تجدد «حرب المطارات» في ليبيا

إسقاط ثلاث طائرات «درون» وقصف مصراتة

صورة ملتقطة من شريط فيديو لعناصر من الجيش الوطني الليبي خلال تقدمهم في جنوب طرابلس (أ.ف.ب)
صورة ملتقطة من شريط فيديو لعناصر من الجيش الوطني الليبي خلال تقدمهم في جنوب طرابلس (أ.ف.ب)
TT

تجدد «حرب المطارات» في ليبيا

صورة ملتقطة من شريط فيديو لعناصر من الجيش الوطني الليبي خلال تقدمهم في جنوب طرابلس (أ.ف.ب)
صورة ملتقطة من شريط فيديو لعناصر من الجيش الوطني الليبي خلال تقدمهم في جنوب طرابلس (أ.ف.ب)

في مؤشر على تجدد «حرب المطارات» في ليبيا، أعلن «الجيش الوطني» الليبي، بقيادة المشير خليفة حفتر، أمس، أنه أحبط مخططاً تركياً - قطرياً لضرب قاعدته الجوية في الجفرة (على بعد 650 كلم جنوب شرقي طرابلس)، مؤكداً أنه دمر من جديد ثكنات للطائرات التركية المسيّرة في غرب البلاد، كما أعلن عن إسقاط ثلاث طائرات «درون» تركية، تابعة للقوات الموالية لحكومة «الوفاق»، برئاسة فائز السراج، في مدينة مصراتة.
وقال اللواء أحمد المسماري، الناطق باسم قوات «الجيش الوطني»، في بيان أمس، إنه «تم الانتصار على الميليشيات الإرهابية والمرتزقة، الذين حاولوا القيام بهجوم جوي وبري على قاعدة الجفرة الجوية، وبكامل إمكانياتهم، في محاولة للتأثير على الجيش الوطني، بعدما منيت (الميليشيات) بخسائر فادحة في محاور القتال حول طرابلس».
في غضون ذلك، قالت شعبة «الإعلام الحربي»، التابعة للجيش، إن سلاحه الجوي استهدف مقر الكلية الجوية بمصراتة (على بعد 200 كيلومتر شرق طرابلس)، بعدما انطلقت منه مساء أول من أمس ثلاث طائرات تركية مسيّرة، لافتة إلى أنه «تم إسقاطها جميعها دون أن تتمكن من تحقيق أهدافها».
...المزيد



«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز
TT

«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز

عشاق أدب الكاتب الكولومبي غابرييل غارسيا ماركيز على موعد، في مثل هذه الأيام مطلع ربيع العام المقبل، مع رواية جديدة تصدر تزامناً مع مرور 10 سنوات على رحيله بحسب ورثته، ولديه؛ رودريغو وغونزالو.
الكلام عن رواية تحمل عنوان «إلى اللقاء في أغسطس» وتقع في 150 صفحة، استعصى إنهاؤها على صاحب «مائة عام من العزلة»، وستصدر عن دار «بنغوين رانسون هاوس» في جميع البلدان الناطقة بالإسبانية، ما عدا المكسيك.
تضمّ الرواية 5 قصص منفصلة، تشكّل وحدة متكاملة، بطلتها امرأة مثقّفة على مشارف الشيخوخة، تدعى آنا ماغدالينا باخ، التي ما زالت على قدر وافر من الجمال، تسافر منتصف كل أغسطس (آب) إلى الجزيرة الصغيرة، حيث مثوى والدتها في مقبرة الفقراء، لتقصّ عليها تفاصيل مغامراتها العاطفية مع عشّاقها «خلسة عن زوجها».
يذكر أنَّ المرة الأولى التي ذكرت فيها معلومات عن هذا النص، كانت في العام 1999 عندما قرأ ماركيز إحدى القصص الخمس في أمسية نظّمها «بيت أميركا» في مدريد، معلناً أنَّها ستكون «منطلق رواية جديدة له ترى النور قريباً».
وقد أعاد كتابتها مرات عدة، وصرح في العام 2004 أنَّه «راضٍ كل الرضا عن مقاربته لأزمة بطلة الرواية»، قبل إيداع النص إلى جانب أوراقه، في مركز هارّي رانسون بجامعة تكساس الأميركية التي اشترت كامل إرثه المادي. لكن ناشره صرّح بعد عام على وفاته بأنَّه لم يقتنع بالنتيجة النهائية للرواية.
رواية جديدة لماركيز بعد 10 سنوات على رحيله