استقالة وشيكة لرئيس وزراء الجزائر

المظاهرة الأسبوعية للطلبة تشدد على «إفشال خطط الالتفاف»

جانب من المظاهرات الرافضة لحوار السلطة في العاصمة الجزائرية أمس (رويترز)
جانب من المظاهرات الرافضة لحوار السلطة في العاصمة الجزائرية أمس (رويترز)
TT

استقالة وشيكة لرئيس وزراء الجزائر

جانب من المظاهرات الرافضة لحوار السلطة في العاصمة الجزائرية أمس (رويترز)
جانب من المظاهرات الرافضة لحوار السلطة في العاصمة الجزائرية أمس (رويترز)

تعزّزت، أمس، فرضية إقدام السلطة في الجزائر على إحداث تغيير وشيك يطال رئيس الوزراء نور الدين بدوي، إرضاءً للحراك الشعبي وتسهيلاً لإجراء انتخابات رئاسية العام الحالي. فقد نقلت وكالة «رويترز» عن «مصدرين كبيرين»، أن بدوي «سيستقيل قريباً لتسهيل إجراء انتخابات العام الحالي»، نزولاً عند رغبة «الحراك» المستمر منذ 22 فبراير (شباط) الماضي. وأضافت أن هذا التغيير سيسهم في إطلاق ترتيبات استعجالية بالحكومة والبرلمان، للمصادقة على قانون استحداث «سلطة مستقلة لتنظيم الانتخابات»، تعوض وزارة الداخلية في تسيير العملية الانتخابية.
وربط محللون بين استقالة بدوي الوشيكة وتقديمه حصيلة نشاط حكومته، التي عيّنها بوتفليقة أواخر مارس (آذار) الماضي خلال اجتماع لمجلس الوزراء ترأسه الرئيس الانتقالي للدولة عبد القادر بن صالح أول من أمس. وكان هذا أول اجتماع لمجلس الوزراء برئاسة بن صالح منذ تسلمه مهامه خلفاً للرئيس المستقيل عبد العزيز بوتفليقة في 2 أبريل (نيسان) الماضي.
وتزامنت هذه التطورات مع خروج المئات من طلبة الجامعات في مظاهرات، أمس، مثلما اعتادوا على ذلك كل يوم ثلاثاء، في مدن عدة مثل العاصمة ووهران وقسنطينة، حيث رفعوا شعارات ترفض خطة السلطة تنظيم انتخابات رئاسية العام الحالي، وتتوعد بإفشال ما سموه «أي خطة للالتفاف على الحراك».
...المزيد



رحيل الموسيقار اللبناني إيلي شويري

إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017
إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017
TT

رحيل الموسيقار اللبناني إيلي شويري

إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017
إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017

تُوفّي الموسيقار اللبناني إيلي شويري، عن 84 عاماً، الأربعاء، بعد تعرُّضه لأزمة صحية، نُقل على أثرها إلى المستشفى، حيث فارق الحياة. وأكدت ابنته كارول، لـ«الشرق الأوسط»، أنها تفاجأت بانتشار الخبر عبر وسائل التواصل الاجتماعي، قبل أن تعلم به العائلة، وأنها كانت معه لحظة فارق الحياة.
عُرف شويري بحبِّه للوطن، عمل مع الرحابنة، فترة من الزمن، حصد منها صداقة وطيدة مع الراحل منصور الرحباني، وتعاون معه أهم الفنانين الكبار؛ بدءاً بفيروز، وسميرة توفيق، والراحلين وديع الصافي وصباح، وصولاً إلى ماجدة الرومي.
غنَّى المطرب المخضرم جوزيف عازار لشويري، أغنية «بكتب اسمك يا بلادي»، التي لقيت شهرة كبيرة، وعنها أخبر «الشرق الأوسط» بأنها وُلدت في عام 1974، وأكد عازار أنه لا يستطيع اختصار سيرة حياة الموسيقار ومشواره الفني معه، بكلمات قليلة.
وتابع أن لبنان «خسر برحيله مبدعاً من بلادي كان رفيق درب وعمر، بالنسبة لي».
ومع الفنان غسان صليبا، أبدع شويري، مجدداً، على الساحة الفنية العربية. وكانت «يا أهل الأرض» واحدة من الأغاني الوطنية، التي لا تزال تُردَّد حتى الساعة.
ويروي صليبا، لـ«الشرق الأوسط»: «كان يُعِدّ هذه الأغنية لتصبح شارة لمسلسل، فأصررت عليه أن آخذها. وهكذا صار، وحققت نجاحاً منقطع النظير».
كُرّم شويري رسمياً في عام 2017، حين قلَّده رئيس الجمهورية، يومها، ميشال عون، وسام الأرز الوطني. وكانت له كلمة بالمناسبة، أكد فيها أن حياته وعطاءاته ومواهبه الفنية بأجمعها هي «كرمى» لهذا الوطن.