إيران تعلن احتجاز سفينة قرب مضيق هرمز

زورق سريع تابع لـ«الحرس الثوري» أمام ناقلة نفط في مضيق هرمز (أرشيفية - أ.ف.ب)
زورق سريع تابع لـ«الحرس الثوري» أمام ناقلة نفط في مضيق هرمز (أرشيفية - أ.ف.ب)
TT

إيران تعلن احتجاز سفينة قرب مضيق هرمز

زورق سريع تابع لـ«الحرس الثوري» أمام ناقلة نفط في مضيق هرمز (أرشيفية - أ.ف.ب)
زورق سريع تابع لـ«الحرس الثوري» أمام ناقلة نفط في مضيق هرمز (أرشيفية - أ.ف.ب)

ذكر التلفزيون الحكومي الإيراني أن قوات «الحرس الثوري» احتجزت سفينة يُشتبه في استخدامها لتهريب الوقود، واعتقلت طاقمها المكون من 11 فرداً بالقرب من مضيق هرمز الحيوي لعبور ناقلات النفط.
وقال التلفزيون، على موقعه الإلكتروني، حسب وكالة «رويترز» للأنباء، نقلاً عن قائد في «الحرس الثوري» إن دورية بحرية تابعة لهذه القوة اعترضت السفينة التي تنقل 250 ألف لتر من الوقود قرب مضيق هرمز.
يُذكر أن إيران أعلنت خلال الشهور الماضية احتجاز عدة سفن بدعوى أنها تهرب وقود.
في غضون ذلك، توقّع المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية عباس موسوي، أن يتم الإفراج قريباً عن ناقلة النفط البريطانية المحتجزة في إيران «ستينا إمبيرو».
ونقلت وكالة «فارس» الإيرانية عنه القول: «الإجراءات القانونية والقضائية انتهت تقريباً، ولا تزال هناك نحو ثلاث مراحل إدارية، ويُتوقع الإفراج عن الناقلة قريباً».
كانت إيران احتجزت الناقلة، التي تحمل العلم البريطاني، في مضيق هرمز رداً على احتجاز ناقلة إيرانية في منطقة جبل طارق التابعة للتاج البريطاني للاشتباه في أنها كانت تنقل نفطاً إيرانياً إلى سوريا بالمخالفة للعقوبات المفروضة من جانب الاتحاد الأوروبي.
وأفرجت سلطات جبل طارق منتصف الشهر الماضي عن الناقلة الإيرانية.



إردوغان: تركيا الدولة الأقوى في مكافحة الإرهاب داخل وخارج حدودها

الرئيس التركي رجب طيب إردوغان متحدقا خلال إفطار أسر قتلى الإرهاب في إسطنبول (الرئاسة التركية)
الرئيس التركي رجب طيب إردوغان متحدقا خلال إفطار أسر قتلى الإرهاب في إسطنبول (الرئاسة التركية)
TT

إردوغان: تركيا الدولة الأقوى في مكافحة الإرهاب داخل وخارج حدودها

الرئيس التركي رجب طيب إردوغان متحدقا خلال إفطار أسر قتلى الإرهاب في إسطنبول (الرئاسة التركية)
الرئيس التركي رجب طيب إردوغان متحدقا خلال إفطار أسر قتلى الإرهاب في إسطنبول (الرئاسة التركية)

قال الرئيس التركي رجب طيب إردوغان، إنه لا ينبغي لأحد أن يشك في أن بلاده هي الدولة الأقوى والأكثر كفاءة ومهارة على مستوى العالم في مجال مكافحة الإرهاب، داخل وخارج حدودها.

وأضاف إردوغان، في كلمة خلال إفطار أول أيام رمضان مع أُسر ضحايا الإرهاب في إسطنبول، ليل السبت- الأحد، أن «تركيا باتت اليوم تتمتع بالقوة والقدرة والتأثير في كل المجالات، ولم تعد أملاً لمواطنيها فحسب؛ بل أصبحت أمل كل المظلومين والمضطهدين في العالم».

وتابع بأن تركيا القديمة لم تعد موجودة، ولم تعد بلداً يقع فريسة للألاعيب؛ بل أصبحت الطرف الذي يصنع الألعاب في منطقته وما بعدها، ويفسد الألاعيب الخبيثة والقذرة التي تحاك ضده.

ولفت الرئيس التركي إلى أن «تركيا في السابق لم تكن قادرة حتى على صنع بنادقها بنفسها؛ لكنها اليوم باتت دولة مستقلة، تصنع بإمكاناتها طائرات مُسيَّرة وعادية ودبابات ومدافع وصواريخ وسفناً ومروحيات».

وقال إردوغان: «نحن أصحاب هذه المنطقة، بينما القوى الإمبريالية التي تدعم التنظيمات الإرهابية هي مجرد عابرة سبيل. نحن هنا منذ آلاف السنين، وسنبقى هنا إلى الأبد، ولا ينبغي لأحد أن ينسى أننا سنبقى وحدنا وجهاً لوجه هنا، بمجرد أن تتغير مصالح القوى التي تدعم التنظيمات الإرهابية، وتنسحب من المنطقة».

إردوغان خلال الإفطار الرمضاني مع أسر عوائل ضحايا الإرهاب في المكتب الرئاسي بقصر دولمه بهشة في إسطنبول (الرئاسة التركية)

وأضاف: «أولئك الذين يضيِّعون ويهدرون ويخرِّبون فرصة إفشال اللعبة المستمرة في منطقتنا منذ مائتي عام، سيحاسبون على ذلك بالتأكيد. ربما لم نكن قادرين على إظهار ردود الفعل اللازمة في الماضي عندما واجهنا هجمات من بيادق الإمبرياليين داخل بلدنا، من المتآمرين الانقلابيين إلى (منظمة فتح الله غولن)، وغيرها من المنظمات الإرهابية؛ لكن تركيا هذه لم تعد موجودة. اليوم هناك تركيا قوية ومتمكنة في جميع المجالات، والآن هناك تركيا؛ حيث يتجاوز نصيب الفرد من الدخل القومي 15 ألف دولار».

وتابع إردوغان: «في الأساس، نحن أمة أثبتت أن كل فرد على استعداد لوضع حياته على المحك من أجل سلامة أولئك الذين يمثلون بلده، وهناك أمثلة لا حصر لها على ذلك، من حرب الاستقلال، وحتى محاولة الانقلاب الفاشلة في 15 يوليو (تموز) 2016».

وقال إن «الانتفاضة والكفاح من السمات الراسخة في جينات أمتنا، وبقدر ما نحب العيش في سلام وهدوء، فإننا لا نتهاون مع قيمنا التي نعدها مقدسة، وإيماننا الذي يرمز إليه نداؤنا للصلاة، ووطننا الذي يرمز إليه علمنا، ودولتنا، والتراث الأكثر قيمة في تاريخنا، وبخاصة أدنى هجوم على مواطنينا».