تزامن مرور ثلاث سنوات على سجن الكاتب التركي أحمد التان بترشيحه في القائمة الطويلة لنيل جائزة بايلي غيفورد، البالغة قيمتها 50 ألف جنيه إسترليني، وتعتبر من الجوائز الأدبية العالمية، وذلك عن روايته «أبدا لن أرى العالم من جديد»، والتي يتناول فيها ظروف توقيفه وسجنه ويومياته داخل مقر احتجازه.
وكانت السلطات التركية قد أصدرت في 23 سبتمبر (أيلول) 2016 قرار توقيف بحق التان وشقيقه وأربعة آخرين بتهمة الضلوع في المحاولة الانقلابية الفاشلة، قبل أن يلي هذا القرار حكم قضائي بالسجن المؤبد للمتهمين كافة، بحسب تقرير منشور في صحيفة «الغارديان» البريطانية.
وتبع انتهاء هذه القضية صدور حكم جديد بحق التان في مارس (آذار) العام الماضي بالسجن لست سنوات عقب إدانته بالترويج لحزب العمال الكردستاني المحظور وإهانة الرئيس رجب طيب إردوغان.
والتان روائي تركي، ولد في مارس 1950 بأنقرة، وامتهن الكتابة كحال والده، ليصير في غضون سنوات قليلة من أبرز صحافيي بلاده، وكاتبا في كبرى صحفها.
كما أسس جريدة «طرف» المعارضة. وله عشرات الروايات منها «أثر على الماء»، «الحب في أيام التمرد»، «ليلة طويلة»، «نهاية اللعبة». بالإضافة إلى كتب أخرى تضم مقالاته المنشورة في الصحف.
ووالده هو الكاتب والصحافي تشتين التان، وشقيقه محمد التان، أيضاً كاتب وصحافي وأستاذ جامعي، ومسجون معه في القضية نفسها.
وناشد كتاب بارزون، بينهم حائزون جائزة نوبل للأدب في رسالة إلى إردوغان، إطلاق سراح التان، كما دعوا إلى إلغاء حالة الطوارئ والسماح بحرية الرأي والتعبير.
ووصفت مؤسسة «الشعراء والكتاب والروائيين»، هي منظمة غير ربحية مقرها نيويورك تعمل على الدفاع عن حرية التعبير، استمرار حبسه «بالحَجر المروع على حرية التعبير».
ترشيح كاتب تركي مسجون منذ ثلاث سنوات لجائزة أدبية عالمية
عن روايته «أبداً لن أرى العالم من جديد»
ترشيح كاتب تركي مسجون منذ ثلاث سنوات لجائزة أدبية عالمية
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة