تحرك إسلامي بدعوة سعودية للرد على التصعيد الإسرائيلي

إدانات عربية وأوروبية لـ «وعد نتنياهو»... وتلويح فلسطيني ـ أردني بمراجعة اتفاقات السلام

جنود إسرائيليون يطردون فلسطينيين من منازل شيّدت بتمويل من الاتحاد الأوروبي في قرية بجنوب الخليل في الضفة أمس (أ.ف.ب)
جنود إسرائيليون يطردون فلسطينيين من منازل شيّدت بتمويل من الاتحاد الأوروبي في قرية بجنوب الخليل في الضفة أمس (أ.ف.ب)
TT

تحرك إسلامي بدعوة سعودية للرد على التصعيد الإسرائيلي

جنود إسرائيليون يطردون فلسطينيين من منازل شيّدت بتمويل من الاتحاد الأوروبي في قرية بجنوب الخليل في الضفة أمس (أ.ف.ب)
جنود إسرائيليون يطردون فلسطينيين من منازل شيّدت بتمويل من الاتحاد الأوروبي في قرية بجنوب الخليل في الضفة أمس (أ.ف.ب)

تعتزم «منظمة التعاون الإسلامي» عقد اجتماع طارئ الأحد المقبل، في تحرك عاجل لمناقشة الرد على إعلان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أول من أمس ضم منطقة غور الأردن (وادي الأردن) وشمال البحر الميت في حال فوزه في انتخابات 17 سبتمبر (أيلول) الحالي.
وقال الدكتور يوسف العثيمين، الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، إن المنظمة ستعقد اجتماعاً استثنائياً على مستوى وزراء الخارجية، بطلب من السعودية، لبحث التصعيد الإسرائيلي الخطير، واتخاذ الإجراءات السياسية والقانونية العاجلة للتصدي لهذا الموقف العدواني، وتوحيد جهود الدول الإسلامية عبر خطة عاجلة تواجه الإعلان الإسرائيلي وتتصدى له بكل الطرق الممكنة.
ولوح الأردن وفلسطيني بمراجعة اتفاقات السلام مع إسرائيل، إذ قال الرئيس الفلسطيني محمود عباس، إن «جميع الاتفاقات الموقَّعة مع الجانب الإسرائيلي وما ترتب عليها من التزامات تكون قد انتهت، إذا نفَّذ الجانب الإسرائيلي فرض السيادة الإسرائيلية على غور الأردن وشمال البحر الميت وأي جزء من الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1967».
كما أكد الأردن، عبر بيان صادر عن وزيره للخارجية أيمن الصفدي، رفضه إعلان رئيس الوزراء الإسرائيلي، واعتبره خرقاً فاضحاً للقانون الدولي وتوظيفاً انتخابياً سيكون ثمنه قتل العملية السلمية وتقويض حق المنطقة وشعوبها في تحقيق السلام.
كذلك، لاقى «وعد نتنياهو»، ردود فعل عربية ودولية غاضبة ورافضة. وقال بيان للديوان الملكي السعودي الليلة قبل الماضية، إن المملكة «تؤكد أن هذا الإعلان يعتبر تصعيداً بالغ الخطورة بحق الشعب الفلسطيني، ويمثل انتهاكاً صارخاً لميثاق الأمم المتحدة ومبادئ القانون الدولي والأعراف الدولية».
وذكر الاتحاد الأوروبي أنه «لن يعترف بأي تغييرات لحدود ما قبل 1967».
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.