جامعة سعودية تتصدر قائمة أفضل 20 جامعة عربية وفقاً لتصنيف «تايمز»

جامعة الملك عبد العزيز في جدة (أرشيف)
جامعة الملك عبد العزيز في جدة (أرشيف)
TT
20

جامعة سعودية تتصدر قائمة أفضل 20 جامعة عربية وفقاً لتصنيف «تايمز»

جامعة الملك عبد العزيز في جدة (أرشيف)
جامعة الملك عبد العزيز في جدة (أرشيف)

حصلت جامعة الملك عبد العزيز على المركز الأول في ترتيب الجامعات العربية، وفقاً لتصنيفات «تايمز» العالمية السنوية لجودة التعليم العالي.
وحلّت جامعة الملك عبد العزيز بجدة في المركز الـ201 على مستوى العالم، وهو أعلى مركز لجامعة عربية في تصنيفات «تايمز» لعام 2020، تلتها جامعة الفيصل بالرياض في المركز الـ251 على مستوى العالم والثاني عربياً.
وفي المركز الثالث جاءت جامعة الإمارات العربية المتحدة بمدينة العين، ثم الجامعة الأميركية في بيروت رابعة، وجامعة العلوم والتكنولوجيا الأردنية في المركز الخامس.
وجاءت مصر في المركز الأول من حيث عدد الجامعات ضمن الـ20 الأوائل عربياً بـ8 جامعات، تلتها السعودية بـ6 جامعات، فالإمارات بجامعتين.
وضمت القائمة الكاملة للتصنيف 1300 جامعة في 92 دولة، مع مراعاة التصنيفات التعليمية لجودة التعليم وحجم البحوث وسمعتها، وتوثيق المصادر في الدراسات، والدخل من الصناعة والروابط الدولية.
والمؤشرات التي يتم على أساسها تصنيف الجامعات متعددة، وهي: حجم الابتكار، والتنوع الدولي من حيث (نسبة المدرسين الدوليين مُقارنة بالموظفين المحليين، ونسبة المدرسين الدوليين مقارنة بعدد الطلاب)، وبيئة التعلم، وسمعة المؤسسة، وعدد الحاصلين على شهادة الدكتوراه، وعدد الحاصلين على درجة البكالوريوس، ودخل الجامعة، وسُمعة المؤسسة في البحوث، ودخل المؤسسة من البحوث، وعدد الأوراق البحثية السنوية، والاستشهادات بأبحاث الجامعة، وعدد الاقتباسات مما تُنتجه الجامعة سنوياً.
وحصلت جامعة أكسفورد البريطانية على لقب أفضل جامعة في العالم للسنة الرابعة على التوالي، وفقاً لتصنيفات «التايمز» العالمية.
وواصلت الجامعات الأميركية السيطرة على عدد من المراكز الأفضل ضمن التصنيف العالمي، حيث حصلت على 7 من أفضل 10 جامعات و60 من أفضل 200 جامعة.
وجاءت الجامعات العربية العشرون الأوائل في التصنيف العالمي على النحو التالي:
1. جامعة الملك عبد العزيز بجدة (مركز 201 على مستوى العالم)
2. جامعة الفيصل بالرياض (مركز 251 على مستوى العالم)
3. جامعة الإمارات العربية المتحدة بمدينة العين (مركز 301 على مستوى العالم)
4. الجامعة الأميركية في بيروت (مركز 351 على مستوى العالم)
5. جامعة العلوم والتكنولوجيا الأردنية (مركز 351 على مستوى العالم)
6. جامعة أسوان بمصر (مركز 401 على مستوى العالم)
7. جامعة المنصورة بمصر (مركز 401 على مستوى العالم)
8. جامعة قطر (مركز 401 على مستوى العالم)
9. جامعة الملك فهد للبترول والمعادن (مركز 501 على مستوى العالم)
10. جامعة الملك سعود (مركز 501 على مستوى العالم)
11. جامعة الملك سعود بن عبد العزيز للعلوم الصحية (مركز 501 على مستوى العالم)
12. جامعة قناة السويس في الإسماعيلية (مركز501 على مستوى العالم)
13. جامعة بني سويف في مصر (مركز 601 على مستوى العالم)
14. جامعة القاهرة (مركز 601 على مستوى العالم)
15. جامعة فرحات عباس سطيف 1 بالجزائر (مركز 601 على مستوى العالم)
16. جامعة كفر الشيخ في مصر (مركز 601 على مستوى العالم)
17. جامعة الملك خالد في أبها (مركز 601 على مستوى العالم)
18. جامعة الشارقة في الإمارات (مركز 601 على مستوى العالم)
19. جامعة عين شمس في مصر (مركز 801 على مستوى العالم)
20. الجامعة الأميركية في القاهرة (مركز 801 على مستوى العالم)


