ماني وصلاح يقودان ليفربول لفوز ثمين على نيوكاسل

خماسية لتشيلسي ورباعية لتوتنهام... ومانشستر يونايتد يتخطى ليستر بصعوبة في الدوري الإنجليزي

محمد صلاح في طريقه لاختتام ثلاثية ليفربول (رويترز)  -  لامبارد وفرحة الفوز (رويترز)
محمد صلاح في طريقه لاختتام ثلاثية ليفربول (رويترز) - لامبارد وفرحة الفوز (رويترز)
TT

ماني وصلاح يقودان ليفربول لفوز ثمين على نيوكاسل

محمد صلاح في طريقه لاختتام ثلاثية ليفربول (رويترز)  -  لامبارد وفرحة الفوز (رويترز)
محمد صلاح في طريقه لاختتام ثلاثية ليفربول (رويترز) - لامبارد وفرحة الفوز (رويترز)

سجل المهاجم السنغالي الدولي ساديو ماني هدفين، وأضاف زميله المصري محمد صلاح هدفاً، ليقودا ليفربول إلى قلب تأخره بهدف نظيف لفوز ثمين (3-1) على نيوكاسل، أمس (السبت)، في افتتاح مباريات المرحلة الخامسة من الدوري الإنجليزي لكرة القدم. واستعاد كل من مانشستر يونايتد وتشيلسي وتوتنهام نغمة الانتصارات في المسابقة، بفوز الأول على ليستر سيتي (1-صفر)، والثاني على مضيفه وولفرهامبتون (5-2)، والثالث على كريستال بالاس (4-صفر). كما شهدت المرحلة نفسها، أمس، تعادل برايتون مع بيرنلي (1-1)، وفوز ساوثهامبتون على مضيفه شيفيلد يونايتد (1-صفر).
وعلى ملعب أنفيلد، واصل ليفربول انطلاقته الرائعة في المسابقة هذا الموسم، وحافظ على العلامة الكاملة حتى الآن، بتحقيق الفوز الخامس على التوالي، ليرفع رصيده إلى 15 نقطة في صدارة جدول المسابقة. وبادر نيوكاسل بهز الشباك، عن طريق اللاعب الهولندي ويترو فيليمز في الدقيقة السابعة، ورد ليفربول بهدفين لساديو ماني في الدقيقتين 28 و40، لينتهي الشوط الأول بتقدم ليفربول. وفي الشوط الثاني، سجل صلاح هدفاً رائعاً في الدقيقة 72، ليؤكد به فوز ليفربول، وانفراده بصدارة جدول المسابقة.
وتبادل الفريقان الهجمات منذ الدقيقة الأولى، وأظهر نيوكاسل ندية واضحة في مواجهة ليفربول (بطل أوروبا). وخلال الدقائق الأولى، لم تشكل هجمات الفريقين خطورة كبيرة على المرميين، حتى جاءت الدقيقة السابعة لتشهد هدف التقدم المباغت لنيوكاسل عن طريق الهولندي ويترو فيليمز. وجاء الهدف إثر هجمة مرتدة سريعة لنيوكاسل، وتمريرة طولية وصلت إلى الغاني كريستيان أتسو في وسط الملعب، ليتقدم بها حتى وصل بالقرب من منطقة الجزاء، ثم مررها إلى فيليمز الخالي من الرقابة الذي راوغ ترينت ألكسندر أرنولد، مدافع ليفربول، قبل أن يسددها في الزاوية البعيدة على يسار أدريان كاستيو، حارس مرمى ليفربول، لتعانق الكرة الشباك، ويصبح هدف التقدم.
وأثار الهدف حفيظة ليفربول، حيث اندفع لاعبوه في الهجوم بحثاً عن هدف التعادل، ولكن هجمات الفريق افتقدت للفاعلية المطلوبة. وسدد أليكس تشامبرلين كرة قوية في الدقيقة 12، ولكنها مرت خارج القائم الأيمن لمرمى نيوكاسل، كما كرر تشامبرلين المحاولة بعدها بدقيقتين، ولكن الكرة الساقطة التي لعبها علت العارضة بقليل.
وكثف ليفربول ضغطه الهجومي في الدقائق التالية بحثاً عن هدف التعادل، لكن نيوكاسل ظل صامداً في مواجهة هجوم ليفربول الذي افتقد مجدداً للفاعلية المطلوبة. ولعب ساديو ماني كرة عرضية من الناحية اليسرى، قابلها البلجيكي ديفوك أوريغي بضربة رأس غير متقنة في الدقيقة 24، لتذهب الكرة خارج مرمى نيوكاسل.
وتعرض جويل ماتيب لجذب من قبل أحد لاعبي نيوكاسل أمام المرمى، ليسقط أرضاً في الدقيقة 26، فيما أشار الحكم باستمرار اللعب. وأسفر ضغط ليفربول الهجومي عن هدف التعادل بتوقيع السنغالي ساديو ماني في الدقيقة 28. وجاء الهدف إثر هجمة سريعة، وتمريرة وصلت منها الكرة إلى أندرو روبرتسون في الناحية اليسرى، ليراوغ دفاع نيوكاسل ويمرر الكرة إلى ماني داخل منطقة الجزاء، حيث سددها الأخير صاروخية في اتجاه الزاوية البعيدة، لتستقر داخل المرمى على يسار الحارس.
وأجرى الألماني يورغن كلوب، المدير الفني لليفربول، تغييراً اضطرارياً في الدقيقة 37، بنزول البرازيلي روبرتو فيرمينو بدلاً من أوريغي المصاب. وتبادل الفريقان الهجمات في الدقائق التالية، مع استمرار تفوق ليفربول الذي سجل هدف التقدم في الدقيقة 40 عن طريق ساديو ماني. وجاء الهدف عندما قطع البديل فيرمينو الكرة من لاعبي نيوكاسل في وسط الملعب، ومررها بهدوء إلى ماني الذي ركض سريعاً وتسلم الكرة خلف مدافعي نيوكاسل وتحت ضغط من الحارس، حيث استخلص ماني الكرة ببراعة من الحارس وسددها في المرمى، ليكون الهدف الثاني له في المباراة، وينتهي الشوط الأول بتقدم ليفربول.
وبدأ ليفربول الشوط الثاني بضغط هجومي بحثاً عن هدف الاطمئنان، وكاد يحقق ذلك في الدقيقة 48، إثر هجمة سريعة منظمة، وتمريرة من روبرتسون من الناحية اليسرى وصلت إلى جورجينيو فاينالدوم الذي هيأ الكرة لنفسه وسط منطقة الجزاء وسددها ساقطة، ولكنها علت العارضة مباشرة. وواصل ليفربول ضغطه الهجومي في الدقائق التالية، ولكن لاعبيه أهدروا أكثر من فرصة خطيرة.
وفي الدقيقة 72، سجل المهاجم المصري الدولي محمد صلاح هدف الاطمئنان لليفربول. وجاء الهدف إثر هجمة منظمة، تبادل فيها صلاح الكرة مع فيرمينو على حدود منطقة الجزاء، قبل أن يحرز صلاح الهدف الثالث لليفربول. ومنح الهدف دفعة معنوية هائلة لليفربول الذي بحث عن مزيد من الأهداف، لكن الحظ عانده في أكثر من فرصة، لينتهي اللقاء بفوز الفريق (3-1).
وأكد الهولندي الدولي فيرجيل فان دايك، نجم دفاع ليفربول، أن فريقه قدم ردة فعل جيدة ومناسبة على الهدف المبكر الذي سجله نيوكاسل. وقال فان دايك في تصريحات إعلامية بعد انتهاء المباراة: «كنا نعلم أن علينا التفوق عليهم، واختراق دفاعهم... واصلوا الاعتماد على الدفاع، وانتظار الفرصة لمباغتتنا».
وأضاف: «ليفربول قدم ردة فعل جيدة ومناسبة، بعد تأخرنا بهدف نظيف في وقت مبكر من المباراة». وفي المقابل، قال مواطنه ويترو فيليمز الذي سجل الهدف الوحيد لنيوكاسل: «إنه أمر مخيب للآمال، لأننا ارتكبنا خطأين في المباراة استغلهما ليفربول لتسجيل هدفين... إذا منحت ليفربول فرصة، سيستغلها جيداً».
وعلى استاد «أولد ترافورد» في مانشستر، انتزع مانشستر يونايتد فوزاً ثميناً على ليستر سيتي، بهدف نظيف سجله ماركوس راشفورد من ضربة جزاء في الدقيقة الثامنة. ورفع مانشستر يونايتد رصيده إلى 8 نقاط، وتجمد رصيد ليستر سيتي عند 8 نقاط، بعدما مني بالهزيمة الأولى له هذا الموسم.
وسجل المهاجم الإنجليزي الشاب تامي أبراهام (21 عاماً) 3 أهداف (هاتريك)، ليقود تشيلسي إلى الفوز الكبير (5-2) على مضيفه وولفرهامبتون، ليرفع تشيلسي رصيده إلى 8 نقاط، ويتجمد رصيد وولفرهامبتون عند 3 نقاط. وتقدم تشيلسي بـ4 أهداف، سجلها فيكايو تيموري في الدقيقة 31، وأبراهام في الدقائق 34 و41 و55، قبل أن يحرز رومان ساسي وباتريك كوتروني هدفي أصحاب الأرض في الدقيقتين 70 و85، فيما اختتم تشيلسي أهداف اللقاء عن طريق ماسون مونت في الدقيقة السادسة من الوقت بدل الضائع للمباراة.
وعلى استاد توتنهام، سجل المهاجم الكوري الجنوبي هيونغ مين سون هدفين في الدقيقتين 10 و23، واهتزت شباك كريستال بالاس بهدف من النيران الصديقة أحرزه باتريك فان أنهولت عن طريق الخطأ في مرمى فريقه في الدقيقة 21، وأضاف الأرجنتيني إيريك لاميلا الهدف الرابع لتوتنهام في الدقيقة 42، ليحسم الفريق المباراة تماماً في الشوط الأول. ورفع توتنهام رصيده إلى 8 نقاط، وتجمد رصيد كريستال بالاس عند 7 نقاط.


