زعيمة هونغ كونغ تتعهد بتهدئة الاستياء

TT

زعيمة هونغ كونغ تتعهد بتهدئة الاستياء

هونغ كونغ - «الشرق الأوسط»: تعهدت زعيمة هونغ كونغ، كاري لام، بجعل الإسكان ووسائل عيش المواطنين أولوية، لتهدئة حالة من الاستياء العميق حيال طريقة حكم المركز المالي الآسيوي، في الوقت الذي يستعد محتجون فيه لمظاهرات جديدة. وقالت لام في منشور على «فيسبوك» في وقت متأخر أول من أمس الخميس، إن حكومتها ستزيد المعروض من وحدات الإسكان، مع الإعلان عن مزيد من الخطط. وقالت إنها تسببت في «فوضى لا تغتفر» بإشعال الأزمة السياسية، وإنه لو كان الأمر بيدها لاستقالت. ورغم أن الاحتجاجات تفجرت بسبب مشروع قانون، تم سحبه الآن، لتسليم المشتبه بهم إلى الصين، وتقويض بكين للحريات المدنية، فإن كثيراً من المحتجين الشبان غاضبون أيضاً بسبب تكاليف المعيشة المرتفعة، وتضاؤل فرص العثور على وظائف في المستقبل.
وهونغ كونغ بها بعض أغلى العقارات في العالم. ويقول كثير من الشباب إن سياسة الإسكان بالمدينة مجحفة، إذ لا يستفيد منها سوى الأغنياء، بينما يضطرون هم للعيش مع آبائهم أو استئجار شقق في حجم «صناديق الأحذية» بأسعار باهظة.



أستراليا تعتزم فرض ضريبة على المنصات الرقمية التي لا تدفع مقابل نشر الأخبار

شعار شركة «ميتا» الأميركية (أ.ف.ب)
شعار شركة «ميتا» الأميركية (أ.ف.ب)
TT

أستراليا تعتزم فرض ضريبة على المنصات الرقمية التي لا تدفع مقابل نشر الأخبار

شعار شركة «ميتا» الأميركية (أ.ف.ب)
شعار شركة «ميتا» الأميركية (أ.ف.ب)

أعلنت الحكومة الأسترالية اعتزامها فرض ضريبة كبيرة على المنصات ومحركات البحث التي ترفض تقاسم إيراداتها من المؤسسات الإعلامية الأسترالية مقابل نشر محتوى هذه المؤسسات.

وقال ستيفن جونز، مساعد وزير الخزانة، وميشيل رولاند وزيرة الاتصالات، إنه سيتم فرض الضريبة اعتباراً من أول يناير (كانون الثاني)، على الشركات التي تحقق إيرادات تزيد على 250 مليون دولار أسترالي (160 مليون دولار أميركي) سنوياً من السوق الأسترالية.

وتضم قائمة الشركات المستهدفة بالضريبة الجديدة «ميتا» مالكة منصات «فيسبوك»، و«واتساب» و«إنستغرام»، و«ألفابيت» مالكة شركة «غوغل»، وبايت دانس مالكة منصة «تيك توك». وستعوض هذه الضريبة الأموال التي لن تدفعها المنصات إلى وسائل الإعلام الأسترالية، في حين لم يتضح حتى الآن معدل الضريبة المنتظَرة، وفقاً لما ذكرته «وكالة الأنباء الألمانية».

وقال جونز للصحافيين إن «الهدف الحقيقي ليس جمع الأموال... نتمنى ألا نحصل عائدات. الهدف الحقيقي هو التشجيع على عقد اتفاقيات بين المنصات ومؤسسات الإعلام في أستراليا».

جاءت هذه الخطوة بعد إعلان «ميتا» عدم تجديد الاتفاقات التي عقدتها لمدة3 سنوات مع المؤسسات الإعلامية الأسترالية لدفع مقابل المحتوى الخاص بهذه المؤسسات.

كانت الحكومة الأسترالية السابقة قد أصدرت قانوناً في عام 2021 باسم «قانون تفاوض وسائل الإعلام الجديدة» يجبر شركات التكنولوجيا العملاقة على عقد اتفاقيات تقاسم الإيرادات مع شركات الإعلام الأسترالية وإلا تواجه غرامة تبلغ 10 في المائة من إجمالي إيراداتها في أستراليا.