مقالات ذات صلة

دراسة تكشف: مدرستك الثانوية تؤثر على مهاراتك المعرفية بعد 60 عاماً

الولايات المتحدة​ دراسة تكشف: مدرستك الثانوية تؤثر على مهاراتك المعرفية بعد 60 عاماً

دراسة تكشف: مدرستك الثانوية تؤثر على مهاراتك المعرفية بعد 60 عاماً

أظهر بحث جديد أن مدى جودة مدرستك الثانوية قد يؤثر على مستوى مهاراتك المعرفية في وقت لاحق في الحياة. وجدت دراسة أجريت على أكثر من 2200 من البالغين الأميركيين الذين التحقوا بالمدرسة الثانوية في الستينات أن أولئك الذين ذهبوا إلى مدارس عالية الجودة يتمتعون بوظيفة إدراكية أفضل بعد 60 عاماً، وفقاً لشبكة «سكاي نيوز». وجد الباحثون أن الالتحاق بمدرسة مع المزيد من المعلمين الحاصلين على تدريب مهني كان أوضح مؤشر على الإدراك اللاحق للحياة. كانت جودة المدرسة مهمة بشكل خاص للمهارات اللغوية في وقت لاحق من الحياة. استخدم البحث دراسة استقصائية أجريت عام 1960 لطلاب المدارس الثانوية في جميع أنحاء الولايات المتحدة

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
العالم العربي مصر: نفي رسمي لـ«إلغاء مجانية» التعليم الجامعي الحكومي

مصر: نفي رسمي لـ«إلغاء مجانية» التعليم الجامعي الحكومي

نفت الحكومة المصرية، أمس السبت، عزمها «إلغاء مجانية التعليم الجامعي»، مؤكدة التزامها بتطوير قطاع التعليم العالي. وتواترت أنباء خلال الساعات الماضية حول نية الحكومة المصرية «إلغاء مجانية التعليم في الجامعات الحكومية»، وأكد مجلس الوزراء المصري، في إفادة رسمية، أنه «لا مساس» بمجانية التعليم بكل الجامعات المصرية، باعتباره «حقاً يكفله الدستور والقانون لكل المصريين».

إيمان مبروك (القاهرة)
«تشات جي بي تي»... خصم وصديق للتعليم والبحث

«تشات جي بي تي»... خصم وصديق للتعليم والبحث

لا يزال برنامج «تشات جي بي تي» يُربك مستخدميه في كل قطاع؛ وما بين إعجاب الطلاب والباحثين عن معلومة دقيقة ساعدهم «الصديق (جي بي تي)» في الوصول إليها، وصدمةِ المعلمين والمدققين عندما يكتشفون لجوء طلابهم إلى «الخصم الجديد» بهدف تلفيق تأدية تكليفاتهم، لا يزال الفريقان مشتتين بشأن الموقف منه. ويستطيع «تشات جي بي تي» الذي طوَّرته شركة الذكاء الصناعي «أوبن إيه آي»، استخدامَ كميات هائلة من المعلومات المتاحة على شبكة الإنترنت وغيرها من المصادر، بما في ذلك حوارات ومحادثات بين البشر، لإنتاج محتوى شبه بشري، عبر «خوارزميات» تحلّل البيانات، وتعمل بصورة تشبه الدماغ البشري. ولا يكون النصُّ الذي يوفره البرنامج

حازم بدر (القاهرة)
تحقيقات وقضايا هل يدعم «تشات جي بي تي» التعليم أم يهدده؟

هل يدعم «تشات جي بي تي» التعليم أم يهدده؟

رغم ما يتمتع به «تشات جي بي تي» من إمكانيات تمكنه من جمع المعلومات من مصادر مختلفة، بسرعة كبيرة، توفر وقتاً ومجهوداً للباحث، وتمنحه أرضية معلوماتية يستطيع أن ينطلق منها لإنجاز عمله، فإن للتقنية سلبيات كونها قد تدفع آخرين للاستسهال، وربما الاعتماد عليها بشكل كامل في إنتاج موادهم البحثية، محولين «تشات جي بي تي» إلى أداة لـ«الغش» العلمي.

