ترك الرئيس الأميركي دونالد ترمب الباب مفتوحاً حول احتمال تخفيف العقوبات على إيران وإجراء مفاوضات معها، قائلاً إنه يعتقد أن طهران تريد إبرام اتفاق مع واشنطن بخصوص برنامجها النووي.
وسُئل ترمب من قبل صحافيين في البيت الأبيض حول إمكانية تخفيف «الضغوط القصوى» على إيران، فقال: «سنرى ما سيحدث». لكنه حذر في الوقت ذاته إيران من أن تخصيبها لليورانيوم «سيكون خطيراً جداً عليها»، مضيفاً أنه «لا يمكننا السماح لإيران بامتلاك أسلحة نووية».
في غضون ذلك، أبلغ الرئيس الإيراني حسن روحاني، نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون أنه لن يجري مفاوضات، في ظل العقوبات الأميركية. وذكرت وسائل إعلام رسمية إيرانية أن روحاني قال لماكرون إنه «لا معنى للمفاوضات مع أميركا ما دامت العقوبات قائمة».
من جهة أخرى، حذّرت إيران من «مؤامرة أميركية - إسرائيلية» للضغط على «الوكالة الدولية للطاقة الذرية»، بعد أيام من مطالبة الوكالة الدولية لطهران بالرد على تساؤلات تتعلق بخطوتها الثالثة لخفض التزاماتها في الاتفاق النووي، وذلك وسط حديث دبلوماسيين عن رصد آثار يورانيوم في موقع غير معلن. وقال كاظم غريب آبادي سفير إيران لدى الوكالة الدولية للطاقة الذرية في بيان خلال اجتماع مجلس محافظي الوكالة الذي بدأ الاثنين: «تهدف هذه الإجراءات الاستعراضية لزيادة الضغط على الوكالة، وكسر آخر قشة في الاتفاق النووي». وأضاف إن إيران «تتعاون في الوقت المناسب وعلى نحو استباقي» مع الوكالة الدولية.
...المزيد
ترمب يترك الباب مفتوحاً أمام التفاوض مع إيران
ترمب يترك الباب مفتوحاً أمام التفاوض مع إيران
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة