إسبانيا تؤكد أهمية الاتفاقات الدفاعية مع السعودية

توقيع عقد بـ 900 مليون دولار بين شركتين عسكريتين في البلدين

طراد Avante 2200
طراد Avante 2200
TT

إسبانيا تؤكد أهمية الاتفاقات الدفاعية مع السعودية

طراد Avante 2200
طراد Avante 2200

رحّبت مدريد بمزيد من التعاون مع الرياض، بشكل شامل يغطي كل المجالات الحيوية بين البلدين، ويرتكز على أسس ومبادئ وقيم راسخة منذ عقود كثيرة مضت، مؤكدة أهمية الاتفاق الدفاعي الإسباني السعودي.
ووقع في بريطانيا على هامش معرض الدفاع والأمن الدولي المقام في العاصمة لندن عقد مشروع مشترك بين الشركة السعودية للصناعات العسكرية المملوكة للدولة وشركة «نافانتيا» التي تسيطر عليها الدولة في إسبانيا قيمته 900 مليون يورو (991 مليون دولار) لدمج أنظمة «نافانتيا» لإدارة القتال في السفن الحربية التابعة للبحرية السعودية، وفقا لـ«رويترز».
وقال البارو إيرانتو، السفير الإسباني لدى السعودية، لـ«الشرق الأوسط»، «يعد التوقيع على العقد المبرم بين SAMI والمشروع المشترك (SANNI) الذي تم تأسيسه العام الماضي بين الشركات الصناعية البحرية الإسبانية والسعودية أحد أكثر التطورات ترحيبا».
وأضاف السفير الإسباني لدى السعودية: «إن هذا الاتفاق سيضمن القيمة المضافة المحلية وعمليات النقل التكنولوجي وخلق فرص العمل في المملكة، حيث إن برنامج طرادات Avante 2200 يتحقق لصالح البحرية الملكية السعودية».
ووفقا لوكالة الأنباء السعودية سيركز الاتفاق على «تصميم النظم وهندستها وتصميم الأجهزة وتطوير البرمجيات والاختبارات وأنظمة التحقق والنماذج الأولية والمحاكاة والنمذجة، بالإضافة إلى الدعم اللوجستي وتصميم برامج التدريب ودمج أنظمة القتال».



السعودية تطالب بوقف النار في غزة ودعم «الأونروا»

السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)
السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)
TT

السعودية تطالب بوقف النار في غزة ودعم «الأونروا»

السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)
السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)

طالَبت السعودية، الخميس، بإنهاء إطلاق النار في قطاع غزة، والترحيب بوقفه في لبنان، معبرةً عن إدانتها للاعتداءات الإسرائيلية على الأراضي السورية.

جاء ذلك في بيان ألقاه مندوبها الدائم لدى الأمم المتحدة في نيويورك، السفير عبد العزيز الواصل، أمام الجمعية العامة بدورتها الاستثنائية الطارئة العاشرة المستأنفة بشأن فلسطين للنظر بقرارين حول دعم وكالة الأونروا، والمطالبة بوقف إطلاق النار في غزة.

وقال الواصل إن التعسف باستخدام حق النقض والانتقائية بتطبيق القانون الدولي أسهما في استمرار حرب الإبادة الجماعية، والإمعان بالجرائم الإسرائيلية في غزة، واتساع رقعة العدوان، مطالباً بإنهاء إطلاق النار في القطاع، والترحيب بوقفه في لبنان، واستنكار الخروقات الإسرائيلية له.

وأكد البيان الدور الحيوي للوكالة، وإدانة التشريعات الإسرائيلية ضدها، والاستهداف الممنهج لها، داعياً إلى المشاركة الفعالة بالمؤتمر الدولي الرفيع المستوى لتسوية القضية الفلسطينية الذي تستضيفه نيويورك في يونيو (حزيران) المقبل، برئاسة مشتركة بين السعودية وفرنسا.

وشدد الواصل على الدعم الراسخ للشعب الفلسطيني وحقوقه، مشيراً إلى أن السلام هو الخيار الاستراتيجي على أساس حل الدولتين، ومبادرة السلام العربية، وفق قرارات الشرعية الدولية.

وعبّر عن إدانته اعتداءات إسرائيل على الأراضي السورية التي تؤكد استمرارها بانتهاك القانون الدولي، وعزمها على تخريب فرص استعادة سوريا لأمنها واستقرارها ووحدة أراضيها، مشدداً على عروبة وسورية الجولان المحتل.

وصوّت الوفد لصالح القرارين، فجاءت نتيجة التصويت على دعم الأونروا «159» صوتاً، و9 ضده، فيما امتنعت 11 دولة، أما المتعلق بوقف إطلاق النار في غزة، فقد حصل على 158 صوتاً لصالحه، و9 ضده، في حين امتنعت 13 دولة.