حازم بدر (القاهرة)
العالم العربي بن عيسى يشدد على أهمية التعليم لتركيز قيم التعايش

بن عيسى يشدد على أهمية التعليم لتركيز قيم التعايش

اعتبر محمد بن عيسى، الأمين العام لمؤسسة منتدى أصيلة، ووزير الخارجية المغربي الأسبق، أن مسألة التعايش والتسامح ليست مطروحة على العرب والمسلمين في علاقتهم بالأعراق والثقافات الأخرى فحسب، بل أصبحت مطروحة حتى في علاقتهم بعضهم ببعض. وقال بن عيسى في كلمة أمام الدورة الحادية عشرة لمنتدى الفكر والثقافة العربية، الذي نُظم أمس (الخميس) في أبوظبي، إن «مسألة التعايش والتسامح باتت مطروحة علينا أيضاً على مستوى بيتنا الداخلي، وكياناتنا القطرية، أي في علاقتنا ببعضنا، نحن العرب والمسلمين».

«الشرق الأوسط» (أبوظبي)

مدينة كندية تُغلق شارعاً لأسابيع ليمرّ أحد الزواحف

إجراءات لحماية النوع (الموسوعة الكندية)
إجراءات لحماية النوع (الموسوعة الكندية)
TT
20

مدينة كندية تُغلق شارعاً لأسابيع ليمرّ أحد الزواحف

إجراءات لحماية النوع (الموسوعة الكندية)
إجراءات لحماية النوع (الموسوعة الكندية)

أعلنت مدينة بيرلينغتون، الواقعة على بُعد 60 كيلومتراً جنوب غربي تورونتو، إغلاق جزء من طريق «كينغ رود» لحماية «سمندل جيفرسون» المهدَّد بالانقراض في أونتاريو، على أن يستمرَّ الإغلاق من 12 مارس (آذار) الحالي حتى 9 أبريل (نيسان) المقبل، ضمن تقليد سنوي دأبت عليه المدينة طوال 13 عاماً.

ووفق «واشنطن بوست»، قالت الخبيرة البيئية في منظمة «كونسرفيشن هالتون»، غابي زاغورسكي: «تتميَّز هذه الكائنات بجماعات صغيرة الحجم، مما يجعل فقدان أيّ فرد منها خطراً على بقاء النوع».

ويتراوح طول «سمندل جيفرسون» بين 10 إلى 20 سنتيمتراً، ويمتاز بلونه الرمادي أو البنّي مع بقع زرقاء، ويعيش أساساً في المناطق الحرجية تحت الأرض، لكنه يُهاجر كل ربيع إلى البرك الموسمية للتكاثر.

وأوضحت زاغورسكي أنَّ عبور هذه البرمائيات للطرق خلال هجرتها يُعرّضها للدهس، خصوصاً أنّ طريق «كينغ رود» يمرُّ بمنطقة غابات تُعدّ موطناً رئيسياً لها. وأضافت: «لا تلتزم السلمندرات بقواعد المرور، لذا نحرص على تأمين مسارها»، علماً بأن هذا النوع يُصنَّف في كندا على أنه «يواجه خطر انقراض وشيك»، بينما لا يُعدُّ مهدّداً في الولايات المتحدة بسبب توفر بيئات أكثر ملاءَمة.

يقضي «سمندل جيفرسون» معظم وقته تحت الأرض في مناطق الغابات، ثم ينتقل إلى برك التكاثر، المعروفة باسم البرك الموسمية التي تمتلئ بالمياه في الربيع وتجفُّ بحلول الصيف. للوصول إليها، ينبغي على السمندل عبور الطرق والممرات، فيُعدُّ الجزء المُغلَق من طريق «كينغ رود» نقطة عبور شائعة؛ إذ يمرُّ عبر منطقة غابات يحضُر فيها السمندل بكثرة.

ورغم أنَّ الإغلاق قد يُسبِّب إطالة بسيطة في مسارات السائقين، يتفهّم السكان أهمية المبادرة.

يُذكر أنَّ أعداد «سمندل جيفرسون» في أونتاريو تُقدَّر بأقل من 2500 فرد، وفق إحصاءات 2010، مما يُفاقم أهمية هذه الإجراءات لحماية النوع. وتحدُث الهجرة عادةً في الليالي الممطرة الدافئة، لكن الإغلاق الشامل للطريق طوال الشهر يضمن حماية الكائنات حتى عند عبورها نهاراً.

تختم زاغورسكي: «قد لا تكون الطريق رئيسيةً، لكنها أحياناً تزدحم بالسيارات. والحفاظ على هذه الكائنات التي تعيش حتى 30 عاماً يستحقّ دقائق إضافية من الانتظار».