لعبة مونوبولي جديدة للنساء فقط

لعبة مونوبولي جديدة للنساء فقط
TT

لعبة مونوبولي جديدة للنساء فقط

لعبة مونوبولي جديدة للنساء فقط

باتت واحدة من أكثر الألعاب اللوحية الأميركية انتشارا وشهرة على وشك التحديث والترقي. تطرح شركة «هاسبرو» في الأسواق لعبة جديدة تحتفي بتمكين المرأة تحت عنون «ميس مونوبولي»، والتي تشكل الحادثة الأولى في تاريخ اللعبة التي تعرض تميمة جديدة للغاية على الغلاف الخارجي للعبة الشهيرة.
والتغيير الجديد في ذلك الإصدار «النسائي» من اللعبة القديمة هو حصول اللاعبات من النساء على المزيد من الأموال، حسب «سي إن إن».
وعلى العكس من اللعبة الكلاسيكية المعتادة، سوف تجمع النساء 240 دولارا من أموال مونوبولي عندما يجتزن علامة «انطلق» أثناء اللعب، في حين أن اللاعبين من الرجال يحصلون على 200 دولار فقط. وتكمن الفكرة وراء ذلك في إيجاد لعبة تجني فيها النساء الأموال أكثر من الرجال، وهي اللعبة الأولى من نوعها التي تطرح فكرة كهذه، وفقا لشركة «هاسبرو» التي تعمل على تطوير اللعبة. وقالت شركة «هاسبرو»، في بيان لها، إنه «تطور جديد ومرح للعبة القديمة ذلك الذي يوجد مناخا تحظى فيه النساء بمقدرة لا يحظى بها إلا الرجال. ولكن لا داعي للقلق، فإن مارس الرجال اللعب بصورة صحيحة، يمكنهم جني المزيد من الأموال أثناء اللعب أيضا».
وليس هذا هو الاختلاف الوحيد في الإصدار الجديد من اللعبة رغم كل شيء. وبدلا من شراء العقارات والممتلكات أثناء اللعب، فسوف يستثمر اللاعبون في الابتكارات التي تخترعها النساء - أشياء من شاكلة واي فاي وكعكات الشوكولاته - ولكن لا داعي للقلق، فالعناصر الأساسية في اللعبة مثل الذهاب إلى السجن، ودفع الضرائب الباهظة، وبطاقات الفرص لا تزال كما هي من دون تغيير.
ويأتي الإعلان عن لعبة «ميس مونوبولي» بعد أسابيع قليلة من تقلي الشركة انتقادات تتعلق بلعبة «مونوبولي سوشياليزم»، وهي لعبة مفعمة بالسخرية قد أثارت جدلا موسعا مؤخرا بسبب تعاطيها مع الاشتراكية بصورة فاشلة. كما كانت شركة «هاسبرو» قد أعلنت عن إطلاق لعبة تحت عنوان «نونوبولي ميلينيام» في عام 2018 لتسخر بها من الاتجاهات الحديثة التي ظهرت بحلول الألفية مثل كحوليات الأفوكادو والنزعة النباتية العارمة في النظم الغذائية.



الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
TT

الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)

تطلق هيئة مراقبة المنافسة في المملكة المتحدة مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين، حسب (بي بي سي). وسوف ينظر التحقيق في البرنامج الكامن خلف روبوتات الدردشة مثل «شات جي بي تي».
وتواجه صناعة الذكاء الصناعي التدقيق في الوتيرة التي تعمل بها على تطوير التكنولوجيا لمحاكاة السلوك البشري.
وسوف تستكشف هيئة المنافسة والأسواق ما إذا كان الذكاء الصناعي يقدم ميزة غير منصفة للشركات القادرة على تحمل تكاليف هذه التكنولوجيا.
وقالت سارة كارديل، الرئيسة التنفيذية لهيئة المنافسة والأسواق، إن ما يسمى بنماذج التأسيس مثل برنامج «شات جي بي تي» تملك القدرة على «تحويل الطريقة التي تتنافس بها الشركات فضلا عن دفع النمو الاقتصادي الكبير».
إلا أنها قالت إنه من المهم للغاية أن تكون الفوائد المحتملة «متاحة بسهولة للشركات والمستهلكين البريطانيين بينما يظل الناس محميين من قضايا مثل المعلومات الكاذبة أو المضللة». ويأتي ذلك في أعقاب المخاوف بشأن تطوير الذكاء الصناعي التوليدي للتكنولوجيا القادرة على إنتاج الصور أو النصوص التي تكاد لا يمكن تمييزها عن أعمال البشر.
وقد حذر البعض من أن أدوات مثل «شات جي بي تي» -عبارة عن روبوت للدردشة قادر على كتابة المقالات، وترميز البرمجة الحاسوبية، بل وحتى إجراء محادثات بطريقة أشبه بما يمارسه البشر- قد تؤدي في نهاية المطاف إلى إلغاء مئات الملايين من فرص العمل.
في وقت سابق من هذا الأسبوع، حذر جيفري هينتون، الذي ينظر إليه بنطاق واسع باعتباره الأب الروحي للذكاء الصناعي، من المخاطر المتزايدة الناجمة عن التطورات في هذا المجال عندما ترك منصبه في غوغل.
وقال السيد هينتون لهيئة الإذاعة البريطانية إن بعض المخاطر الناجمة عن برامج الدردشة بالذكاء الصناعي كانت «مخيفة للغاية»، وإنها قريبا سوف تتجاوز مستوى المعلومات الموجود في دماغ الإنسان.
«في الوقت الحالي، هم ليسوا أكثر ذكاء منا، على حد علمي. ولكنني أعتقد أنهم قد يبلغون ذلك المستوى قريبا». ودعت شخصيات بارزة في مجال الذكاء الصناعي، في مارس (آذار) الماضي، إلى وقف عمل أنظمة الذكاء الصناعي القوية لمدة 6 أشهر على الأقل، وسط مخاوف من التهديدات التي تشكلها.
وكان رئيس تويتر إيلون ماسك وستيف وزنياك مؤسس شركة آبل من بين الموقعين على الرسالة المفتوحة التي تحذر من تلك المخاطر، وتقول إن السباق لتطوير أنظمة الذكاء الصناعي بات خارجا عن السيطرة.