زعيمة هونغ كونغ تتعهد بتهدئة الاستياء

TT

زعيمة هونغ كونغ تتعهد بتهدئة الاستياء

هونغ كونغ - «الشرق الأوسط»: تعهدت زعيمة هونغ كونغ، كاري لام، بجعل الإسكان ووسائل عيش المواطنين أولوية، لتهدئة حالة من الاستياء العميق حيال طريقة حكم المركز المالي الآسيوي، في الوقت الذي يستعد محتجون فيه لمظاهرات جديدة. وقالت لام في منشور على «فيسبوك» في وقت متأخر أول من أمس الخميس، إن حكومتها ستزيد المعروض من وحدات الإسكان، مع الإعلان عن مزيد من الخطط. وقالت إنها تسببت في «فوضى لا تغتفر» بإشعال الأزمة السياسية، وإنه لو كان الأمر بيدها لاستقالت. ورغم أن الاحتجاجات تفجرت بسبب مشروع قانون، تم سحبه الآن، لتسليم المشتبه بهم إلى الصين، وتقويض بكين للحريات المدنية، فإن كثيراً من المحتجين الشبان غاضبون أيضاً بسبب تكاليف المعيشة المرتفعة، وتضاؤل فرص العثور على وظائف في المستقبل.
وهونغ كونغ بها بعض أغلى العقارات في العالم. ويقول كثير من الشباب إن سياسة الإسكان بالمدينة مجحفة، إذ لا يستفيد منها سوى الأغنياء، بينما يضطرون هم للعيش مع آبائهم أو استئجار شقق في حجم «صناديق الأحذية» بأسعار باهظة.



تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
TT

تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)

أعلن قادة مجموعة الدول السبع الكبرى في بيان، الخميس، إنهم على استعداد لدعم عملية انتقالية في إطار يؤدي إلى حكم موثوق وشامل وغير طائفي في سوريا، وفقاً لوكالة «رويترز».

وذكرت مجموعة السبع أن الانتقال السياسي بعد نهاية الحكم الاستبدادي، الذي دام 24 عاماً لبشار الأسد، يجب أن يضمن «احترام سيادة القانون وحقوق الإنسان العالمية، بما في ذلك حقوق المرأة، وحماية جميع السوريين، بمن في ذلك الأقليات الدينية والعرقية، والشفافية والمساءلة».

وطالبت المجموعة أيضاً بضرورة «محاسبة نظام الأسد».

وأضاف البيان: «ستعمل مجموعة السبع مع أي حكومة سورية مستقبلية تلتزم بهذه المعايير، وتكون نتاج هذه العملية، وتدعمها بشكل كامل».

كما دعا القادة «كل الأطراف» إلى «الحفاظ على سلامة أراضي سوريا، ووحدتها الوطنية، واحترام استقلالها وسيادتها».