الانتهاء من تركيب أكبر رافعة في العالم في بريطانيا

يمكنها رفع 5 آلاف طن في المرة الواحدة

الانتهاء من تركيب أكبر رافعة في العالم في بريطانيا
TT

الانتهاء من تركيب أكبر رافعة في العالم في بريطانيا

الانتهاء من تركيب أكبر رافعة في العالم في بريطانيا

تستعد أكبر رافعة في العالم لرفع أكثر من 700 من أثقل القطع من مكونات أول محطة نووية جديدة يتم بناؤها في بريطانيا منذ أكثر من عقدين.
وذكرت وكالة «بلومبرغ׃ في تقرير لها، أن هذه الآلة، التي تعرف باسم «بيغ كارل»، توجد حالياً في مكان مشروع «هينكلي بوينت سي» التابع لشركة «إي دي إف» الفرنسية، وتبلغ تكلفته 19.6 مليار جنيه إسترليني (1.‏24 مليار دولار) في جنوب غربي إنجلترا. وتستطيع الرافعة أن ترفع ما يصل إلى 5000 طن، أو ما يعادل وزن 1600 سيارة، في المرة الواحدة، ووصلت أجزاء الرافعة على متن 280 شاحنة من بلجيكا، واستغرق تركيبها نحو ثلاثة أشهر.
وأوضحت وكالة الأنباء الألمانية، أن الطاقة النووية تشكل مصدراً لنحو خُمس الكهرباء في بريطانيا. ويشار إلى أن معظم محطات الطاقة النووية في البلاد تقترب من نهاية عمرها الافتراضي، وسوف يتم إغلاقها في العقد المقبل. ولن يكون استبدالها سهلاً، كما يتبين من حجم المشروع.
وفي وقت سابق من العام الحالي، صبت شركة «إي دي إف» 9000 متر مكعب من الخرسانة، في أكبر عملية صب خرسانة منفردة يتم تسجيلها على الإطلاق في بريطانيا.
وتم تعزيز الخرسانة بخمسة آلاف طن من الصلب الذي تم استخدامه لبناء غرفة بارتفاع أربعة أمتار، ستكون بمثابة قاعدة لأول مفاعل جديد في المملكة المتحدة منذ عام 1995.
ويبلغ طول الرافعة 250 متراً، وتعمل بـ12 محركاً، ويمكنها رفع 5000 طن في مساحة يبلغ نصف قطرها 40 متراً.



ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
TT

ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)

قال أحد الخبراء إن التجارب الإكلينيكية على المكملات المضادّة للشيخوخة قد تكشف عن الإجابة على البقاء بصحة جيدة في وقت لاحق من الحياة، وفقاً لصحيفة «سكاي نيوز».
ويذكر أنه، في حين أن عدداً من المكملات متاحة بسهولة وغير مكلِّفة، لكن هناك نقصاً في الأدلة التي تثبت فعاليتها، كما قالت خبيرة الشيخوخة البروفيسورة سينتيا كينيون.
وقد تكشف التجارب الإكلينيكية أن أحد المكملات الغذائية، قيد التداول تجارياً بالفعل، يحمل سر إبطاء عملية الشيخوخة البيولوجية، ومن ثم، الأمراض ذات الصلة بالعمر؛ مثل السرطان والخرف. وقالت الدكتورة كينيون، التي تعمل في شركة «كاليكو لايف ساينسيس»، التابعة لشركة غوغل، والتي أحدثت أبحاثها ثورة في الفهم العلمي للشيخوخة، إن هناك حاجة ضرورية لإجراء تجارب على «رابامايسين» و«ميتفورمين» - وهما مُكمّلان رُبطا بمكافحة الشيخوخة. وتطور «رابامايسين»، في الأصل، بصفته مثبطاً للمناعة لمرضى زراعة الأعضاء، بينما يستخدم «ميتفورمين» للتحكم في إنتاج الغلوكوز لدى مرضى السكري النوع الثاني. كما دعت إلى اختبار مواد أخرى موجودة في النبيذ الأحمر والحيوانات المنوية.
وتقول كينيون إن التجربة الإكلينيكية الكبيرة بما يكفي لتكون ذات مغزى، تكلِّف ملايين الدولارات، «ومن ثم لا يوجد نموذج عمل لهذا؛ لأنه إذا كنت تريد تجربة إكلينيكية مع شيء متوفر مجاناً وغير مكلِّف، فلا يمكنك تعويض تكلفة التجربة. لذا فإنك ستجعل الناس - إذا نجحت التجارب - أكثر مرونة ومقاومة للأمراض، ويمكن بيعها للجميع، ويمكن إعطاؤها للفقراء». وأضافت أن معرفة المكملات الغذائية، التي تؤثر على الإنسان، «ستكون أمراً رائعاً للعالم».
ودعت «منظمة الصحة العالمية» والحكومات والجماعات غير الربحية والمحسنين، إلى الاجتماع، والبدء بالتجارب على البشر. وقالت: «لا نعرف ما إذا كان أي منها سينجح، ولكن علينا اكتشاف ذلك».