لعبة مونوبولي جديدة للنساء فقط

لعبة مونوبولي جديدة للنساء فقط
TT

لعبة مونوبولي جديدة للنساء فقط

لعبة مونوبولي جديدة للنساء فقط

باتت واحدة من أكثر الألعاب اللوحية الأميركية انتشارا وشهرة على وشك التحديث والترقي. تطرح شركة «هاسبرو» في الأسواق لعبة جديدة تحتفي بتمكين المرأة تحت عنون «ميس مونوبولي»، والتي تشكل الحادثة الأولى في تاريخ اللعبة التي تعرض تميمة جديدة للغاية على الغلاف الخارجي للعبة الشهيرة.
والتغيير الجديد في ذلك الإصدار «النسائي» من اللعبة القديمة هو حصول اللاعبات من النساء على المزيد من الأموال، حسب «سي إن إن».
وعلى العكس من اللعبة الكلاسيكية المعتادة، سوف تجمع النساء 240 دولارا من أموال مونوبولي عندما يجتزن علامة «انطلق» أثناء اللعب، في حين أن اللاعبين من الرجال يحصلون على 200 دولار فقط. وتكمن الفكرة وراء ذلك في إيجاد لعبة تجني فيها النساء الأموال أكثر من الرجال، وهي اللعبة الأولى من نوعها التي تطرح فكرة كهذه، وفقا لشركة «هاسبرو» التي تعمل على تطوير اللعبة. وقالت شركة «هاسبرو»، في بيان لها، إنه «تطور جديد ومرح للعبة القديمة ذلك الذي يوجد مناخا تحظى فيه النساء بمقدرة لا يحظى بها إلا الرجال. ولكن لا داعي للقلق، فإن مارس الرجال اللعب بصورة صحيحة، يمكنهم جني المزيد من الأموال أثناء اللعب أيضا».
وليس هذا هو الاختلاف الوحيد في الإصدار الجديد من اللعبة رغم كل شيء. وبدلا من شراء العقارات والممتلكات أثناء اللعب، فسوف يستثمر اللاعبون في الابتكارات التي تخترعها النساء - أشياء من شاكلة واي فاي وكعكات الشوكولاته - ولكن لا داعي للقلق، فالعناصر الأساسية في اللعبة مثل الذهاب إلى السجن، ودفع الضرائب الباهظة، وبطاقات الفرص لا تزال كما هي من دون تغيير.
ويأتي الإعلان عن لعبة «ميس مونوبولي» بعد أسابيع قليلة من تقلي الشركة انتقادات تتعلق بلعبة «مونوبولي سوشياليزم»، وهي لعبة مفعمة بالسخرية قد أثارت جدلا موسعا مؤخرا بسبب تعاطيها مع الاشتراكية بصورة فاشلة. كما كانت شركة «هاسبرو» قد أعلنت عن إطلاق لعبة تحت عنوان «نونوبولي ميلينيام» في عام 2018 لتسخر بها من الاتجاهات الحديثة التي ظهرت بحلول الألفية مثل كحوليات الأفوكادو والنزعة النباتية العارمة في النظم الغذائية.



علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.