واشنطن تتهم طهران بأنشطة نووية «غير معلنة»

بريطانيا تستدعي السفير الإيراني وتتوعد بتدويل قضية السفينة

وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو
وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو
TT

واشنطن تتهم طهران بأنشطة نووية «غير معلنة»

وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو
وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو

اتهم وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو، أمس، إيران بالتستر على «أنشطة نووية محتملة غير معلنة»، وذلك غداة مطالبة الوكالة الدولية للطاقة الذرية إيران بالرد السريع على تساؤلات تتعلق بأنشطتها النووية. كما جاء الاتهام بعد إعلان إسرائيل اكتشاف مواقع سرية «لأنشطة نووية» إيرانية ذات طابع عسكري.
وقال بومبيو على حسابه في «تويتر» أمس إن «غياب التعاون التام من النظام الإيراني مع وكالة الطاقة الذرية يثير تساؤلات بشأن وجود أنشطة أو مواد نووية محتملة غير معلنة لدى إيران التي طالبتها الوكالة الأممية بالرد على تساؤلات متعلقة ببرنامجها النووي». وأضاف أن «هذا النمط يتناسب مع الأكاذيب الإيرانية المستمرة منذ 40 عاماً. العالم لن ينخدع بذلك، وسنحرم النظام الإيراني من كل الطرق المؤدية إلى سلاح نووي».
إلى ذلك، استدعت الخارجية البريطانية، أمس، السفير الإيراني، للاحتجاج على مخالفة الضمانات التي قدمتها طهران بألا تنقل الناقلة التي احتُجزت قبالة جبل طارق هذا الصيف النفط إلى سوريا، وذلك بعدما أكدت تقارير رسوّ السفينة قبالة ميناء طرطوس السوري وإعلان إيران بيع شحنة الناقلة.
وقالت بريطانيا إنها ستدوّل هذه المسألة في الأمم المتحدة خلال أعمال الجمعية العامة الشهر الحالي.
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.