اليونان: الجنسية مقابل شراء عقار بمليوني يورو

أثينا
أثينا
TT

اليونان: الجنسية مقابل شراء عقار بمليوني يورو

أثينا
أثينا

كشفت اليونان في محاولة لجذب الاستثمارات الأجنبية، عن مخطط لمواكبة الدول الأوروبية من خلال تقديم حوافز إضافية، بما فيها عرض الجنسية لأولئك الذين يشترون عقارات بقيمة لا تقل عن مليوني يورو.
وتنص الخطة على أن المستثمرين المؤهلين للحصول على الجنسية اليونانية يجب أن يصبحوا أيضاً مقيمين دائمين في البلاد؛ حيث تبلغ قيمة المنزل 500 ألف يورو على الأقل، ويدفعون ما لا يقل عن 50 ألف يورو سنوياً كتكاليف صيانة.
وجاءت الخطة في وقت يبحث فيه الكثير من المستثمرين خارج الاتحاد الأوروبي عن وجهات جديدة لشراء العقارات بعد خروج بريطانيا من الاتحاد. ولتجنب حالات الاحتيال، تنص الخطة على دفع ثمن العقار بالكامل وقت توقيع العقد، من أجل منح الجنسية.
ووفقا للمصادر سيتم دفع المبلغ عن طريق شيك مصرفي أو تحويل مصرفي إلى حساب المستفيد، ويجب أن يتم الاحتفاظ بالحساب لدى بنك يوناني أو مؤسسة ائتمانية يشرف عليها بنك يوناني.
بالإضافة إلى ذلك تدرس الحكومة اليونانية إمكانية تقديم حوافز للأفراد والكيانات القانونية لاختيار اليونان كمكان سيتم فيه فرض ضرائب على دخلهم.
كما ستتم إضافة حوافز جديدة على برنامج التأشيرة الذهبية الموجود بالفعل الذي تم إقراره عام 2013. وبدلاً من الجنسية، يقدم برنامج التأشيرة الذهبية تصريح إقامة لمدة 5 سنوات للمواطنين من خارج الاتحاد الأوروبي الذين يشترون عقارات في اليونان بقيمة لا تقل عن 250 ألف يورو. وبموجب القانون 4605 - 2019 الذي صدر في مارس (آذار) الماضي تم توسيع برنامج التأشيرة الذهبية ليشمل أيضاً شراء الأسهم والسندات.



سوريا وإيران: اتفاق استراتيجي طويل الأمد

الأسد لدى استقباله رئيسي في القصر الرئاسي بدمشق أمس (أ.ف.ب)
الأسد لدى استقباله رئيسي في القصر الرئاسي بدمشق أمس (أ.ف.ب)
TT

سوريا وإيران: اتفاق استراتيجي طويل الأمد

الأسد لدى استقباله رئيسي في القصر الرئاسي بدمشق أمس (أ.ف.ب)
الأسد لدى استقباله رئيسي في القصر الرئاسي بدمشق أمس (أ.ف.ب)

استهلَّ الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، أمس، زيارة لدمشق تدوم يومين بالإشادة بما وصفه «الانتصارات الكبيرة» التي حقَّقها حكم الرئيس بشار الأسد ضد معارضيه. وفي خطوة تكرّس التحالف التقليدي بين البلدين، وقّع رئيسي والأسد اتفاقاً «استراتيجياً» طويل الأمد.

وزيارة رئيسي للعاصمة السورية هي الأولى لرئيس إيراني منذ عام 2010، عندما زارها الرئيس الأسبق محمود أحمدي نجاد، قبل شهور من بدء احتجاجات شعبية ضد النظام. وقال رئيسي، خلال محادثات موسَّعة مع الأسد، إنَّه يبارك «الانتصارات الكبيرة التي حققتموها (سوريا) حكومة وشعباً»، مضيفاً: «حقَّقتم الانتصار رغم التهديدات والعقوبات التي فرضت ضدكم». وتحدَّث عن دور إيران في مساعدة العراق وسوريا في محاربة «الجماعات التكفيرية»، بحسب وصفه، مضيفاً: «نحن خلال فترة الحرب وقفنا إلى جانبكم، وأيضاً سنقف إلى جانبكم خلال هذه الفترة، وهي فترة إعادة الإعمار».

أمَّا الأسد فقال خلال المحادثات إنَّ «العلاقة بين بلدينا بنيت على الوفاء»، مشيراً إلى وقوف سوريا إلى جانب إيران في حربها ضد العراق في ثمانينات القرن الماضي، ووقوف طهران إلى جانب نظامه ضد فصائل المعارضة التي حاولت إطاحته منذ عام 2011.
وذكرت وكالة الأنباء السورية «سانا» الرسمية أنَّ الأسد ورئيسي وقعا «مذكرة تفاهم لخطة التعاون الشامل الاستراتيجي طويل الأمد». ولفتت إلى توقيع مذكرات تفاهم في المجالات الزراعية والبحرية والسكك الحديد والطيران المدني والمناطق الحرة والنفط.
بدورها، رأت وزارة الخارجية الأميركية أن توثيق العلاقات بين إيران ونظام الأسد «ينبغي أن يكون مبعث قلق للعالم».
الأسد ورئيسي يتفقان على «تعاون استراتيجي طويل الأمد»