كاميرون يعتذر وينتقد جونسون وقادة «بريكست»

رئيس الوزراء البريطاني السابق ديفيد كاميرون (في الأمام) يوجه انتقادات لاذعة لرئيس الوزراء الحالي بوريس جونسون (في الخلف) (أ.ف.ب)
رئيس الوزراء البريطاني السابق ديفيد كاميرون (في الأمام) يوجه انتقادات لاذعة لرئيس الوزراء الحالي بوريس جونسون (في الخلف) (أ.ف.ب)
TT

كاميرون يعتذر وينتقد جونسون وقادة «بريكست»

رئيس الوزراء البريطاني السابق ديفيد كاميرون (في الأمام) يوجه انتقادات لاذعة لرئيس الوزراء الحالي بوريس جونسون (في الخلف) (أ.ف.ب)
رئيس الوزراء البريطاني السابق ديفيد كاميرون (في الأمام) يوجه انتقادات لاذعة لرئيس الوزراء الحالي بوريس جونسون (في الخلف) (أ.ف.ب)

بعد أكثر من 3 سنوات على تنظيمه استفتاء خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي وتنحيه من زعامة حزب المحافظين ورئاسة الوزراء، خرج ديفيد كاميرون عن صمته وأكد في مقابلة مع صحيفة «التايمز»، عشية صدور مذكراته «فور ذا ريكورد»، أنه غير نادم على إجراء الاستفتاء، لكنه يعتذر عن الفشل الذي مُني به، علماً أنه كان مؤيداً للبقاء ضمن التكتل الأوروبي.
واتّهم كاميرون رئيس الحكومة الحالي بوريس جونسون وقادة حملة «بريكست» بأن سلوكهم كان «مروعاً» خلال استفتاء عام 2016 الذي أسفر عن فوز المطالبين بمغادرة الاتحاد الأوروبي. واعتبر أن هؤلاء «تركوا الحقيقة في البيت» عندما روجوا لأمور غير صحيحة خلال حملة الاستفتاء، على غرار قولهم إن بريطانيا ستستعيد 350 مليون جنيه إسترليني تدفعها شهرياً للاتحاد الأوروبي، وقولهم أيضاً إن الخروج يحمي بريطانيا من موجات المهاجرين. وبقي كاميرون الذي تولى رئاسة الحكومة على مدى 6 سنوات، إلى حد كبير بعيداً عن الساحة منذ خروجه من الحكم عام 2016، مباشرة بعد صدور نتائج الاستفتاء. ومن المرتقب أن تصدر مذكّرات كاميرون الخميس المقبل.
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.