توافد النجوم على فينيسيا لحضور حفل زفاف جورج كلوني وأمل علم الدين

حفلا عشاء منفصلان لأصدقاء العروسين وأسرتيهما

جورج كلوني مع والده خارج المطعم في ليلة قضاها مع أصدقائه فقط (أ.ف.ب)
جورج كلوني مع والده خارج المطعم في ليلة قضاها مع أصدقائه فقط (أ.ف.ب)
TT

توافد النجوم على فينيسيا لحضور حفل زفاف جورج كلوني وأمل علم الدين

جورج كلوني مع والده خارج المطعم في ليلة قضاها مع أصدقائه فقط (أ.ف.ب)
جورج كلوني مع والده خارج المطعم في ليلة قضاها مع أصدقائه فقط (أ.ف.ب)

استقبل النجم جورج كلوني، أشهر عازب في هوليوود، ضيوفه من المشاهير والنجوم في مدينة البندقية الإيطالية، أمس السبت، استعدادا لحفل زفافه ومحامية حقوق الإنسان لبنانية الأصل أمل علم الدين.
ومثلما يخيم الضباب في الصباح على سماء القنال الكبير في البندقية خيمت السرية الشديدة على تفاصيل الحفل.
وجعلت الاستعدادات الضخمة للزفاف الذي ينتظر أن يصبح الأهم هذا العام المدينة الإيطالية تبدو كهوليوود أخرى مطلة على البحر الأدرياتيكي.
ووصل الممثلان مات ديمون وإلين باركين وعارضة الأزياء الشهيرة سيندي كروفورد وآنا وينتور رئيسة تحرير مجلة «فوغ»، وجون كراسينسكي وإيملي بلانت وريتشارد كايند، وآخرون، إلى البندقية، الجمعة، برفقة كلوني وأمل، واستقلوا جميعا الزوارق السريعة للتنقل بين الفنادق الفاخرة.
وأفادت تقارير محلية بأن نجوما آخرين وصلوا ايضا قبل الحفل المقرر في المساء، ومن بينهم براد بيت وزوجته أنجلينا جولي وساندرا بولوك والمغني بونو.
وسيحضر الضيوف حفل عشاء كبيرا في فندق «أمان كانال غراند» ذي الـ7 نجوم والمقام في قصر يعود للقرن الـ16، ويطل على القنال الكبير في البندقية. وسيعلن كلوني وأمل زواجهما بشكل غير رسمي في الحفل قبل أن تقام مراسم زواج مدني يوم الاثنين.
وقالت تقارير محلية إن الضيوف سيحضرون حفل استقبال بحديقة الفندق الخلفية، وفي ظل حماية من الأعين المتلهفة وعدسات المصورين قبل إقامة حفل عشاء في قاعة الطعام الرئيسة.
وتنقل الضيوف في المدينة في زوارق سريعة حملت الحرفين الأولين من اسمي جورج وأمل.
ومن المتوقع إقامة المراسم الرسمية يوم الاثنين في مبنى بلدية البندقية بقصر كافارسيتي الذي يعود للقرن الـ14، وذكرت وسائل إعلام إيطالية أن رئيس بلدية روما السابق والتر فالتروني، وهو صديق لكلوني، سيقود المراسم.
وأعلن مسؤولو البندقية إغلاق عدد من الشوارع الضيقة في المدينة لمدة ساعتين يوم الاثنين ابتداء من الساعة 12 ظهرا حتى الساعة الثانية بعد الظهر.
وكان كلوني - الذي كان قد قرر ألا يتزوج مرة أخرى بعد طلاقه في عام 1993 من الممثلة تاليا بالسم - وأمل علم الدين أخطرا قانونيا بشأن نيتهما الزواج في مبنى البلدية بغرب لندن في أغسطس (آب) الماضي، مما اجتذب حشدا من المعجبين دون أن يظهر العروسان.
بدأت العلاقة بين علم الدين وكلوني في أكتوبر (تشرين الأول) 2013 حسب تقارير بوسائل الإعلام، وتأكدت خطبتهما عندما أصدر مكتب المحاماة الذي تعمل به بيانا في أبريل (نيسان) يهنئ العروسين.
وقد أقام كل من العروسين حفلين منفصلين لأصدقائهما مساء الجمعة؛ فقد أقامت أمل حفلها في فندق بلموند سيبرياني. أما جورج كلوني فقد أقام حفل عشاء في مطعم إيفو الشهير.



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».