رئيس الوزراء الإيطالي كونتي يتوجه إلى بروكسل

TT

رئيس الوزراء الإيطالي كونتي يتوجه إلى بروكسل

روما - «الشرق الأوسط»: توجه رئيس الوزراء الإيطالي جوزيبي كونتي إلى بروكسل أمس (الأربعاء)، في أول زيارة خارجية له بعد إعادة تنصيبه رئيساً للوزراء، وذلك من أجل حشد الدعم لتغيير قواعد الاتحاد الأوروبي بشأن الهجرة وانضباط الموازنة. وتريد السلطات الإيطالية توسيع مشاركة دول الاتحاد الأوروبي في التعامل مع عبء المهاجرين القادمين من شمال أفريقيا، وتخفيف القواعد النقدية لمنطقة اليورو من أجل تطبيق سياسة موازنة توسيعية وإحياء الاقتصاد المتعثر. وكتب كونتي في موقع «فيسبوك» للتواصل الاجتماعي قبل مباحثاته مع قادة الاتحاد الأوروبي، «ليس لدينا وقت لنضيعه في أوروبا: أعتبر أن المضي لتنفيذ ثلاثة أهداف أساسية واستراتيجية لإيطاليا ومن أجل مصلحة الإيطاليين أولوية بالنسبة لي». ويشار إلى أن أهداف كونتي هي: مراجعة معاهدة الاستقرار والنمو، التي تعد دليل القواعد النقدية لمنطقة اليورو، وتغيير ما يطلق عليه «قواعد دبلن»، التي تجعل الدول الواقعة بجنوب أوروبا مثل إيطاليا مسؤولة بصورة أساسية عن المهاجرين الوافدين عبر البحر، وتعزيز الاستثمارات في جنوب إيطاليا، الذي يعد الأكثر فقراً.



تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
TT

تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)

أعلن قادة مجموعة الدول السبع الكبرى في بيان، الخميس، إنهم على استعداد لدعم عملية انتقالية في إطار يؤدي إلى حكم موثوق وشامل وغير طائفي في سوريا، وفقاً لوكالة «رويترز».

وذكرت مجموعة السبع أن الانتقال السياسي بعد نهاية الحكم الاستبدادي، الذي دام 24 عاماً لبشار الأسد، يجب أن يضمن «احترام سيادة القانون وحقوق الإنسان العالمية، بما في ذلك حقوق المرأة، وحماية جميع السوريين، بمن في ذلك الأقليات الدينية والعرقية، والشفافية والمساءلة».

وطالبت المجموعة أيضاً بضرورة «محاسبة نظام الأسد».

وأضاف البيان: «ستعمل مجموعة السبع مع أي حكومة سورية مستقبلية تلتزم بهذه المعايير، وتكون نتاج هذه العملية، وتدعمها بشكل كامل».

كما دعا القادة «كل الأطراف» إلى «الحفاظ على سلامة أراضي سوريا، ووحدتها الوطنية، واحترام استقلالها وسيادتها».