موجز أخبار

TT

موجز أخبار

وفاة الرئيس الإندونيسي السابق يوسف حبيبي
جاكرتا - «الشرق الأوسط»: أعلن نجل الرئيس الإندونيسي السابق بحر الدين يوسف حبيبي وفاة والده الذي تولى السلطة خلال فترة انتقالية عاصفة أعقبت استقالة سلفه القوي سوهارتو عام 1998، وقال طارق كمال حبيبي لقناة مترو التلفزيونية إن أباه الذي كان يبلغ من العمر 83 عاما كان يعاني مشكلات في القلب. وأقيمت جنازة رسمية له أمس الخميس تقدمها الرئيس جوكو ويدودو. وتولى حبيبي الرئاسة خلفا لسوهارتو ليصبح ثالث رؤساء إندونيسيا بعد بضعة أشهر من توليه منصب نائب الرئيس، وذلك في وقت غرقت فيه البلاد في موجة من أعمال الشغب والاضطرابات الاقتصادية عقب الأزمة المالية الآسيوية. وجاء حكم حبيبي بعد سوهارتو الذي حكم إندونيسيا بقبضة حديدية على مدى 32 عاما. ومكث حبيبي في السلطة 17 شهرا فقط.

هونغ كونغ تدرس استخدام قانون الطوارئ في مواجهة الاحتجاجات
هونغ كونغ - «الشرق الأوسط»: قالت وزيرة العدل في هونغ كونغ، تيريزا تشينج، إن حكومة المدينة تدرس استخدام قانون الطوارئ في مواجهة الاحتجاجات المستمرة. ونقلت وكالة بلومبرغ للأنباء عن وسائل إعلام محلية أن الحكومة تدرس كذلك تفعيل قانون يحظر على المتظاهرين ارتداء أقنعة. يشار إلى أن هونغ كونغ تشهد منذ 9 يونيو (حزيران) الماضي احتجاجات انتهت غالبيتها بمصادمات بين قطاع صغير من المتظاهرين والشرطة على خلفية مشروع قانون كان يقضي بتسليم المشتبه بهم للبر الرئيسي الصيني؛ حيث تتخوف حركة الاحتجاجات من تنامي نفوذ حكومة بكين في هونغ كونغ. ويطالب المتظاهرون بتحقيق مستقل في «عنف الشرطة» أثناء الاحتجاجات. وبسبب استمرار المظاهرات سحبت الرئيسة التنفيذية لهونغ كونغ كاري لام مشروع القانون.

التحقيق مع حليف للرئيس الفرنسي للاشتباه بسوء استغلاله لنفوذه
باريس - «الشرق الأوسط»: وضع رئيس الجمعية الوطنية الفرنسية، ريشار فيران، قيد التحقيق القضائي، للاشتباه في استغلاله نفوذه بطريقة غير سليمة، في إحدى الصفقات العقارية. وقال فيران لوكالة الصحافة الفرنسية (الصحافة الفرنسية)، إنه يرغب في البقاء في منصبه في الجمعية الوطنية، مجلس النواب في البرلمان الفرنسي. ويشار إلى أن فيران هو حليف مقرب من الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، بالإضافة إلى أن له ثِقَلا في حكومة الأغلبية. وسوف تركز التحقيقات على الصفقة العقارية التي تمت خلال فترة شغل فيران منصب رئيس اتحادات التأمين الصحي المحلية، في إقليم بريتاني الشمالي الغربي. وكان فيران قد نفى تلك الادعاءات من قبل. ويشغل فيران منصب رئيس الجمعية الوطنية منذ عام. كما كان قبل ذلك زعيم حزب «الجمهورية إلى الأمام» الحاكم في فرنسا الذي ينتمي له ماكرون.

ارتفاع شعبية الحكومة اليابانية
طوكيو - «الشرق الأوسط»: ارتفعت شعبية الحكومة اليابانية بقيادة رئيس الوزراء شينزو آبي هذا الشهر بمقدار 1.‏5 نقطة مئوية، مقارنة بالشهر الماضي، لتصل إلى 4.‏55 في المائة، وفقا لاستطلاع رأي أجرته وكالة «كيودو» اليابانية للأنباء. وذكرت وكالة «بلومبرغ» للأنباء أنه عند السؤال حول ما إذا كانوا يرون التعديل الوزاري الذي أجري في اليابان الأربعاء إيجابيا، قال 9.‏50 في المائة من المستطلعة آراؤهم إنهم يرونه إيجابيا، فيما قال 4.‏31 في المائة منهم إنهم لا يعتبرونه كذلك. وعارض 1.‏47 في المائة ممن شملهم الاستطلاع تعديل الدستور تحت قيادة آبي، فيما أيد 8.‏38 في المائة ذلك. وأجرى رئيس وزراء اليابان تعديلا وزاريا قبل زيادة ضريبة الاستهلاك المثيرة للجدل الشهر المقبل؛ حيث قام بعملية استبدال أو تبديل للمناصب لـ17 من أعضاء الحكومة الـ19. ويأتي التعديل الوزاري بعد أن فقد الحزب الديمقراطي الليبرالي، بزعامة آبي، أغلبيته في مجلس الشيوخ بالبرلمان في الانتخابات التي جرت في يوليو (تموز) الماضي، على الرغم من فوز الحزب الليبرالي الديمقراطي وشريكه الأصغر في الائتلاف، حزب «كوميتو» في السباق.

السلفادور تمنع عبور المهاجرين
سان سلفادور - «الشرق الأوس»: ذكر مسؤولون أن حكومة السلفادور ستنشر ما لا يقل عن 800 فرد من الشرطة على حدودها مع هندوراس وغواتيمالا في محاولة لمنع عبور المهاجرين المتجهين للولايات المتحدة. وقالت الحكومة في بيان إن تلك الخطوة ستبدأ الخميس عند معبر لا تشادورا الحدودي مع غواتيمالا قرب ساحل المحيط الهادي؛ حيث سبق أن حاول مئات من مهاجري السلفادور العبور ضمن مجموعات كبيرة من المهاجرين. وأفاد مسؤول بحكومة السلفادور بأن الشرطة ستلقى دعما من 350 من مسؤولي الهجرة الذين سيراجعون وثائق هوية وسفر المهاجرين الساعين للعبور. وكان وزير الخارجية المكسيكي مارسيلو إبرارد قال بعد اجتماع في البيت الأبيض هذا الأسبوع إن هناك انخفاضا كبيرا في أعداد المهاجرين المتجهين للولايات المتحدة عبر المكسيك، خاصة من أميركا الوسطى، وتوقع أن يستمر هذا الاتجاه. واتفق رئيس السلفادور الجديد نجيب أبو كيلة مع القائم بأعمال وزير الأمن الداخلي الأميركي كيفن مكالينان أواخر الشهر الماضي على تعزيز التعاون بشأن الهجرة والأمن.

الفلبين تسمح لشركة صينية بالبناء في مناطق عسكرية
مانيلا - «الشرق الأوسط»: سمح الجيش الفلبيني لشركة تابعة لمؤسسة «تشاينا تليكوم» الصينية، بالبناء في معسكراته، ما أثار مخاوف لدى المعارضة السياسية بشأن حدوث أعمال تجسس. وأفادت وكالة أنباء «بلومبرغ»، أمس الخميس، بأن القادة العسكريين في الدولة الواقعة في جنوب شرقي آسيا، قاموا أمس بتوقيع اتفاق مع شركة «ديتو تيليكوميونيتي» الفلبينية، التابعة لكونسورتيوم يضم «تشاينا تيليكوم» وشركة «تشيلسي القابضة للوجيستيات» ومؤسسة «يودينا». ومن المقرر أن تقوم «ديتو تيليكوميونيتي» «باستئجار مناطق في المعسكرات، لبناء شبكتها. ومن جانبه، قال السيناتور المعارض، فرنسيس بانجيلينان، في بيان له أمس الخميس، إن الاتفاق «يثير مخاوف من حدوث أعمال تجسس إلكتروني، ومن التدخل، بالنظر إلى سجل بعض الشركات الصينية التي تقوم بأنشطة غير قانونية»، مشيرا إلى احتمال حدوث «خرق للأمن القومي».

القضاء النيجيري يصادق على فوز الرئيس بولاية ثانية
أبوجا (نيجيريا) - «الشرق الأوسط»: بعد أكثر من ستة أشهر على الانتخابات الرئاسية في نيجيريا، صادق القضاء على إعادة انتخاب الرئيس محمد بخاري لولاية ثانية بعدما رفض الطعن الذي تقدّمت به المعارضة. وقال القاضي محمد جربا في أبوجا إن «العريضة (المطالبة بإلغاء نتائج الانتخابات الرئاسية) تمّ رفضها رفضاً باتّاً»، مضيفاً أن المدّعين لم يجمعوا أدلة كافية لإثبات ما يزعمونه عن حصول اختلالات في عمل النظام الانتخابي الإلكتروني. وكان الرئيس محمد بخاري، مرشح حزب جميع التقدميين «إيه بي سي»، أعلن عن فوزه في الانتخابات الرئاسية التي جرت في فبراير (شباط) بعد حصوله على 56 في المائة من الأصوات مقابل 41 في المائة حصل عليها منافسه الرئيسي عتيق أبو بكر، مرشح حزب الشعب الديمقراطي «بي دي بي» الذي اتهم الرئيس المنتهية ولايته بارتكاب عمليات تزوير وغش.



