جونسون ينفي تضليل الملكة

أحد نشطاء البقاء في الاتحاد الأوروبي أمام البرلمان البريطاني يحمل لافتة تخاطب جونسون كتب عليها «عليك أن تقود بالحقائق بدلا من الخروج بالأكاذيب»... بعد اتهامه بالكذب على الملكة (إ.ب.أ)
أحد نشطاء البقاء في الاتحاد الأوروبي أمام البرلمان البريطاني يحمل لافتة تخاطب جونسون كتب عليها «عليك أن تقود بالحقائق بدلا من الخروج بالأكاذيب»... بعد اتهامه بالكذب على الملكة (إ.ب.أ)
TT

جونسون ينفي تضليل الملكة

أحد نشطاء البقاء في الاتحاد الأوروبي أمام البرلمان البريطاني يحمل لافتة تخاطب جونسون كتب عليها «عليك أن تقود بالحقائق بدلا من الخروج بالأكاذيب»... بعد اتهامه بالكذب على الملكة (إ.ب.أ)
أحد نشطاء البقاء في الاتحاد الأوروبي أمام البرلمان البريطاني يحمل لافتة تخاطب جونسون كتب عليها «عليك أن تقود بالحقائق بدلا من الخروج بالأكاذيب»... بعد اتهامه بالكذب على الملكة (إ.ب.أ)

لا تزال المتاعب السياسية تتوالى على رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون، وكان آخرها اتهامه بأنه كذب على الملكة إليزابيث الثانية وضللها عندما طلب منها الموافقة دستوريا على تعليق عمل البرلمان من أجل إيقاف أي مداولات تشريعية قد توقف سيناريو خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي بدون اتفاق.
لكن جونسون نفى ذلك أمس غداة إصدار أعلى محكمة استئناف في أسكوتلندا قراراً ببطلان قرار تعليق عمل البرلمان، مما دفع معارضي جونسون لاتهامه بالكذب بشأن أسباب قراره. وردا على ذلك، قال جونسون أمس إن تلك المزاعم «غير صحيحة على الإطلاق».
أما الهزيمة الأخرى «الجديدة» التي مني بها جونسون، فتمثلت في إجباره على نشر وثيقة داخلية تقيّم الأوضاع في بريطانيا في حالة خروجها من الاتحاد الأوروبي بدون اتفاق. وأظهرت الوثيقة أنّ بريطانيا قد تواجه نقصاً في الأدوية والمواد الغذائية إذا خرجت من الاتحاد الأوروبي بدون اتفاق.
...المزيد



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.