التحكّم بالنشاط».
- في قسم «الشبكة ونشاط التطبيقات»، انقروا على «إدارة النشاط».
- انقروا على «اختيار الحذف التلقائي» ومن ثمّ على «الاحتفاظ بالتسجيلات لثلاثة أشهر ومن ثمّ حذفها».
وكان متحدث باسم «غوغل» قد رفض التعليق على الأمر، وطلب مني مراجعة تدوينة فصّلت فيها الشركة تعاملها مع مراجعي اللغة البشرية لتحسين ميزة التعرّف على الصوت.
* خدمة «نيويورك تايمز»



تعرّف على تقنيات الذكاء الاصطناعي المقبلة في عام 2025

ثورة تقنيات الذكاء الاصطناعي الجديدة... تأثيرات عميقة مقبلة على حياتنا اليومية
ثورة تقنيات الذكاء الاصطناعي الجديدة... تأثيرات عميقة مقبلة على حياتنا اليومية
TT

تعرّف على تقنيات الذكاء الاصطناعي المقبلة في عام 2025

ثورة تقنيات الذكاء الاصطناعي الجديدة... تأثيرات عميقة مقبلة على حياتنا اليومية
ثورة تقنيات الذكاء الاصطناعي الجديدة... تأثيرات عميقة مقبلة على حياتنا اليومية

يستمر تطور تقنيات الذكاء الاصطناعي، خصوصاً مع تطور قدرات الحوسبة والتخزين وسرعة نقل البيانات وتطوير خوارزميات جديدة مفيدة للمستخدمين في شتى جوانب الحياة.

سيزداد تبني تقنيات الذكاء الاصطناعي مباشرة على الأجهزة المختلفة دون الحاجة إلى الاتصال بالإنترنت

وسنسلط الضوء في هذا المقال على أبرز تقنيات الذكاء الاصطناعي الجديدة التي سنشهدها خلال عام 2025، مثل تطور تقنيات الرؤية الذكية وظهور الأنظمة المركبة للذكاء الاصطناعي، وانتشار الذكاء الاصطناعي الطرفي، وتطور مساعدات الذكاء الاصطناعي. كما سنتعرّف على أحدث المزايا المقبلة لـ«ذكاء أبل» وكيف ستُسهم في تعزيز تجربة المستخدم. دعونا نستكشف هذا العالم المثير من الذكاء الاصطناعي، ونكتشف كيف سيغيّر هذا التطور من شكل حياتنا في المستقبل.

تستطيع تقنيات الذكاء الاصطناعي الجديدة التعرّف على العناصر الموجودة في الصور والفيديوهات بدقة فائقة

اقتراب «ذكاء» المستقبل

التقنية الأولى التي يُتوقع أن تتقدم بشكل كبير هي التعرف على العناصر الموجودة في الصور والفيديوهات بدقة فائقة وتصنيفها بشكل صحيح والتعرف على النصوص فيها «AI Vision»، وذلك بسبب زيادة إنتاج المستخدمين للصور والفيديوهات وتحليل الذكاء الاصطناعي لها من خلال منصات مشاركة هذه الملفات وفهمه للمشاهد المعقدة فيها. ومن المتوقع أن تساعد هذه التقنية في إنتاج صور وفيديوهات توليدية بشكل أكثر إبهاراً، بالإضافة إلى دعم الشركات لها من خلال كاميرات الهواتف الجوالة (مثل «عدسة غوغل» Google Lens للتعرف على العناصر المحيطة بالمستخدم) ومراقبة الأصناف الموجودة في المتاجر والسيارات ذاتية القيادة، وغيرها. ولكن هذا الأمر قد يشكّل خطراً على خصوصية المستخدمين واحتمال مراقبتهم دون علمهم ما لم يتم اتخاذ التدابير اللازمة لمنع ذلك.

ومن المتوقع أن يتم استخدام نظم ذكاء اصطناعي مركبة «Composite AI» من أكثر من مصدر تستطيع إتمام مهام أكثر تعقيداً مما يستطيع نظام واحد القيام به. وتستطيع هذه التقنيات إيجاد روابط عميقة بين البيانات المعقدة بسهولة وتقديم فيديوهات تحتوي على الأشخاص أنفسهم عبر الكثير من المشاهد وتعديل الإضاءة حسب البيئة وتغيير لغة المحادثات على الفور، وغيرها. وليس من البعيد تطوير خدمات تقدم مجموعات كبيرة من تقنيات الذكاء الاصطناعي ليختار المستخدم ما يحتاج إليه منها لتلبية طلبه وتحقيق هدفه، وكأنها «متجر» للذكاء الاصطناعي يقدم للمستخدم الخدمة حسب الحاجة والرغبة.

وبسبب انتشار المعالجات التي تدعم تقنيات الذكاء الاصطناعي في الكمبيوترات والهواتف الجوالة والكثير من الأجهزة الأخرى، فمن المتوقع أن نشهد إطلاق مزيد من التقنيات التي تدعم الذكاء الاصطناعي مباشرة من على الجهاز عوضاً عن الحاجة إلى الاتصال بالإنترنت للقيام بذلك عبر «Edge AI».

