بورصة لندن ترفض عرض استحواذ من بورصة هونغ كونغ بـ39 مليار دولار

TT

بورصة لندن ترفض عرض استحواذ من بورصة هونغ كونغ بـ39 مليار دولار

رفضت بورصة لندن عرض استحواذ من بورصة هونغ كونغ بقيمة 39 مليار دولار، واختارت التمسك بالشراء المزمع لمجموعة رفينيتيف للبيانات والتحليلات.
وأبلغت بورصة لندن شركة هونغ كونغ للبورصات والمقاصة في خطاب، أنه تراودها مخاوف جوهرية بشأن عناصر أساسية في العرض وأن علاقة الشركة مع حكومة هونغ كونغ ستؤدي إلى «تعقيد الأمور». وقالت بورصة لندن في بيان: «وفقا لذلك، يرفض المجلس بالإجماع العرض المشروط، وبالنظر إلى نقائصه الأساسية، لا يرى ميزة في مزيد من الانخراط» بالمسألة.
وارتفعت أسهم بورصة لندن 1.3 في المائة بعد البيان دون تغيير يُذكر عن المستويات التي سجلتها في وقت سابق.
وقدمت شركة هونغ كونغ للبورصات والمقاصة عرضها المفاجئ يوم الأربعاء، بعد يومين فقط من سفر مسؤولين بها إلى لندن لعرضه على الرئيس التنفيذي لبورصة لندن ديفيد شويمر للمرة الأولى.
وتلقى العرض استقبالا فاترا من المساهمين حتى الآن، على الرغم من أن محللين يتوقعون أن تعود البورصة الآسيوية بعرض محسّن وقد تتجه إلى استحواذ عدائي، ما يعني أن تتوجه مباشرة بالعرض للمساهمين في بورصة لندن. وفي خطابها، قالت بورصة لندن إن تأكيد شركة هونغ كونغ للبورصات والمقاصة على أن الصفقة ستكون سريعة ومؤكدة أمر «لا يتسم بالمصداقية ببساطة».
وقالت بورصة هونغ كونغ الأربعاء إن الصفقة التي تقترحها كانت ستؤدي إلى قيام مجموعة مشتركة ذات مكانة مثالية «للاستفادة من الاقتصاد الكلي العالمي المتطور، وربط الأسواق المالية القائمة في الغرب بالأسواق المالية الناشئة في الشرق؛ خصوصاً في الصين».
ورداً على ذلك، أكدت بورصة لندن أمس أنها تدرك «حجم الفرصة في الصين ونقدر علاقاتنا هناك بشكل كبير. مع ذلك، لا نعتقد أن بورصة هونغ كونغ توفر لنا أفضل المواقع على المدى الطويل في آسيا أو أفضل منصة تداول بالنسبة للصين».
كما اعتبرت في خطابها: «نثمن شراكتنا ذات المنفعة المتبادلة مع بورصة شنغهاي، وهي قناتنا المفضلة والمباشرة للوصول إلى الفرص الكثيرة المتوفرة مع الصين».
جاء عرض بورصة هونغ كونغ بعد شهر واحد من بدء بورصة لندن التفاوض على صفقة ضخمة للاستحواذ على رفينيتيف، وهي خطوة من شأنها أن تخلق عملاقا في معلومات السوق لمنافسة عملاق المعلومات الأميركي بلومبرغ.



مصر توقع اتفاقين بقيمة 600 مليون دولار لمشروع طاقة مع «إيميا باور» الإماراتية

منظر للعاصمة المصرية (الشرق الأوسط)
منظر للعاصمة المصرية (الشرق الأوسط)
TT

مصر توقع اتفاقين بقيمة 600 مليون دولار لمشروع طاقة مع «إيميا باور» الإماراتية

منظر للعاصمة المصرية (الشرق الأوسط)
منظر للعاصمة المصرية (الشرق الأوسط)

قال مجلس الوزراء المصري، في بيان، السبت، إن مصر وشركة «إيميا باور» الإماراتية وقعتا اتفاقين باستثمارات إجمالية 600 مليون دولار، لتنفيذ مشروع محطة رياح، بقدرة 500 ميغاواط في خليج السويس.

يأتي توقيع هذين الاتفاقين اللذين حصلا بحضور رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي، في إطار الجهود المستمرة لتعزيز قدرات مصر في مجال الطاقة المتجددة؛ حيث يهدف المشروع إلى دعم استراتيجية مصر الوطنية للطاقة المتجددة، التي تستهدف تحقيق 42 في المائة من مزيج الطاقة من مصادر متجددة بحلول عام 2030، وفق البيان.

ويُعد هذا المشروع إضافة نوعية لقطاع الطاقة في مصر؛ حيث من المقرر أن يُسهم في تعزيز إنتاج الكهرباء النظيفة، وتقليل الانبعاثات الكربونية، وتوفير فرص عمل جديدة.

وعقب التوقيع، أوضح رئيس مجلس الوزراء أن الاستراتيجية الوطنية المصرية في قطاع الطاقة ترتكز على ضرورة العمل على زيادة حجم اعتماد مصادر الطاقة المتجددة، وزيادة إسهاماتها في مزيج الطاقة الكهربائية؛ حيث تنظر مصر إلى تطوير قطاع الطاقة المتجددة بها على أنه أولوية في أجندة العمل، خصوصاً مع ما يتوفر في مصر من إمكانات واعدة، وثروات طبيعية في هذا المجال.

وأشار وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، الدكتور محمود عصمت، إلى أن هذا المشروع يأتي ضمن خطة موسعة لدعم مشروعات الطاقة المتجددة، بما يعكس التزام الدولة المصرية في توفير بيئة استثمارية مشجعة، وجذب الشركات العالمية للاستثمار في قطاعاتها الحيوية، بما يُعزز مكانتها بصفتها مركزاً إقليمياً للطاقة.

وأشاد ممثلو وزارة الكهرباء والشركة الإماراتية بالمشروع، بوصفه خطوة مهمة نحو تعزيز التعاون الاستراتيجي بين مصر والإمارات في مجالات التنمية المستدامة والطاقة النظيفة.