نصر الله: خامنئي قائدنا وسيدنا

تصريحاته أثارت ردوداً رافضة في بيروت

الأمين العام لـ«حزب الله» اللبناني حسن نصر الله
الأمين العام لـ«حزب الله» اللبناني حسن نصر الله
TT

نصر الله: خامنئي قائدنا وسيدنا

الأمين العام لـ«حزب الله» اللبناني حسن نصر الله
الأمين العام لـ«حزب الله» اللبناني حسن نصر الله

حذّر الأمين العام لـ«حزب الله» اللبناني حسن نصر الله، مرة جديدة، من أن أي حرب على إيران ستؤدي إلى إشعال المنطقة بكاملها وإنهاء إسرائيل، مؤكداً «لن نكون على الحياد».
وفي كلمة له عبر شاشة عملاقة في الضاحية الجنوبية لبيروت، بمناسبة ذكرى عاشوراء، قال: «نحن هنا من لبنان نقول للعالم كله إن إمامنا وقائدنا وسيدنا وعزيزنا وحسيننا في هذا الزمان هو سماحة آية الله العظمى الإمام السيد علي الحسيني الخامنئي، وإن الجمهورية الإسلامية في إيران هي قلب المحور، وهي مركزه الأساسي، وهي داعمه الأقوى».
واستدعت هذه المواقف بالتحديد، ردود فعل رافضة في بيروت؛ حيث انتقدها رئيس «حزب القوات» اللبنانية سمير جعجع، ووضعها بيد رئيس الجمهورية ميشال عون ليتصرف تجاهها.
واستنكر نصر الله كذلك العقوبات على مصارف لبنانية لا علاقة لها بـ«حزب الله»، في إشارة إلى «جمال ترست بنك»، وعلى أغنياء «لأنهم من الطائفة الشيعية»، داعياً إلى «إعادة النظر تجاه هذه السياسة». ورأى أنه يتعين على الدولة والحكومة في لبنان الدفاع عن اللبنانيين ومؤسساتهم، لا أن تسارع بعض المؤسسات إلى «أن تكون ملكية أكثر من الملك».
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.