نتنياهو يخوض انتخابات اليوم مدججاً بالوعود الاستيطانية

عمال يستعدون لرفع لافتات انتخابية لنتنياهو الأسبوع الماضي (رويترز)
عمال يستعدون لرفع لافتات انتخابية لنتنياهو الأسبوع الماضي (رويترز)
TT

نتنياهو يخوض انتخابات اليوم مدججاً بالوعود الاستيطانية

عمال يستعدون لرفع لافتات انتخابية لنتنياهو الأسبوع الماضي (رويترز)
عمال يستعدون لرفع لافتات انتخابية لنتنياهو الأسبوع الماضي (رويترز)

يدخل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الانتخابات العامّة التي تنطلق اليوم، مدججاً بعدد من الوعود الاستيطانية، في سعي منه إلى زيادة نسبة مشاركة قاعدته اليمينيّة، بينما واصل مع خصمه بيني غانتس رئيس حزب «أزرق أبيض»، أمس، حشد المؤيّدين في اليوم الأخير من الحملة الانتخابية.
وبينما تخوض المعركة الانتخابية 30 قائمة، يحاول نتنياهو الحفاظ على كرسيه في رئاسة الحكومة، بوصفه ضمانة وحيدة للتهرب من السجن، بسبب اقتراب موعد توجيه لوائح اتهام ضده، بينما يخوض غانتس، على رأس قائمة تضم عدداً من جنرالات الجيش السابقين، معركة باسم مؤسسات الدولة العميقة، في مقدمها الجيش والمخابرات.
ويختار الناخبون الإسرائيليون، اليوم، 120 نائباً في الكنيست (البرلمان). واتخذت الشرطة الإسرائيلية إجراءات لضمان سير العملية الانتخابية، تشمل نشر نحو 18 ألفاً و800 عنصر من الشرطة العادية ومقاتلي حرس الحدود، إلى جانب آلاف الحراس المدنيين والمتطوعين. كما تقرر إغلاق الضفة الغربية ابتداء من ليلة أمس، وحظر دخول الفلسطينيين إلى إسرائيل «إلا في حالات محدودة ولأغراض إنسانية».
من جهة أخرى، اجتمعت الحكومة الفلسطينية، في الأغوار أمس، في خطوة جاءت رداً بالمثل على اجتماع حكومة نتنياهو هناك أول من أمس. وقال رئيس الوزراء الفلسطيني محمد أشتية، إن الأغوار جزء رئيسي من الجغرافيا الفلسطينية، ومركب مهم في الدولة الفلسطينية العتيدة «المتكاملة ومتواصلة الأطراف». وشدد على أن «أي حديث عن ضمها لإسرائيل مرفوض وباطل، وستكون له تداعيات كبيرة».
وشكك في تنفيذ نتنياهو تهديده بضم المنطقة، قائلاً: «نحن نعرف أن هناك فرقاً بين الدعاية الانتخابية والتطبيق»، مستدركاً: «لكن إذا قامت إسرائيل بخطوة حمقاء في موضوع ضم الأغوار الفلسطينية... بهذا إسرائيل تكون قد أنهت كامل الاتفاقيات الموقّعة معنا».
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.