يبدو أن الخلافات بين رئيس الوزراء العراقي الجديد حيدر العبادي، وسلفه نوري المالكي، الذي يبدو غير راض عن منصب نائب رئيس الجمهورية الذي أسند إليه - بدأت تتسع. وأفاد مصدر سياسي مطلع لـ«الشرق الأوسط»، بأن قرارات العبادي التي تحمل سمات التمرد على زعيمه في حزب الدعوة وفي ائتلاف دولة القانون معا (المالكي) نابعة مما بات يحظى به من دعم أميركي.
ومن الخطوات التي اتخذها العبادي وأغضبت المالكي قراره بإلغاء مكتب القائد العام للقوات المسلحة الذي أسسه المالكي وكان يوصف بأنه «عرينه» واعتراضه على تولي زعيم منظمة بدر، هادي العامري، وزارة الداخلية.
وأمام هذا الوضع، لم يتبق سوى الحرب ضد العبادي واتهامه على الإنترنت بـ«الخيانة»، من قبل ما يوصف بأنه «جيش إلكتروني» تأسس في أواخر عهد المالكي للدفاع عنه. وتضاف إلى هذه الحملة المظاهرات المقرر تنظيمها الثلاثاء المقبل ضد العبادي.
من ناحية ثانية، أعلن «تحالف القوى العراقية» (سني) رسميا أن وزير المالية السابق رافع العيساوي، أحد أبرز قادة الحراك الشعبي في الأنبار، ضمن مرشحيه لمنصب وزير الدفاع. وحول ما إذا كان هذا يعني احتمال قبول تولي هادي العامري وزارة الداخلية، قال القيادي في التحالف، رعد الدهلكي، إن «كل شيء ممكن».
العراق: اتهامات للعبادي بـ«الخيانة».. والمالكي يحشد «جيشا إلكترونيا» ضده
ترشيح العيساوي للدفاع قد يمهد لتولي العامري الداخلية
العراق: اتهامات للعبادي بـ«الخيانة».. والمالكي يحشد «جيشا إلكترونيا» ضده
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة