قمة النصر والشباب «سلبية»... و«ياجور» يقود ضمك لفوز تاريخي على الاتحاد

الهلال يبحث عن نقاط أبها... والأهلي في مواجهة الوحدة ضمن الدوري السعودي

حمد الله يقود هجمة نصراوية وسط مضايقة مدافع الشباب محمد سالم (الشرق الأوسط)
حمد الله يقود هجمة نصراوية وسط مضايقة مدافع الشباب محمد سالم (الشرق الأوسط)
TT

قمة النصر والشباب «سلبية»... و«ياجور» يقود ضمك لفوز تاريخي على الاتحاد

حمد الله يقود هجمة نصراوية وسط مضايقة مدافع الشباب محمد سالم (الشرق الأوسط)
حمد الله يقود هجمة نصراوية وسط مضايقة مدافع الشباب محمد سالم (الشرق الأوسط)

خيم التعادل السلبي على قمة النصر والشباب في الجولة الثالثة من منافسات دوري الأمير محمد بن سلمان السعودي للمحترفين.
واكتفى الفريقان باقتسام نقاط المباراة التي لم تشهد حضوراً جماهيرياً كبيراً، حيث رفع النصر حامل لقب النسخة الماضية من الدوري رصيده إلى سبع نقاط، متقدماً لصدارة لائحة الدوري بصورة مؤقتة، في الوقت الذي تقدم فيه فريق الشباب إلى المركز الثالث برصيد خمس نقاط.
وألغت تقنية الفيديو المساعد «الفار» هدفاً شبابياً سجله المدافع محمد سالم عند الدقيقة العاشرة بداعي التسلل، فيما لم ينجح أي من الطرفين في هز الشباك رغم المحاولات التي بذلها لاعبو الفريقين وإن بدت من الجانب النصراوي بصورة أكبر.
وعلى ملعب مدينة الأمير سلطان بن عبد العزيز الرياضية بالمحالة، حقق فريق ضمك انتصاره الأول هذا الموسم بعدما أسقط ضيفه الاتحاد بثنائية المغربي محسن ياجور الذي تمكن من زيارة مبكرة لشباك فواز القرني قبل أن يعدل الاتحاد النتيجة عن طريق محترفه فيشيو في الدقيقة الخامسة، ليعود ياجور مجدداً بهز شباك القرني عند الدقيقة 27 ويقود فريقه لتحقيق النقاط الثلاث.
وفي بريدة قلب فريق التعاون الطاولة في وجه ضيفه العدالة وحول خسارته بهدفين إلى انتصار ثمين بثلاثة أهداف تناوب على تسجيلها طلال العبسي ونيلدو ومنصور المولد، فيما سجل للعدالة إليو سيسي وأندريا، ليرفع التعاون رصيده إلى النقطة الرابعة متقدماً للمركز الخامس خلف العدالة الذي تراجع إلى المركز الثالث بالرصيد النقطي نفسه.
وتستكمل اليوم مواجهات الجولة اليوم، حيث يطمح الهلال للمحافظة على صدارة الترتيب وتحقيق انتصاره الثالث على التوالي عندما يلاقي ضيفه الفيحاء، فيما يبحث الأهلي عن ملاحقة متصدر الترتيب ووصيفه على حساب ضيفه الوحدة، ويأمل الرائد بإيقاف مسلسل الخسائر وتحقيق أولى نقاطه هذا الموسم، عندما يدخل ضيفاً ثقيلاً على أبها المنتشي بانتصاره الأول في الجولة الماضية.
ويملك الهلال صاحب كرسي الصدارة بعد نهاية الجولة الماضية 6 نقاط، بعد انتصارين على التوالي وبنتائج كبيرة، حيث تخطى أبها في المباراة الافتتاحية برباعية ودك شباك الرائد بخماسية، وهو ما يؤكد النهج الهجومي الذي يعتمد عليه الروماني رازفان المدير الفني للفريق في سياسته الفنية.
ويمتلك الفيحاء 4 نقاط في المركز الخامس، ولن تكون المباراة سهلة على الهلاليين رغم الفوارق الفنية، حيث يملك البرتغالي خورخي سيماو مدرب الفيحاء أسماء مميزة في جميع المراكز بداية من الأردني عامر ضفيع في حراسة المرمى، وحتى التشيلي روني فيرناندز.
وفي جدة، لن يرضى الصربي برانكو المدير الفني للأهلي بأقل من العلامة الكاملة، بعد الانتصار الصعب الذي حققه فريقه في الجولة الأخيرة على الاتفاق وتعويض تعادله في الجولة الافتتاحية مع العدالة، ويحتل الأهلي المركز السادس بـ4 نقاط.
وفي ختام مواجهات هذا المساء، يبحث أبها صاحب الأرض والجمهور عن تحقيق انتصاره الثاني على التوالي، بعدما نجح في الجولة الماضية في خطف انتصار ثمين من الوحدة خارج أرضه وبعيداً عن جماهيره، ويحتل أبها المركز العاشر بـ3 نقاط، ونجح التونسي عبد الرزاق الشابي بخلق توليفه مميزة ما بين اللاعبين المحليين والأجانب، ويبرز من أصحاب الأرض سعد بقير صاحب المجهود الوافر في منتصف الميدان، وسميحان النابت المهاجم المشاغب، بينما يتولى عمار النجار مهمة الاختراق من الأطراف واستغلال قدمه القوية بالتسديد على المرمى.
وفي الجهة المقابلة، سيرمي الضيوف بكامل ثقلهم الهجومي للعودة للقصيم بأولى الانتصارات والخروج من دوامة الخسائر، وتحسين ترتيب الفريق على سلم الترتيب، بعدما تلقوا خسارتين ثقيلتين في الجولة الأولى من الاتحاد بثلاثة وفي الجولة الثانية من الهلال بخماسية، ويقبع الضيوف في المركز الأخير دون نقاط.


مقالات ذات صلة

العالم يترقب فوز السعودية باستضافة «مونديال 2034»

رياضة سعودية ولي العهد لحظة مباركته لملف السعودية لاستضافة كأس العالم 2034 (واس)

العالم يترقب فوز السعودية باستضافة «مونديال 2034»

تتجه أنظار العالم، اليوم الأربعاء، نحو اجتماع الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، حيث يجتمع 211 اتحاداً وطنياً للتصويت على تنظيم كأس العام 2030 و2034.

فهد العيسى (الرياض)
رياضة سعودية ولي العهد أعطى الضوء الأخضر لعشرات الاستضافات للفعاليات العالمية (الشرق الأوسط)

«كونغرس الفيفا» يتأهب لإعلان فوز السعودية باستضافة كأس العالم 2034

تقف الرياضة السعودية أمام لحظة مفصلية في تاريخها، وحدث قد يكون الأبرز منذ تأسيسها، حيث تفصلنا ساعات قليلة عن إعلان الجمعية العمومية للاتحاد الدولي لكرة القدم.

فهد العيسى (الرياض)
رياضة سعودية انفانتينو وأعضاء فيفا في صورة جماعية مع الوفد السعودي (وزارة الرياضة)

لماذا وضع العالم ثقته في الملف «المونديالي» السعودي؟

لم يكن دعم أكثر من 125 اتحاداً وطنياً تابعاً للاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، من أصل 211 اتحاداً، لملف المملكة لاستضافة كأس العالم 2034 مجرد تأييد شكلي.

سعد السبيعي (الدمام)
رياضة سعودية المدن السعودية ستكون نموذجاً للمعايير المطلوبة (الشرق الأوسط)

«مونديال 2034»: فرصة سعودية لتغيير مفهوم الاستضافات

ستكون استضافة «كأس العالم 2034» بالنسبة إلى السعودية فرصة لإعادة صياغة مفهوم تنظيم الأحداث الرياضية العالمية؛ إذ تسعى السعودية إلى تحقيق أهداف «رؤيتها الوطنية.

فاتن أبي فرج (بيروت)
رياضة سعودية يُتوقع أن تجذب المملكة مستثمرين في قطاعات مثل السياحة، الرياضة، والتكنولوجيا، ما يعزز التنوع الاقتصادي فيها (الشرق الأوسط)

«استضافة كأس العالم» تتيح لملايين السياح اكتشاف جغرافيا السعودية

حينما يعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم، اليوم الأربعاء، فوز السعودية باستضافة كأس العالم 2034، ستكون العين على الفوائد التي ستجنيها البلاد من هذه الخطوة.

سعد السبيعي (الدمام)

«البريميرليغ»: بعشرة لاعبين... سيتي يتعادل من جديد

مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
TT

«البريميرليغ»: بعشرة لاعبين... سيتي يتعادل من جديد

مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)

سجَّل ريكو لويس لاعب مانشستر سيتي هدفاً في الشوط الثاني، قبل أن يحصل على بطاقة حمراء في الدقائق الأخيرة ليخرج سيتي بنقطة التعادل 2 - 2 أمام مستضيفه كريستال بالاس في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، السبت.

كما سجَّل إرلينغ هالاند هدفاً لسيتي بقيادة المدرب بيب غوارديولا، الذي ظلَّ في المركز الرابع مؤقتاً في جدول الدوري برصيد 27 نقطة بعد 15 مباراة، بينما يحتل بالاس المركز الـ15.

وضع دانييل مونوز بالاس في المقدمة مبكراً في الدقيقة الرابعة، حين تلقى تمريرة من ويل هيوز ليضع الكرة في الزاوية البعيدة في مرمى شتيفان أورتيغا.

وأدرك سيتي التعادل في الدقيقة 30 بضربة رأس رائعة من هالاند.

وأعاد ماكسينس لاكروا بالاس للمقدمة على عكس سير اللعب في الدقيقة 56، عندما أفلت من الرقابة ليسجِّل برأسه في الشباك من ركلة ركنية نفَّذها ويل هيوز.

لكن سيتي تعادل مرة أخرى في الدقيقة 68 عندما مرَّر برناردو سيلفا كرة بينية جميلة إلى لويس الذي سدَّدها في الشباك.

ولعب سيتي بعشرة لاعبين منذ الدقيقة 84 بعد أن حصل لويس على الإنذار الثاني؛ بسبب تدخل عنيف على تريفوه تشالوبا، وتم طرده.