روته: يجب على «الناتو» تبني «عقلية الحرب» في ضوء الغزو الروسي لأوكرانيا

TT

روته: يجب على «الناتو» تبني «عقلية الحرب» في ضوء الغزو الروسي لأوكرانيا

صورة التُقطت 4 ديسمبر 2024 في بروكسل ببلجيكا تظهر الأمين العام لحلف «الناتو» مارك روته خلال مؤتمر صحافي (د.ب.أ)
صورة التُقطت 4 ديسمبر 2024 في بروكسل ببلجيكا تظهر الأمين العام لحلف «الناتو» مارك روته خلال مؤتمر صحافي (د.ب.أ)

وجّه الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو) مارك روته، الخميس، تحذيراً قوياً بشأن ضرورة «زيادة» الإنفاق الدفاعي، قائلاً إن الدول الأوروبية في حاجة إلى بذل مزيد من الجهود «لمنع الحرب الكبرى التالية» مع تنامي التهديد الروسي، وقال إن الحلف يحتاج إلى التحول إلى «عقلية الحرب» في مواجهة العدوان المتزايد من روسيا والتهديدات الجديدة من الصين.

وقال روته في كلمة ألقاها في بروكسل: «نحن لسنا مستعدين لما ينتظرنا خلال أربع أو خمس سنوات»، مضيفاً: «الخطر يتجه نحونا بسرعة كبيرة»، وفق «وكالة الصحافة الفرنسية».

وتحدّث روته في فعالية نظمها مركز بحثي في بروكسل تهدف إلى إطلاق نقاش حول الاستثمار العسكري.

جنود أميركيون من حلف «الناتو» في منطقة قريبة من أورزيسز في بولندا 13 أبريل 2017 (رويترز)

ويتعين على حلفاء «الناتو» استثمار ما لا يقل عن 2 في المائة من إجمالي ناتجهم المحلي في مجال الدفاع، لكن الأعضاء الأوروبيين وكندا لم يصلوا غالباً في الماضي إلى هذه النسبة.

وقد انتقدت الولايات المتحدة مراراً الحلفاء الذين لم يستثمروا بما يكفي، وهي قضية تم طرحها بشكل خاص خلال الإدارة الأولى للرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب.

وأضاف روته أن الاقتصاد الروسي في «حالة حرب»، مشيراً إلى أنه في عام 2025، سيبلغ إجمالي الإنفاق العسكري 7 - 8 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي للبلاد - وهو أعلى مستوى له منذ الحرب الباردة.

وبينما أشار روته إلى أن الإنفاق الدفاعي ارتفع عما كان عليه قبل 10 سنوات، عندما تحرك «الناتو» لأول مرة لزيادة الاستثمار بعد ضم روسيا شبه جزيرة القرم من طرف واحد، غير أنه قال إن الحلفاء ما زالوا ينفقون أقل مما كانوا ينفقونه خلال الحرب الباردة، رغم أن المخاطر التي يواجهها حلف شمال الأطلسي هي «بالقدر نفسه من الضخامة إن لم تكن أكبر» (من مرحلة الحرب الباردة). واعتبر أن النسبة الحالية من الإنفاق الدفاعي من الناتج المحلي الإجمالي والتي تبلغ 2 في المائة ليست كافية على الإطلاق.

خلال تحليق لمقاتلات تابعة للـ«ناتو» فوق رومانيا 11 يونيو 2024 (رويترز)

وذكر روته أنه خلال الحرب الباردة مع الاتحاد السوفياتي، أنفق الأوروبيون أكثر من 3 في المائة من ناتجهم المحلي الإجمالي على الدفاع، غير أنه رفض اقتراح هذا الرقم هدفاً جديداً.

وسلَّط روته الضوء على الإنفاق الحكومي الأوروبي الحالي على معاشات التقاعد وأنظمة الرعاية الصحية وخدمات الرعاية الاجتماعية مصدراً محتملاً للتمويل.

واستطرد: «نحن في حاجة إلى جزء صغير من هذه الأموال لجعل دفاعاتنا أقوى بكثير، وللحفاظ على أسلوب حياتنا».