«الحرس الثوري»: القواعد وحاملات الطائرات الأميركية في مرمى صواريخنا

طهران وصفت اتهامات واشنطن بوقوفها وراء هجمات «أرامكو» بأنها «فارغة»

طائرة مقاتلة على متن حاملة الطائرات الأميركية أبراهام لينكولن في الخليج (أ.ف.ب)
طائرة مقاتلة على متن حاملة الطائرات الأميركية أبراهام لينكولن في الخليج (أ.ف.ب)
TT

«الحرس الثوري»: القواعد وحاملات الطائرات الأميركية في مرمى صواريخنا

طائرة مقاتلة على متن حاملة الطائرات الأميركية أبراهام لينكولن في الخليج (أ.ف.ب)
طائرة مقاتلة على متن حاملة الطائرات الأميركية أبراهام لينكولن في الخليج (أ.ف.ب)

قال قائد بالحرس الثوري الإيراني، اليوم (الأحد)، إن القواعد وحاملات الطائرات الأميركية تقع في مرمى الصواريخ الإيرانية، بحسب ما نقلته وكالة رويترز للأنباء.
وأضاف أمير علي حاجي زاده قائد القوة الجوفضائية في الحرس الثوري: «على الجميع أن يعلم أن كل القواعد الأميركية وحاملات طائراتهم على بعد يصل إلى ألفي كيلومتر من إيران تقع في مرمى صواريخنا».
ونسبت وكالة تسنيم شبه الرسمية إلى حاجي زاده قوله: «لطالما كانت إيران مستعدة لحرب شاملة».
من جهته، وصف متحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية اتهامات الولايات المتحدة لطهران بمهاجمة منشأتين نفطيتين لشركة «أرامكو» في السعودية أمس (السبت) بأنها «فارغة».
وأضاف المتحدث عباس موسوي: «مثل هذه الاتهامات عديمة الجدوى... لا معنى لها وغير مفهومة وفارغة».
وكان وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو ألقى باللوم على إيران في الهجمات التي أعلنت ميليشيا الحوثي المدعومة من إيران مسؤوليتها عنها قائلاً: «تشن إيران الآن هجوماً غير مسبوق على إمدادات الطاقة العالمية»
وأضاف بومبيو أن طهران تقوم بـ«دبلوماسية كاذبة»، كاشفاً أن «طهران وراء نحو 100 هجوم تعرضت لها السعودية، في حين يتظاهر روحاني وظريف بانخراطهما في الدبلوماسية»، مشيراً إلى رئيس إيران ووزير خارجيتها.



تركيا تؤكد أن هدفها الاستراتيجي في سوريا هو القضاء على «الميليشيا الكردية»

وزير الخارجية التركي هاكان فيدان (رويترز)
وزير الخارجية التركي هاكان فيدان (رويترز)
TT

تركيا تؤكد أن هدفها الاستراتيجي في سوريا هو القضاء على «الميليشيا الكردية»

وزير الخارجية التركي هاكان فيدان (رويترز)
وزير الخارجية التركي هاكان فيدان (رويترز)

قال وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، يوم أمس (الجمعة)، إن القضاء على الميليشيا الكردية السورية المدعومة من الولايات المتحدة هو «الهدف الاستراتيجي» لبلاده، ودعا أعضاء الميليشيا إلى مغادرة سوريا أو إلقاء السلاح.

وفي مقابلة مع قناة «إن تي في» التركية، دعا فيدان أيضاً حكام سوريا الجدد -المعارضة المسلحة التي اجتاحت دمشق والمدعومة من أنقرة- إلى عدم الاعتراف بالميليشيا، المعروفة باسم «وحدات حماية الشعب».

يذكر أن المجموعة متحالفة مع الولايات المتحدة في الحرب ضد تنظيم «الدولة الإسلامية» (داعش) لكن تركيا تعتبرها «منظمة إرهابية» وتهديداً أمنياً.

وقال فيدان «يجب على أعضاء وحدات حماية الشعب غير السوريين مغادرة البلاد في أسرع وقت ممكن... يجب على مستوى القيادة بوحدات حماية الشعب بأكمله مغادرة البلاد أيضاً... بعد ذلك، يجب على من يبقوا أن يلقوا أسلحتهم ويواصلوا حياتهم».

وأكد وزير الخارجية التركي أن بلاده أقنعت روسيا وإيران بعدم التدخل عسكرياً في سوريا خلال هجوم الفصائل المعارضة الذي أدى إلى إسقاط بشار الأسد.

وقال فيدان، إن «الأمر الأكثر أهمية قضى بالتحدث إلى الروس والإيرانيين والتأكد من أنهم لن يتدخلوا عسكرياً في المعادلة. تحدثنا إلى الروس والإيرانيين وقد تفهموا».

وأضاف: «بهدف الإقلال قدر الإمكان من الخسائر في الأرواح، جهدنا لتحقيق الهدف من دون سفك دماء عبر مواصلة مفاوضات محددة الهدف مع لاعبَين اثنين مهمين قادرين على استخدام القوة».

واعتبر الوزير التركي أنه لو تلقّى الأسد دعم روسيا وايران، لكان «انتصار المعارضة استغرق وقتاً طويلاً، وكان هذا الأمر سيكون دموياً».

وأضاف: «لكنّ الروس والإيرانيين رأوا أنّ هذا الأمر لم يعد له أيّ معنى. الرجل الذي استثمروا فيه لم يعد يستحق الاستثمار. فضلاً عن ذلك، فإن الظروف في المنطقة وكذلك الظروف في العالم لم تعد هي نفسها».

وإثر هجوم استمر أحد عشر يوما، تمكنت الفصائل السورية المعارضة بقيادة هيئة تحرير الشام الأحد من إسقاط الأسد الذي فر إلى روسيا مع عائلته.