ولي عهد أبوظبي ووزير الطاقة السعودي يبحثان العلاقات الأخوية المتينة

ولي عهد أبوظبي الشيخ محمد بن زايد آل نهيان خلال استقباله وزير الطاقة السعودي الأمير عبد العزيز بن سلمان بن عبد العزيز (وام)
ولي عهد أبوظبي الشيخ محمد بن زايد آل نهيان خلال استقباله وزير الطاقة السعودي الأمير عبد العزيز بن سلمان بن عبد العزيز (وام)
TT

ولي عهد أبوظبي ووزير الطاقة السعودي يبحثان العلاقات الأخوية المتينة

ولي عهد أبوظبي الشيخ محمد بن زايد آل نهيان خلال استقباله وزير الطاقة السعودي الأمير عبد العزيز بن سلمان بن عبد العزيز (وام)
ولي عهد أبوظبي الشيخ محمد بن زايد آل نهيان خلال استقباله وزير الطاقة السعودي الأمير عبد العزيز بن سلمان بن عبد العزيز (وام)

استقبل الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي، في مجلس قصر البحر، اليوم (الاثنين)، وزير الطاقة السعودي الأمير عبد العزيز بن سلمان بن عبد العزيز.
وجرى خلال الاستقبال بحث العلاقات الأخوية المتينة التي تجمع البلدين الشقيقين وشعبيهما، وأوجه التعاون والتنسيق والعمل بين الرياض وأبوظبي.
كما استعرض الجانبان عدداً من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.
وكان الأمير عبد العزيز بن سلمان قد شارك اليوم في جلسة حوار رئيسية بمؤتمر الطاقة العالمي الرابع والعشرين المنعقد في أبوظبي، أكد خلالها التزام المملكة بالعمل مع المنتجين الآخرين داخل أوبك وخارجها، من أجل تحقيق التوازن في أسواق النفط العالمية. وأشار إلى أهمية قطاع الطاقة ضمن «رؤية السعودية 2030»، ودعم اقتصاد المملكة في شتى المجالات.
وقال وزير الطاقة مخاطباً الشباب السعودي بالمؤتمر: «أنتم من سيرفع قطاع الطاقة في بلادنا، بقدراتكم وابتكاراتكم ومساهمتكم في مسيرة برامج (رؤية السعودية 2030)».



السعودية قدّمت 7 مليارات دولار لتحسين ظروف الأطفال وأسرهم حول العالم

نفّذ مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية منذ تأسيسه وحتى الآن 3 آلاف و117 مشروعاً في 105 دول (واس)
نفّذ مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية منذ تأسيسه وحتى الآن 3 آلاف و117 مشروعاً في 105 دول (واس)
TT

السعودية قدّمت 7 مليارات دولار لتحسين ظروف الأطفال وأسرهم حول العالم

نفّذ مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية منذ تأسيسه وحتى الآن 3 آلاف و117 مشروعاً في 105 دول (واس)
نفّذ مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية منذ تأسيسه وحتى الآن 3 آلاف و117 مشروعاً في 105 دول (واس)

نفَّذ مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية منذ تأسيسه وحتى الآن 3 آلاف و117 مشروعاً في 105 دول، بتكلفة تتجاوز 7 مليارات و113 مليون دولار، من بينها 965 مشروعاً بقيمة 924 مليوناً و961 ألف دولار تهدف إلى تحسين ظروف الأطفال وأسرهم؛ مما يُسهم في رفع معاناتهم، وضمان حصولهم على التعليم في بيئة آمنة وصحية، وتقديم الدعم للأطفال في مختلف أنحاء العالم.

يُعدّ مركز الملك سلمان للإغاثة من الداعمين الرئيسين لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة «يونيسيف» (واس)

ويحتفي العالم باليوم العالمي للطفل في 20 نوفمبر (تشرين الثاني) من كل عام، وهو يوم يهدف إلى تعزيز حقوق الأطفال من خلال مجموعة من الأنشطة والفعاليات التي تضمن لهم بيئة آمنة وصحية، وتشمل حقوق الطفل في التعليم، والمساواة، والعناية، والحماية من العنف والإهمال، كما نصت على ذلك المواثيق والأعراف الدولية.

من ضمن مشروعات السعودية ضمان حصول الأطفال على التعليم في بيئة آمنة وصحية (واس)

ومن المشروعات النوعية التي ينفّذها المركز، مشروع «إعادة تأهيل الأطفال المجندين والمتأثرين في النزاع المسلح باليمن» الذي يهدف إلى تأهيل الأطفال المجندين وإعادتهم إلى حياتهم الطبيعية، حيث استفاد منه حتى الآن 530 طفلاً و60 ألفاً و560 فرداً من عوائلهم، يشمل المشروع إدماج الأطفال في المجتمع وإلحاقهم بالمدارس، بالإضافة إلى تقديم الدعم النفسي والاجتماعي إليهم وإلى أسرهم من خلال دورات تدريبية تهدف إلى مساعدتهم على ممارسة حياتهم بشكل طبيعي.

تشمل مشروعات السعودية إدماج الأطفال في المجتمع وإلحاقهم بالمدارس بالإضافة إلى تقديم الدعم النفسي والاجتماعي لهم (واس)

ويُعد مركز الملك سلمان للإغاثة من الداعمين الرئيسين لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف)؛ حيث يُسهم هذا الدعم في توفير الخدمات الصحية ومشروعات التغذية للأطفال حديثي الولادة وأمهاتهم، إلى جانب دعم العملية التعليمية؛ مما يضمن استمرارية التعليم في مناطق الأزمات والكوارث.

ويشارك المركز العالم في الاحتفاء باليوم العالمي للطفل؛ مما يجسّد التزامه ببناء مستقبل أفضل للأطفال في جميع أنحاء العالم، ويعزّز الوعي بأهمية حقوقهم واحتياجاتهم الأساسية.