عبد العزيز بن سلمان: السعودية تريد تخصيب اليورانيوم لإنتاج الكهرباء

TT

عبد العزيز بن سلمان: السعودية تريد تخصيب اليورانيوم لإنتاج الكهرباء

قال الأمير عبد العزيز بن سلمان، وزير الطاقة السعودي، إن «المملكة تريد إنتاج وتخصيب اليورانيوم في المستقبل من أجل برنامجها المزمع لإنتاج الكهرباء من الطاقة النووية الذي سيبدأ بمفاعلين»، من خلال طرح عطاء عالمي «نمضي فيه قدماً بحذر».
كانت السعودية، أكبر مُصدر للنفط في العالم، قد قالت إنها تريد الاستفادة من اليورانيوم لتنويع مزيج الطاقة لديها. ومن المتوقع طرح العطاء في 2020، بينما تشارك شركات أميركية وروسية وكورية جنوبية وصينية وفرنسية في محادثات تمهيدية بشأن المشروع الذي تبلغ تكلفته عدة مليارات من الدولارات.
وحول طرح شركة «أرامكو»، قال الأمير عبد العزيز بن سلمان إن بلاده تستهدف إجراء الطرح العام الأولي «في أقرب وقت ممكن».
وتجهز «أرامكو» لبيع حصة تصل إلى 5 في المائة بحلول 2020-2021، فيما قد يكون أكبر طرح عام أولي في العالم. والطرح العام الأولي ركيزة أساسية لخطة سعودية لتحقيق التحول الاقتصادي لجذب الاستثمار الأجنبي والتنويع، بعيداً عن إيرادات النفط.
ونقلت «رويترز»، أمس، عن مصدر مطلع قوله إنه من المتوقع أن تعطي «أرامكو» كلاً من «جيه بي مورغان» و«مورغان ستانلي» و«البنك الأهلي التجاري» أدواراً قيادية في طرحها العام الأولي المزمع. وقال المصدر، ومصدران آخران مطلعان على الأمر، إنه من المرجح أيضاً إضافة «سيتي» و«غولدمان ساكس» و«إتش إس بي سي» ومجموعة «سامبا» المالية إلى قائمة البنوك التي ستدير الصفقة التي قد تتم المرحلة الأولى منها في السوق المحلية قبل نهاية العام الحالي.
وتمضي «أرامكو» قدماً لإدراج محلي هذا العام، حيث سيتم تكليف البنوك العالمية المرتبة للصفقة بالترويج للشركة لدى المستثمرين الدوليين الذين يتطلعون لشراء أسهمها في سوق الأسهم السعودية (تداول).
وجمعت «أرامكو» 12 مليار دولار هذا العام، في أول إصدار لها من السندات الدولية، الذي اجتذب طلباً تجاوز 100 مليار دولار.



صناديق الأسهم العالمية تحقق تدفقات أسبوعية تاسعة على التوالي

متداولون في قاعة بورصة نيويورك (رويترز)
متداولون في قاعة بورصة نيويورك (رويترز)
TT

صناديق الأسهم العالمية تحقق تدفقات أسبوعية تاسعة على التوالي

متداولون في قاعة بورصة نيويورك (رويترز)
متداولون في قاعة بورصة نيويورك (رويترز)

زاد المستثمرون العالميون مشترياتهم من صناديق الأسهم في الأسبوع المنتهي في 27 نوفمبر (تشرين الثاني)، مدفوعين بتوقعات بنمو قوي للاقتصاد الأميركي في ظل إدارة ترمب وبدعم من انخفاض عائدات السندات الأميركية.

وضخ المستثمرون مبلغاً ضخماً قدره 12.19 مليار دولار في صناديق الأسهم العالمية، بزيادة بنسبة 32 في المائة مقارنة بـ9.24 مليار دولار من عمليات الشراء الصافية في الأسبوع السابق، وفقاً لبيانات «إل إس إي جي». ويمثل هذا التدفق الأسبوعي التاسع على التوالي.

ويوم الجمعة، كانت الأسهم العالمية في طريقها لتحقيق أفضل شهر لها منذ مايو (أيار)، مدفوعة بالتفاؤل بشأن النمو القوي في الولايات المتحدة وازدهار الاستثمار في الذكاء الاصطناعي، على الرغم من المخاوف بشأن الاضطرابات السياسية والتباطؤ الاقتصادي في أوروبا.

وفي الأسبوع الماضي، أدى ترشيح الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب للمحافظ المالي سكوت بيسنت لمنصب وزير الخزانة، إلى رفع توقعات السوق بمستويات ديون يمكن إدارتها في ولايته الثانية، وهو ما أدى إلى انخفاض عائدات السندات الأميركية.

واختار المستثمرون ضخ مبلغ ضخم قدره 12.78 مليار دولار في صناديق الأسهم الأميركية؛ مما أدى إلى تمديد صافي الشراء للأسبوع الرابع على التوالي، لكنهم سحبوا 1.17 مليار دولار و267 مليون دولار من صناديق الأسهم في آسيا وأوروبا على التوالي.

وشهد القطاع المالي طلباً قوياً؛ إذ استقطب مشتريات صافية بقيمة 2.65 مليار دولار، مسجلاً التدفقات الأسبوعية الخامسة على التوالي. كما اشترى المستثمرون صناديق السلع الاستهلاكية التقديرية والتكنولوجيا والصناعات بمبالغ كبيرة بلغت 1.01 مليار دولار و807 ملايين دولار و778 مليون دولار على التوالي.

وشهدت صناديق السندات العالمية تدفقات للأسبوع التاسع والأربعين على التوالي؛ إذ ضخ المستثمرون 8.82 مليار دولار في هذه الصناديق.

وحصلت صناديق السندات للشركات على تدفقات صافية بلغت 2.16 مليار دولار، وهي أكبر تدفقات أسبوعية في أربعة أسابيع. وشهدت صناديق السندات الحكومية وصناديق تجميع القروض عمليات شراء ملحوظة؛ إذ بلغ صافي التدفقات الداخلة 1.9 مليار دولار و1.34 مليار دولار على التوالي.

وفي الوقت نفسه، قام المستثمرون ببيع 12.87 مليار دولار من صناديق سوق النقد، وهو ما يمثل الأسبوع الثاني على التوالي من المبيعات الصافية. وسجلت صناديق الذهب والمعادن الثمينة تدفقات صافية بقيمة 538 مليون دولار، وهو ما يمثل التدفق الأسبوعي الرابع عشر في 16 أسبوعاً.

وأظهرت البيانات أن صناديق الأسهم خرجت من دائرة الاهتمام للأسبوع الخامس على التوالي مع صافي مبيعات بلغ نحو 4.3 مليار دولار. كما سحب المستثمرون 2.58 مليار دولار من صناديق السندات، مسجلين بذلك الأسبوع السادس على التوالي من المبيعات الصافية.