العراق: اتهامات للعبادي بـ«الخيانة».. والمالكي يحشد «جيشا إلكترونيا» ضده

ترشيح العيساوي للدفاع قد يمهد لتولي العامري الداخلية

العراق: اتهامات للعبادي بـ«الخيانة».. والمالكي يحشد «جيشا إلكترونيا» ضده
TT

العراق: اتهامات للعبادي بـ«الخيانة».. والمالكي يحشد «جيشا إلكترونيا» ضده

العراق: اتهامات للعبادي بـ«الخيانة».. والمالكي يحشد «جيشا إلكترونيا» ضده

يبدو أن الخلافات بين رئيس الوزراء العراقي الجديد حيدر العبادي، وسلفه نوري المالكي، الذي يبدو غير راض عن منصب نائب رئيس الجمهورية الذي أسند إليه - بدأت تتسع. وأفاد مصدر سياسي مطلع لـ«الشرق الأوسط»، بأن قرارات العبادي التي تحمل سمات التمرد على زعيمه في حزب الدعوة وفي ائتلاف دولة القانون معا (المالكي) نابعة مما بات يحظى به من دعم أميركي.
ومن الخطوات التي اتخذها العبادي وأغضبت المالكي قراره بإلغاء مكتب القائد العام للقوات المسلحة الذي أسسه المالكي وكان يوصف بأنه «عرينه» واعتراضه على تولي زعيم منظمة بدر، هادي العامري، وزارة الداخلية.
وأمام هذا الوضع، لم يتبق سوى الحرب ضد العبادي واتهامه على الإنترنت بـ«الخيانة»، من قبل ما يوصف بأنه «جيش إلكتروني» تأسس في أواخر عهد المالكي للدفاع عنه. وتضاف إلى هذه الحملة المظاهرات المقرر تنظيمها الثلاثاء المقبل ضد العبادي.
من ناحية ثانية، أعلن «تحالف القوى العراقية» (سني) رسميا أن وزير المالية السابق رافع العيساوي، أحد أبرز قادة الحراك الشعبي في الأنبار، ضمن مرشحيه لمنصب وزير الدفاع. وحول ما إذا كان هذا يعني احتمال قبول تولي هادي العامري وزارة الداخلية، قال القيادي في التحالف، رعد الدهلكي، إن «كل شيء ممكن».



إيران تحتجز ناقلة نفط ثانية

لقطات وزّعتها البحرية الأميركية من ناقلة نفط تحاصرها زوارق إيرانية في مضيق هرمز أمس (رويترز)
لقطات وزّعتها البحرية الأميركية من ناقلة نفط تحاصرها زوارق إيرانية في مضيق هرمز أمس (رويترز)
TT

إيران تحتجز ناقلة نفط ثانية

لقطات وزّعتها البحرية الأميركية من ناقلة نفط تحاصرها زوارق إيرانية في مضيق هرمز أمس (رويترز)
لقطات وزّعتها البحرية الأميركية من ناقلة نفط تحاصرها زوارق إيرانية في مضيق هرمز أمس (رويترز)

احتجز «الحرس الثوري» الإيراني، أمس، ناقلة نقط في مضيق هرمز في ثاني حادث من نوعه في غضون أسبوع، في أحدث فصول التصعيد من عمليات الاحتجاز أو الهجمات على سفن تجارية في مياه الخليج، منذ عام 2019.
وقال الأسطول الخامس الأميركي إنَّ زوارق تابعة لـ«الحرس الثوري» اقتادت ناقلة النفط «نيوفي» التي ترفع علم بنما إلى ميناء بندر عباس بعد احتجازها، في مضيق هرمز فجر أمس، حين كانت متَّجهة من دبي إلى ميناء الفجيرة الإماراتي قبالة خليج عُمان.
وفي أول رد فعل إيراني، قالت وكالة «ميزان» للأنباء التابعة للسلطة القضائية إنَّ المدعي العام في طهران أعلن أنَّ «احتجاز ناقلة النفط كان بأمر قضائي عقب شكوى من مدعٍ».
وجاءت الواقعة بعد ساعات من انفجار ناقلة نفط في أرخبيل رياو قبالة إندونيسيا، بينما كانت تستعد لاستقبال شحنة نفط إيرانية، وكانت على متن ناقلة أخرى، حسبما ذكر موقع «تانكر تراكرز» المتخصص في تتبع حركة السفن على «تويتر».
وتظهر تسجيلات الفيديو، تصاعد ألسنة الدخان وتطاير أجزاء الناقلة.
ولم يصدر تعليق من السلطات الإيرانية على التقارير التي ربطت بين احتجاز الناقلة والالتفاف على العقوبات.
وقبل الحادث بستة أيام، احتجزت قوات «الحرس الثوري» ناقلة النفط «أدفانتج سويت» التي ترفع علم جزر مارشال في خليج عُمان، وترسو حالياً في ميناء بندر عباس. وقالت شركة «أمبري» للأمن البحري إنَّ احتجاز الناقلة جاء رداً على مصادرة الولايات المتحدة شحنة إيرانية.
وقالت «البحرية الأميركية» في بيان، الأسبوع الماضي، إنَّ إيران أقدمت، خلال العامين الماضيين، على «مضايقة أو مهاجمة 15 سفينة تجارية ترفع أعلاماً دولية»، فيما عدّتها تصرفات «تتنافى مع القانون الدولي وتخل بالأمن والاستقرار الإقليميين».
«الحرس الثوري» يحتجز ناقلة نفط ثانية في مضيق هرمز خلال أسبوع