مراجعة أميركية أوروبية لعقار «زانتاك» بسبب شوائب مسرطنة

أرشيفية لمقر إدارة الغذاء والدواء الأميركية (رويترز)
أرشيفية لمقر إدارة الغذاء والدواء الأميركية (رويترز)
TT

مراجعة أميركية أوروبية لعقار «زانتاك» بسبب شوائب مسرطنة

أرشيفية لمقر إدارة الغذاء والدواء الأميركية (رويترز)
أرشيفية لمقر إدارة الغذاء والدواء الأميركية (رويترز)

أعلنت الجهات المنظمة لقطاع الأدوية في الولايات المتحدة وأوروبا، اليوم (الجمعة)، عملها على مراجعة سلامة عقار "رانيتيدين" الذي يستخدم لعلاج الحموضة، والمعروف باسمه التجاري "زانتاك"، وذلك بعد أن عثرت على آثار شوائب قد تسبب السرطان في بعض نسخ الدواء.
وقالت إدارة الغذاء والدواء الأميركية إنها اكتشفت الشوائب التي يطلق عليها اسم "إن-نيتروسوديميثيلامين" في بعض العقاقير التي توجد بها مادة رانيتيدين.
وأكدت كل من الإدارة الأميركية ووكالة الأدوية الأوروبية، أنهما ستراجعان سلامة العقار، إلا أنهما لا تنصحان المرضى حالياً بالتوقف عن تناوله.
وكانت صيدلية فاليشور، وهي صيدلية إلكترونية تختبر العلاجات التي تبيعها لرصد أي عيوب، أول من أبلغ الجهات التنظيمية بشأن الشوائب في عقاقير "رانيتيدين".



«قوس تنين» في الفضاء تحوَّل إلى «قاعة مرايا بأبعاد كونية»

قاعة من المرايا بأبعاد كونية (ناسا)
قاعة من المرايا بأبعاد كونية (ناسا)
TT

«قوس تنين» في الفضاء تحوَّل إلى «قاعة مرايا بأبعاد كونية»

قاعة من المرايا بأبعاد كونية (ناسا)
قاعة من المرايا بأبعاد كونية (ناسا)

رصد تلسكوب «ويب» القوي، التابع لوكالة «ناسا»، أكثر من 40 نجماً قديماً في مجرّة بعيدة.

وأفادت دراسة، نشرتها دورية «نيتشر»، ونقلتها «سي بي إس نيوز»، بأنّ باحثين استخدموا تقنية تُسمَّى عدسة الجاذبية لتحديد النجوم. وتحدُث هذه الظاهرة عندما ينحني الضوء حول جسم سماوي كبير، ما يجعل الأجسام في الفضاء تبدو أقرب.

نجوم مثيرة للإعجاب (ناسا)

بفضل هذه التقنية، ألقى العلماء نظرة على 44 نجماً في «قوس التنين»؛ وهو جزء من مجموعة مجرّات «أبيل 370»، يبعد نحو 6.5 مليار سنة ضوئية عن الأرض. وأعلن «مركز هارفارد سميثسونيان للفيزياء الفلكية» أنه دُون عدسة الجاذبية، فإنّ محاولة تحديد النجوم الفردية البعيدة ستكون مثل محاولة النظر إلى الغبار على القمر.

وحتى مع عمل عدسة الجاذبية مثل عدسة مكبّرة، لا يستطيع الباحثون عادةً أن يكتشفوا سوى نجم واحد أو عدد قليل من النجوم، كل مرّة، فأوضح المركز أن الضوء انحرف حول مجموعة المجرات، وحوَّل «قوس التنين»، الذي يكون عادةً على شكل حلزوني، إلى «قاعة من المرايا ذات أبعاد كونية». وسمح ذلك للباحثين برؤية العشرات من النجوم في وقت واحد.

في هذا الصدد، قال أحد المشاركين في الدراسة، فينغو صن، في بيان صدر عن المركز: «يُظهر هذا الاكتشاف الرائد، للمرّة الأولى، أنّ دراسة أعداد كبيرة من النجوم الفردية في مجرّة بعيدة أمرٌ ممكن، في حين وجدت دراسات سابقة، باستخدام تلسكوب «هابل» الفضائي، نحو 7 نجوم. الآن، أصبحنا قادرين على رصد النجوم التي كانت خارج قدرتنا سابقاً».

العالم الهائل (ناسا)

كما أنّ النجوم عينها مثيرة للإعجاب، فكثير منها كيانات عملاقة حمراء، مثل نجم «بيتلغوز» أو «منكب الجوزاء». وشرحت الدراسة أن المجرّة التي ضمَّتها تشكَّلت عندما كان عمر الكون نحو نصف عمره الحالي. وأشار الباحثون إلى أن مزيداً من الدراسات للمجرّة قد يتيح فَهْم هذه الأنواع من النجوم، ما يتيح للعلماء تعلُّم مزيد عن النجوم نفسها والكون الأوسع.