سيول وبكين تبحثان الوضع في شبه الجزيرة الكورية

TT

سيول وبكين تبحثان الوضع في شبه الجزيرة الكورية

سيول - «الشرق الأوسط» : قالت وزارة الخارجية الكورية الجنوبية، أمس الجمعة، إن مبعوثها النووي، لي دو هون، بحث في بكين، الخميس، مع نائب وزير الخارجية الصيني، لوه تشاو هوي، القضايا المتعلقة بالأوضاع في شبه الجزيرة الكورية، طبقاً لما ذكرته شبكة «كيه بي إس وورلد» الإذاعية الكورية الجنوبية.
وأشاد الجانبان بالاتصالات الوثيقة الجارية بين سيول وبكين، كما أشادا بعرض كوريا الشمالية على الولايات المتحدة استئناف المحادثات على مستوى مجموعات العمل. وتقاسم المبعوثان النوويان الكوري والصيني الآراء حول أهمية استئناف المحادثات بين واشنطن وبيونغ يانغ في أسرع وقت ممكن، لتحقيق نزع السلاح النووي من شبه الجزيرة الكورية، وإنشاء نظام للسلام المستدام فيها. وكان نائب وزير الخارجية الصيني، لو تشاو هوي، قد قام بزيارة لكوريا الشمالية في أوائل سبتمبر (أيلول) الجاري، بصحبة وزير الخارجية، وانج إيي. وقد تولى لو تشاو هوي منصب نائب وزير الخارجية للشؤون الآسيوية منذ شهر مايو (أيار) الماضي، خلفاً لـكونغ شيان يو، الذي تم تعيينه سفيراً لدى اليابان في مايو. وتشهد شبه الجزيرة الكورية توتراً بسبب التجارب النووية والصاروخية من جانب كوريا الشمالية.



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.