محكمة الحريري تلاحق عياش باغتيالات أخرى

اتهامات لقيادي في «حزب الله» بقتل حاوي ومحاولة قتل حمادة والمر

سليم عياش، القيادي في «حزب الله»
سليم عياش، القيادي في «حزب الله»
TT

محكمة الحريري تلاحق عياش باغتيالات أخرى

سليم عياش، القيادي في «حزب الله»
سليم عياش، القيادي في «حزب الله»

وجّهت المحكمة الدولية الخاصة بلبنان اتهاماً جديداً إلى سليم عياش، القيادي في «حزب الله»، المشتبه به في اغتيال رئيس الحكومة السابق رفيق الحريري، بالمشاركة في ثلاث هجمات أخرى، استهدفت كلاً من الوزير السابق والنائب مروان حمادة، والوزير السابق إلياس المر، والأمين العام السابق للحزب الشيوعي اللبناني جورج حاوي.
وأعلنت المحكمة في بيان لها، أن قاضي الإجراءات التمهيدية قرر توجيه تهمتي «الإرهاب والقتل» إلى سليم عياش، وأصدر بحقه مذكرة توقيف موجهة إلى السلطات اللبنانية لتنفيذها، وأخرى دولية.
وذكر البيان أنه «بتصديق قرار الاتهام هذا، تُفتتح قضية جديدة أمام المحكمة، وتُسنَد في قرار الاتهام خمس تهم إلى عياش، منها مؤامرة هدفها ارتكاب عمل إرهابي وقتل غازي أبو كروم، وجورج حاوي، وخالد مورا، عمداً، ومحاولة قتل السيّدين إلياس المر، ومروان حمادة، وسبعة عشر شخصاً آخر عمداً».
وأوضحت أن «تصديق قرار الاتهام يعني أن قاضي الإجراءات التمهيدية توصّل إلى اقتناع، استناداً إلى المواد المؤيدة، بأن المدعي العام قدّم ما يكفي من الأدلة الأولية لملاحقة عياش، وبأن ثمة أسباباً تدعو للشروع في إجراءات المحاكمة»، موضحة في الوقت عينه أن «هذا ليس حكماً بالإدانة، فالسيد عياش يُعتبر بريئاً إلى أن تثبت إدانته، من دون أي شك معقول خلال المحاكمة».
يذكر أن عياش وثلاثة قياديين آخرين من الحزب يحاكمون غيابياً أمام المحكمة الخاصة بلبنان، وينتظر أن يصدر الحكم قريباً بعد ختم المحاكمة في الربيع الماضي؛ حيث يتداول القضاة للوصول إلى حكم نهائي.
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.