«يوروستات»: اتساع فائض التجارة مع أميركا والعجز مع الصين

«يوروستات»: اتساع فائض التجارة مع أميركا والعجز مع الصين
TT

«يوروستات»: اتساع فائض التجارة مع أميركا والعجز مع الصين

«يوروستات»: اتساع فائض التجارة مع أميركا والعجز مع الصين

زاد الفائض في تجارة الاتحاد الأوروبي للسلع مع الولايات المتحدة، والعجز فيها مع الصين، في أول 7 أشهر من 2019. وهي بيانات قد تعزز التوترات العالمية.
وقال مكتب الإحصاءات، التابع للاتحاد الأوروبي (يوروستات)، أمس (الجمعة)، إن الفائض التجاري للاتحاد الأوروبي مع الولايات المتحدة نما إلى 90.9 مليار يورو (100.8 مليون دولار) في الفترة من يناير (كانون الثاني) إلى يوليو (تموز) 2019 من 80 مليار يورو في الفترة نفسها من 2018. ومع الصين، اتسع العجز التجاري للاتحاد الأوروبي إلى 109.2 مليار، من 98.8 مليار يورو.
وفرضت الولايات المتحدة رسوماً جمركية على الاتحاد الأوروبي، وهددت بالمزيد، بينما تشكو من الميزان التجاري. وشكت واشنطن وبروكسل أيضاً من أن الصين تريد تجارة حرة دون أن تلتزم النزاهة. وإجمالاً، تحول الميزان التجاري لدول الاتحاد الأوروبي البالغ عددها 28 دولة إلى تسجيل عجز بقيمة 10.2 مليار يورو في الفترة بين يناير ويوليو 2019 من ملياري يورو قبل عام. وكانت واردات الطاقة، على الأخص من روسيا والنرويج، السبب الرئيسي للعجز.
وبالنسبة لدول منطقة اليورو، البالغ عددها 19 دولة، زادت الصادرات 6.2 في المائة على أساس سنوي في يوليو، والواردات بنسبة 2.3 في المائة، ما أدى إلى اتساع الفائض التجاري للمنطقة إلى 24.8 مليار يورو في يوليو من 16.9 مليار قبل عام. وبلغت صادرات البضائع من منطقة اليورو إلى بقية العالم 205.5 مليار يورو (227.87 مليار دولار) في يوليو الماضي، ووصلت قيمة الواردات 181.7 مليار يورو.
وفي الوقت نفسه، ارتفع حجم التجارة داخل منطقة اليورو إلى 165.6 مليار يورو في يوليو، بزيادة 1 في المائة مع الفترة المقارنة.
وأوضح مكتب الإحصاء أن صادرات منطقة اليورو خلال الفترة من يناير إلى يوليو، ارتفعت إلى 1.369.3 مليار يورو، بزيادة قدرها 3.6 في المائة، مقارنة مع الفترة نفسها من العام الماضي. بينما ارتفعت الواردات إلى 1.243.2 مليار يورو، بزيادة قدرها 3.5 في المائة، عن الفترة نفسها من العام الماضي. ونتيجة لذلك، سجلت منطقة اليورو فائضاً بلغ 126.1 مليار يورو.
وارتفعت التجارة البينية داخل منطقة اليورو خلال الفترة من يناير إلى يوليو من العام الحالي، لتصل إلى 1.168.7 مليار يورو، بارتفاع قدره 1.9 في المائة، مقارنة مع الفترة نفسها من العام الماضي.
وخلال الفترة من يناير إلى يوليو، ارتفعت صادرات دول الاتحاد الأوروبي كلها، إلى بقية العالم، لتصل إلى 1.179.7 مليار يورو، بزيادة قدرها 4.5 في المائة، مقارنة مع الشهور نفسها من العام الماضي. وارتفعت الواردات إلى 1189.8 مليار، بزيادة قدرها 5.2 في المائة مع الفترة نفسها من العام الماضي. ونتيجة لذلك، سجّل الاتحاد الأوروبي عجزاً بقيمة 10.2 مليار يورو، بالمقارنة مع ملياري يورو في الفترة نفسها من العام الماضي.
وارتفعت التجارة البينية في الاتحاد الأوروبي خلال الأشهر من يناير إلى يوليو، لتصل إلى 112.9 مليار يورو، بزيادة قدرها 2.3 في المائة، مقارنة مع الفترة نفسها من العام الماضي.



«السيادي» السعودي يُكمل الاستحواذ على 15 % من مطار هيثرو

صندوق الاستثمارات العامة السعودي يهدف لدعم تحقيق النمو المستدام في مطار هيثرو (أ.ب)
صندوق الاستثمارات العامة السعودي يهدف لدعم تحقيق النمو المستدام في مطار هيثرو (أ.ب)
TT

«السيادي» السعودي يُكمل الاستحواذ على 15 % من مطار هيثرو

صندوق الاستثمارات العامة السعودي يهدف لدعم تحقيق النمو المستدام في مطار هيثرو (أ.ب)
صندوق الاستثمارات العامة السعودي يهدف لدعم تحقيق النمو المستدام في مطار هيثرو (أ.ب)

أعلن صندوق الاستثمارات العامة السعودي، الخميس، اكتمال الاستحواذ على حصة تُقارب 15 في المائة في «إف جي بي توبكو»، الشركة القابضة لمطار هيثرو بالعاصمة البريطانية لندن من «فيروفيال إس إي»، ومساهمين آخرين في «توبكو».

وبالتزامن، استحوذت شركة «أرديان» الاستثمارية الخاصة على قرابة 22.6 في المائة من «إف جي بي توبكو» من المساهمين ذاتهم عبر عملية استثمارية منفصلة.

من جانبه، عدّ تركي النويصر، نائب المحافظ ومدير الإدارة العامة للاستثمارات الدولية في الصندوق، مطار هيثرو «أحد الأصول المهمة في المملكة المتحدة ومطاراً عالمي المستوى»، مؤكداً ثقتهم بأهمية قطاع البنية التحتية، ودوره في تمكين التحول نحو الحياد الصفري.

وأكد النويصر تطلعهم إلى دعم إدارة «هيثرو»، الذي يُعدّ بوابة عالمية متميزة، في جهودها لتعزيز النمو المستدام للمطار، والحفاظ على مكانته الرائدة بين مراكز النقل الجوي الدولية.

ويتماشى استثمار «السيادي» السعودي في المطار مع استراتيجيته لتمكين القطاعات والشركات المهمة عبر الشراكة الطويلة المدى، ضمن محفظة الصندوق من الاستثمارات الدولية.