قال مايك رايلي رئيس رابطة الحكام المحترفين في إنجلترا إن اللجوء لتقنية حكم الفيديو المساعد لم تمنع من اتخاذ أربعة قرارات خاطئة في مباراة الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم هذا الموسم. وأضاف رايلي، الذي يرأس الرابطة التي تشرف على تطبيق تقنية حكم الفيديو في إنجلترا، أن التقنية مثلت «قيمة مضافة للرياضة» لكنه استطرد قائلا إن هناك وقائع كان يجب فيها على الحكم التراجع عن قراره.
وتابع رايلي لمحطة سكاي سبورتس التلفزيونية «إذا ما نظرت في مباريات الجولات الأربع التي أقيمت، تم فحص 227 واقعة. من بين تلك الوقائع تم تغيير ستة قرارات. نعتقد أنه كان يجب تغيير 10 قرارات في المجمل. «هذا يعطيك مقياسا على المجال الذي يمكن لتقنية حكم الفيديو المساعد أن تقدم فيه يد العون وأن تضيف قيمة للمباراة لكنها تؤكد أيضا على أن الأمر يتوقف على إدارة الحكام لمباريات الدوري الممتاز من أرض الملعب في نهاية المطاف».
وتنص قواعد تقنية حكم الفيديو المساعد على أن التقنية يجب أن تستخدم فقط لتغيير قرار إذا ما ارتكب حكم اللقاء خطأ واضحا وجليا. وأوضح رايلي أن التقنية كانت يجب أن تستخدم لمنح مانشستر سيتي حامل اللقب ركلة جزاء في انتصاره 3 - 1 على بورنموث ومنح ركلة جزاء لوستهام يونايتد في الفوز 2 - صفر على أرضه على نوريتش سيتي. وأضاف أن هدف فابيان شير مع نيوكاسل يونايتد في التعادل 1 - 1 مع واتفورد كان يجب عدم احتسابه بسبب لمسة يد قبلها بينما كان يجب طرد يوري تيلمانس لاعب ليستر سيتي خلال فوز فريقه 3 - 1 على بورنموث.
وقال رايلي: «نحن نتعلم ونمضي قدماً ونتطور باستمرار». وأضاف: «كانت هناك أربع حالات لم يتدخل بها (فار)، سيكون هناك فهم أفضل لدور التقنية فيما بعد». وتابع رايلي: «الأخطاء كلها تتعلق بالحكم المسؤول عن (فار) والعملية التي نتبناها». واختتم تصريحاته قائلاً: «هذه أمثلة - يقصد الحالات الأربع - كان من الممكن أن يصبح لـ(فار) فيها فائدة ويتدخل لمساعدة الحكم».
وانضم الدوري الإنجليزي الممتاز لبطولات دوري الدرجة الأولى في ألمانيا وإسبانيا وإيطاليا في اللجوء لتقنية حكم الفيديو المساعد وذلك منذ بداية الموسم الحالي وقد لعبت دورا حاسما في أول أربع جولات.
رئيس لجنة الحكام الإنجليزي: الـ«فار» أخطأ في أربع حالات ببطولة الدوري
رئيس لجنة الحكام الإنجليزي: الـ«فار» أخطأ في أربع حالات ببطولة الدوري
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة