تونس تقترع لاختيار رئيسها الجديد

تحالفات وانسحابات تخلط أوراق الانتخابات

ملصقات مرشحي الرئاسة تغطي شوارع تونس استعداداً لانتخابات اليوم (أ.ب)
ملصقات مرشحي الرئاسة تغطي شوارع تونس استعداداً لانتخابات اليوم (أ.ب)
TT

تونس تقترع لاختيار رئيسها الجديد

ملصقات مرشحي الرئاسة تغطي شوارع تونس استعداداً لانتخابات اليوم (أ.ب)
ملصقات مرشحي الرئاسة تغطي شوارع تونس استعداداً لانتخابات اليوم (أ.ب)

يتوجه صباح اليوم نحو 7 ملايين ناخب تونسي إلى صناديق الاقتراع الموزعة على 27 دائرة انتخابية داخل تونس، لاختيار رئيس جديد للجمهورية من بين 24 طامحاً لرئاسة تونس. وفي اللحظات الأخيرة قبل الحسم بين المرشحين، أعلن كل من سليم الرياحي رئيس حزب «الوطن الجديد»، ومحسن مرزوق رئيس حركة «مشروع تونس»، انسحابهما من السباق لصالح المرشح المستقل عبد الكريم الزبيدي، ما أثار تساؤلات حول توافقات وتحالفات بين هذه الأطراف السياسية.
وتبدو حظوظ معظم المترشحين متقاربة، ما يجعل عنصر المفاجأة وارداً، رغم أن حظوظ بعض المترشحين تبدو أوفر من غيرهم؛ مثل يوسف الشاهد المترشح عن حركة «تحيا تونس»، وعبد الفتاح مورو مرشح حركة «النهضة»، وعبد الكريم الزبيدي المرشح المستقل المدعوم من 4 أحزاب سياسية (النداء، وآفاق تونس، والوطن الجديد، ومشروع تونس)، ومهدي جمعة مرشح حزب «البديل»، ولطفي المرايحي مرشح حزب «الاتحاد الشعبي الجمهوري». وأعلن متحدث باسم وزارة الداخلية أن 70 ألف عنصر أمني سيشاركون في تأمين عملية الاقتراع اليوم، بالإضافة إلى 32 ألف عسكري أعلنت عنهم وزارة الدفاع.
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.