مقالات ذات صلة

سيتي يدين الإساءة العنصرية ضد قائده ووكر

رياضة عالمية كايل ووكر (أ.ف.ب)

سيتي يدين الإساءة العنصرية ضد قائده ووكر

أدان مانشستر سيتي الإساءات العنصرية، عبر الإنترنت، التي استهدفت قائد فريقه كايل ووكر بعد الخسارة 2 - صفر أمام يوفنتوس الإيطالي في دوري أبطال أوروبا.

«الشرق الأوسط» (مانشستر )
رياضة عالمية رحل أشوورث عن يونايتد يوم الأحد الماضي بموجب اتفاق بين الطرفين (رويترز)

أموريم: أهداف مانشستر يونايتد لن تتغير برحيل أشوورث

قال روبن أموريم، مدرب مانشستر يونايتد، إن رحيل دان أشوورث عن منصب المدير الرياضي يشكل موقفاً صعباً بالنسبة للنادي لكنّ شيئاً لم يتغير فيما يتعلق بأهدافه.

«الشرق الأوسط» (مانشستر)
رياضة عالمية غوارديولا (أ.ب)

غوارديولا: «سُنة الحياة» هي السبب فيما يجري لمانشستر سيتي

رفض المدرب الإسباني لمانشستر سيتي الإنجليزي بيب غوارديولا اعتبار الفترة الحالية التحدي الأصعب في مسيرته.

رياضة عالمية نونيز متحسراً على إضاعة فرصة تهديفية في إحدى المواجهات بالدوري الإنجليزي (رويترز)

نونيز يرد على الانتقادات بهدوء: معاً... نستعد لما هو قادم

رد داروين نونيز مهاجم فريق ليفربول الإنجليزي على الانتقادات لأدائه برسالة هادئة.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية إنزو ماريسكا (رويترز)

ماريسكا: سيتم التدوير بين اللاعبين في مواجهتي آستانة وبرينتفورد

يأمل إنزو ماريسكا، المدير الفني للفريق الأول لكرة القدم بنادي تشيلسي الإنجليزي، ألا يكون بحاجة لأي لاعب من اللاعبين الذين سيواجهون فريق آستانة، الخميس.

«الشرق الأوسط» (لندن)

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.