رغم أنها قد تبدو سلبية... آثار إيجابية للإقلاع عن التدخين

رغم أنها قد تبدو سلبية... آثار إيجابية للإقلاع عن التدخين
TT

رغم أنها قد تبدو سلبية... آثار إيجابية للإقلاع عن التدخين

رغم أنها قد تبدو سلبية... آثار إيجابية للإقلاع عن التدخين

> قد يُلاحظ بعض المُقلعين عن التدخين بعض التغيرات، التي قد تبدو سلبية في ظاهرها، ولكنها في حقيقة الأمر إيجابية؛ لأنها إحدى علامات عودة استعادة الجسم لعافيته ونقائه من آثار فترة التدخين. وهي: زيادة السعال وخروج البلغم، وزيادة شهية تناول الطعام، والإمساك.
ويقول الأطباء من «مايو كلينك»: «على الرغم من أن هذا ليس شائعاً؛ فإنه يبدو أن بعض الناس يسعلون أكثر بعد إقلاعهم عن التدخين. وعادة ما يكون السعال مؤقتاً، وقد تكون علامة في الحقيقة على أن جسمك قد بدأ في التعافي. إن دخان التبغ يبطئ الحركة الطبيعية للشعيرات الدقيقة (الأهداب) التي تُخرج المخاط من رئتيك. وعندما تتوقف عن التدخين تنشط الأهداب ثانية. وبينما تتعافى الأهداب ويخرج المخاط من رئتيك قد تسعل أكثر من المعتاد، ربما لعدة أسابيع. وفي الوقت الحالي يمكنك الإسراع بالعملية عن طريق تناوُل الماء بانتظام. اشرب كثيراً من السوائل مثل الماء والشاي والعصائر. كما يمكن تناوُل ملعقتين صغيرتين من العسل قبل النوم، وزيادة رطوبة الهواء باستخدام جهاز ترطيب الهواء».
ويُضيفون أن من الشائع زيادة الوزن بعد التوقف عن التدخين؛ خصوصاً أثناء الشهور الأولى، ولكن ذلك ليس أمراً حتمياً. ويعمل التدخين كمثبط للشهية، وقد يزيد قليلاً عملية الاستقلاب (التمثيل الغذائي) لديك أيضاً. وعندما تقلع عن التدخين، ترجع شهيتك وعملية الاستقلاب لديك إلى الوضع الطبيعي، ما قد يؤدي إلى تناول مزيد من الطعام وحرق القليل من السعرات الحرارية.
ولتجنب زيادة الوزن عند الإقلاع عن التدخين، اتبع نظاماً غذائياً ومارس التمارين الرياضية.
ومادة النيكوتين، هي مادة مُلينة تساعد في تسهيل إخراج الفضلات. وصعوبة الإخراج (التي تُلاحظ لدى 15% فقط من المُقلعين عن التدخين) لا تستمر سوى أقل من شهر، ثم يضبط الجهاز الهضمي عملية الإخراج.



تناول الفواكه والخضراوات يقلل خطر إصابتك بالاكتئاب

الفواكه والخضراوات مليئة بمضادات الأكسدة والفيتامينات والمعادن (رويترز)
الفواكه والخضراوات مليئة بمضادات الأكسدة والفيتامينات والمعادن (رويترز)
TT

تناول الفواكه والخضراوات يقلل خطر إصابتك بالاكتئاب

الفواكه والخضراوات مليئة بمضادات الأكسدة والفيتامينات والمعادن (رويترز)
الفواكه والخضراوات مليئة بمضادات الأكسدة والفيتامينات والمعادن (رويترز)

أكدت دراسة جديدة أن زيادة كمية الفواكه والخضراوات في نظامك الغذائي، يمكن أن تقلل من خطر الإصابة بالاكتئاب بمرور الوقت.

وبحسب موقع «ساينس آليرت» العلمي، فقد أجريت الدراسة بقيادة باحثين من جامعة نيو ساوث ويلز في أستراليا، وشملت نحو 3480 من التوائم، من جميع أنحاء الولايات المتحدة وأستراليا والدنمارك والسويد، والذين خضعوا لمسح حول نظامهم الغذائي ومزاجهم.

وكان جميع المشاركين في سن 45 عاماً وما فوق، مع فترات متابعة تصل إلى 11 عاماً.

ويرى الباحثون أن إجراء الدراسة على التوائم أمر مفيد بشكل خاص، لأن التوائم متشابهون للغاية من الناحية الجينية، وبالتالي فإن أي اختلافات تتعلق بالصحة - مثل أعراض الاكتئاب في هذه الحالة - من المرجح أن ترجع إلى متغيرات مثل النظام الغذائي وممارسة الرياضة وظروف المعيشة.

كما أن عمر المشاركين في الدراسة مهم أيضاً، إذ تميل الاضطرابات الاكتئابية إلى أن تصل إلى ذروتها لدى البالغين الذين تتراوح أعمارهم بين 55 و75 عاماً، ويشير هذا البحث إلى أن تناول مزيد من الفاكهة والخضراوات قد يكون طريقة بسيطة لمعالجة ذلك.

ووجد الفريق فرقاً واضحاً في أعراض الاكتئاب بين أولئك الذين تم تصنيفهم على أنهم يتناولون كمية كبيرة من الفاكهة والخضراوات (حصتين أو أكثر في اليوم)، وأولئك الذين يتناولون كمية منخفضة من هذه الأطعمة (حصة أو أقل).

إلا أن الباحثين أشاروا إلى أن معظم المشاركين في الدراسة كانوا لا يزالون يتناولون كميات أقل من المستوى الموصى به عموماً من الخضراوات والفواكه، وهي 5 حصص على الأقل في اليوم.

حقائق

300 مليون

شخص حول العالم يعانون من الاكتئاب

وكتب الفريق في دراسته التي نشرت بمجلة «ساينتيفيك ريبورت»: «إن اكتشاف هذه الدراسة للارتباط الوقائي بين تناول الفاكهة والخضراوات بشكل أكبر وأعراض الاكتئاب يتوافق مع معظم الأدلة السابقة».

وأضافوا: «نحن نعلم أن الفاكهة والخضراوات مفيدة لكثير من الجوانب المختلفة لصحتنا. وقد سلطت الدراسات السابقة الضوء بالفعل على الروابط بين النظام الغذائي والاكتئاب، وبين الاكتئاب وصحة الأمعاء، وأكدت نتائج دراستنا هذا الأمر».

ومن المعروف أن الفواكه والخضراوات مليئة بمضادات الأكسدة والفيتامينات والمعادن التي تدعم الصحة العامة، بما في ذلك صحة المخ.

ووفقاً لمنظمة الصحة العالمية، يعاني أكثر من 300 مليون شخص من الاكتئاب. وكشفت دراسة نشرت في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، أن 91 في المائة من المصابين باضطرابات الاكتئاب في جميع أنحاء العالم لا يحصلون على العلاج الكافي.