أستراليا تؤكد أن إيران تحتجز 3 من مواطنيها

العلم الأسترالي (أرشيف - رويترز)
العلم الأسترالي (أرشيف - رويترز)
TT

أستراليا تؤكد أن إيران تحتجز 3 من مواطنيها

العلم الأسترالي (أرشيف - رويترز)
العلم الأسترالي (أرشيف - رويترز)

أكدت أستراليا اليوم (الأربعاء) أنّ ثلاثة من رعاياها معتقلون في إيران، وذلك بعد إعلان دول غربية عدة عن سلسلة اعتقالات لمواطنيها في طهران.
وقال متحدث باسم الحكومة الأسترالية لوكالة الصحافة الفرنسية إن «وزارة الخارجية والتجارة توفر مساعدة قنصلية لعائلات ثلاثة أستراليين معتقلين في إيران».
وذكر متحدث باسم وزارة الشؤون الخارجية: «بسبب التزامات الخصوصية لدينا، لن ندلي بأي تعليق آخر».
وكانت الحكومة الأسترالية قد حدّثت نصائح للسفر إلى إيران يوم الاثنين، وطلبت من رعاياها «إعادة النظر في الحاجة إلى السفر لهناك»، بحسب وكالة الأنباء الألمانية.
وأفادت وسائل إعلام محلية بأن الأستراليين الثلاثة اعتقلوا في إيران منذ فترة.
وكانت صحيفة «ذا تايمز» البريطانية قد ذكرت أن من المعتقلين امرأة تعمل في المجال الأكاديمي وصدر بحقها حكم بالسجن مدته 10 سنوات، رغم عدم اتضاح الاتهامات.
أما الاثنان الآخران فهما امرأة تحمل الجنسيتين البريطانية والأسترالية وصديقها الأسترالي.



بغداد: طهران زوّرت وثائق عراقية لتهريب نفطها

سفينة ضبطتها البحرية العراقية للاشتباه في تهريبها نفطاً يوم 18 مارس 2025 (رويترز)
سفينة ضبطتها البحرية العراقية للاشتباه في تهريبها نفطاً يوم 18 مارس 2025 (رويترز)
TT

بغداد: طهران زوّرت وثائق عراقية لتهريب نفطها

سفينة ضبطتها البحرية العراقية للاشتباه في تهريبها نفطاً يوم 18 مارس 2025 (رويترز)
سفينة ضبطتها البحرية العراقية للاشتباه في تهريبها نفطاً يوم 18 مارس 2025 (رويترز)

بعد إعلان تنصلها من «وحدة الساحات» الإيرانية، كشفتْ بغداد أن طهران تستخدم وثائق عراقية مزورة لتصدير نفطها، لتبرئ نفسها أمام واشنطن التي كانت قد اتهمتْ شركة «سومو» العراقية بتغطية تهريب النفط الإيراني.

وقال وزير النفط العراقي، حيان عبد الغني، في حوار تلفزيوني، أول من أمس: «تلقينا استفسارات شفهية بشأن ناقلات نفط احتجزتها القوات البحرية الأميركية في الخليج، وكانت تحمل بيانات شحن عراقية... اتضح أن هذه الناقلات إيرانية وتستخدم وثائق عراقية مزورة. شرحنا ذلك للجهات المعنية بشفافية تامة».

وكانت القوات البحرية الأميركية احتجزت ناقلات إيرانية تحمل نفطاً بوثائق تشير إلى أنه عراقي، رغم أن النفط في الواقع إيراني المصدر.

وتحاول بغداد النأي بنفسها عن طهران، وسط التجاذب الأميركي - الإيراني. وسبق أن أعلن وزير خارجيتها فؤاد حسين بوضوح أن بلاده لم تعد ضمن «محور وحدة الساحات».