مثال على ذلك: استخدام معالجات متقدمة في كاميرات المراقبة للتعرف على الكثير من الحالات غير الطبيعية، مثل الحوادث أو السرقات، أو في الأجهزة الطبية لتسريع عملية التشخيص أو التحليل، وغيرها. هذا الأمر من شأنه زيادة مستويات الخصوصية بسبب عدم مشاركة البيانات الحساسة مع الأجهزة الخادمة عبر الإنترنت، والعمل بكفاءة عالية دون وجود أي اتصال بالإنترنت.

كما سينتشر «عملاء الذكاء الاصطناعي» AI Agents بشكل متسارع، حيث سنشهد ظهور «برامج» تفهم طلب المستخدم وتقوم بتقسيمه إلى وظائف صغيرة، وتعمل على إتمامها بشكل آلي يحاكي التصرف البشري، وقد تساعد الأطباء في إجراء سلاسل فحوصات على المرضى وتعديل الفحص التالي وفقاً لنتائج الفحص السابق، وهكذا. وقد نشهد دخول هذه التقنية إلى مجال التعليم أيضاً.

تحديثات عديدة مقبلة لـ«ذكاء أبل» على الهواتف الجوالة والكومبيوترات الشخصية

مزايا «ذكاء أبل» المقبلة

أطلقت «أبل» مزايا «ذكاء أبل» Apple Intelligence للذكاء الاصطناعي، وقدمت مجموعة من التحديثات عبر نظامي التشغيل «آي أو إس» و«ماك أو إس»، ولكن لا تزال هناك مزايا ستطلقها خلال العام الجاري، نذكر مجموعة منها:

* الميزة الأولى هي «فيلم الذكريات» Memory Movie على الكومبيوترات التي تعمل بنظام «ماك أو إس»، والتي تقوم بصنع فيلم قصير مكون من الصور وعروض الفيديو الموجودة في تطبيق الصور وفقاً لوصف المستخدم، مثل قيام الميزة بإيجاد فيديو يحتوي على أهم لحظات الإجازة في البحر مع العائلة، أو فيديو للمنزل الجديد الذي انتقل المستخدم إليه، مع القدرة على اختيار مدة الفيلم والموسيقى ومشاركته مع الأهل والأصدقاء عبر الشبكات الاجتماعية. وعلى الرغم من أن هذه الميزة موجودة على هواتف «آيفون» المحدثة، فإنها ستصبح متوافرة على كمبيوترات «ماك» قريباً.

* وبالحديث عن نظام التشغيل «ماك أو إس»، فمن المتوقع أن يحصل الإصدار 15.3 (سيتم إطلاقه في أواخر يناير «كانون الثاني») على ميزة «الرموز التعبيرية التوليدية» Genmoji التي تسمح بصنع «رموز تعبيرية» Emoji مخصصة وفقاً لرغبة المستخدم، بواسطة الذكاء الاصطناعي وكتابة الوصف النصي المرغوب للحصول على رمز تعبيري يمكن مشاركته مع الآخرين بكل سهولة. ويمكن استخدام هذه الأداة لإيجاد شخصيات تشابه الأصدقاء باستخدام صورهم وكتابة وصف للرمز التعبيري الجديد المطلوب.

* وسيحصل مساعد «سيري» على تحسينات مزايا ذكاء اصطناعي ممتدة، تشمل إمكانية البحث عن الملفات وفهم ما يظهر على شاشة المستخدم والتكامل مع الكثير من التطبيقات الأخرى. وسيتمكن «سيري» من تتبع مكان كل شيء على جهاز المستخدم، مثل: الرسائل النصية، والبريد الإلكتروني، والملفات، والصور؛ للمساعدة في العثور على أي شيء يتم البحث عنه. كما سيتمكن المساعد من فهم ما يظهر على الشاشة وتنفيذ الأوامر بناء على ذلك، مثل معاينة ملف ما وقول «سيري، أرسل هذه الملف إلى مديري في العمل عبر رسالة بريد إلكتروني»، لتتم العملية بكل سلاسة. كما سيتمكن «سيري» من تنفيذ المهام المعقدة التي تتطلب استخدام أكثر من تطبيق لتنفيذها، مثل تحرير صورة ومشاركتها مع صديق محدد، من خلال أمر واحد.

اصنع فيديوهات مبهرة من صورك وفيديوهاتك آليا باستخدام "فيلم الذكريات" على الهواتف الجوالة والكومبيوترات الشخصية cut out

تجدر الإشارة إلى أن ميزة «ذكاء أبل» تدعم حالياً اللغة الإنجليزية فقط، ولكن من المتوقع أن تدعم الشركة اللغات التالية خلال عام 2025: الصينية والفرنسية والألمانية والإيطالية واليابانية والكورية والبرتغالية والإسبانية والفيتنامية.