فندق شانغريلا لندن الأكثر شهرة في العاصمة البريطانية

فندق شانغريلا لندن الأكثر شهرة في العاصمة البريطانية
TT

فندق شانغريلا لندن الأكثر شهرة في العاصمة البريطانية

فندق شانغريلا لندن الأكثر شهرة في العاصمة البريطانية

> يُعد برج «شارد» في العاصمة البريطانية أعلى برج في أوروبا، ويبلغ ارتفاعه 310 أمتار، ويوصف بأنه أطول مبنى في غرب أوروبا. وبالإضافة إلى فندق «شانغريلا Shangri – La»، يضم البرج الشهير محال فاخرة ومكاتب، ومطاعم وشققاً خاصة، ومنصة لمشاهدة كل مناطق العاصمة، ويشبه المبنى الواقع بالقرب من نهر التيمس في منطقة «ساوث وارك» وسط العاصمة هرماً أو صاروخاً ينطلق إلى الفضاء.
ويشغل الفندق الطوابق من 34 إلى 52 في البرج الذي يعد من أهم التصاميم المعمارية التي أبدعها المهندس الشهير رينزو بيانو، ويحتضن الفندق الفاخر ذو الخمس نجوم 202 غرفة وجناح، تتميز جميعها بإطلالات ساحرة، كما يضم ثلاثة مطاعم وثلاث قاعات للفعاليات مطلة على نهر التيمس، وحوض سباحة يتماهى مع أفق مدينة لندن الرائع، يضم الفندق أيضاً نادياً للياقة البدنية يعمل على مدار الساعة في الطابق الـ52. وحرص المصممون على إضفاء لمسات عصرية بزخارف شرقية فاخرة تعكس جوهر علامة «شانغريلا» الرائدة في المرافق الرئيسية، حيث تم استخدام ألوان وعناصر تسهم في الدمج بين هوية التصاميم الداخلية للفندق وروح لندن بمناظرها الرائعة.
ويضم الفندق مطعم «لانغ» المتخصص بتقديم شاي ما بعد الظهيرة مستعيناً بخبرة أهم الطهاة الصينيين الذين يتفننون في خبز الحلوى على الطريقة الصينية.
أما مطعم «غونغ» فهو مخصص لتناول العصائر والوجبات الخفيفة، ويُعد أجمل مكان يمكن الاسترخاء به، كما أن أبوابه تظل مفتوحة لمنتصف الليل.



صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
TT

صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)

كشف الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش أن الولايات المتحدة تخطط لفرض عقوبات على المورد الرئيسي للغاز لصربيا الذي تسيطر عليه روسيا.

وقال الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش لهيئة الإذاعة والتلفزيون الصربية إن صربيا أُبلغت رسمياً بأن قرار العقوبات سيدخل حيز التنفيذ في الأول من يناير (كانون الثاني)، لكنه لم يتلقَّ حتى الآن أي وثائق ذات صلة من الولايات المتحدة، وفق «رويترز».

تعتمد صربيا بشكل شبه كامل على الغاز الروسي الذي تتلقاه عبر خطوط الأنابيب في الدول المجاورة، ثم يتم توزيع الغاز من قبل شركة صناعة البترول الصربية (NIS)، المملوكة بحصة أغلبية لشركة احتكار النفط الحكومية الروسية «غازبروم نفت».

وقال فوسيتش إنه بعد تلقي الوثائق الرسمية، «سنتحدث إلى الأميركيين أولاً، ثم نذهب للتحدث إلى الروس» لمحاولة عكس القرار. وأضاف: «في الوقت نفسه، سنحاول الحفاظ على علاقاتنا الودية مع الروس، وعدم إفساد العلاقات مع أولئك الذين يفرضون العقوبات».

ورغم سعي صربيا رسمياً إلى عضوية الاتحاد الأوروبي، فقد رفضت الانضمام إلى العقوبات الغربية ضد روسيا بسبب غزوها أوكرانيا، ويرجع ذلك جزئياً إلى شحنات الغاز الروسية الحاسمة.

وقال فوسيتش إنه على الرغم من التهديد بالحظر، «لست مستعداً في هذه اللحظة لمناقشة العقوبات المحتملة ضد موسكو».

وعندما سئل عما إذا كان التهديد بفرض عقوبات أميركية على صربيا قد يتغير مع وصول إدارة دونالد ترمب في يناير، قال فوسيتش: «يجب علينا أولاً الحصول على الوثائق (الرسمية)، ثم التحدث إلى الإدارة الحالية، لأننا في عجلة من أمرنا».

ويواجه الرئيس الصربي أحد أكبر التهديدات لأكثر من عقد من حكمه الاستبدادي. وقد انتشرت الاحتجاجات بين طلاب الجامعات وغيرهم في أعقاب انهيار مظلة خرسانية في محطة للسكك الحديدية في شمال البلاد الشهر الماضي، ما أسفر عن مقتل 15 شخصاً في الأول من نوفمبر (تشرين الثاني). ويعتقد كثيرون في صربيا أن الفساد المستشري والمحسوبية بين المسؤولين الحكوميين أديا إلى العمل غير الدقيق في إعادة بناء المبنى، الذي كان جزءاً من مشروع سكة ​​حديدية أوسع نطاقاً مع شركات حكومية صينية.