الهيئة الملكية للجبيل وينبع توقع عقوداً بقيمة تجاوزت ملياري ريال

جانب من توقيع الاتفاقيات (واس)
جانب من توقيع الاتفاقيات (واس)
TT

الهيئة الملكية للجبيل وينبع توقع عقوداً بقيمة تجاوزت ملياري ريال

جانب من توقيع الاتفاقيات (واس)
جانب من توقيع الاتفاقيات (واس)

أبرمت الهيئة الملكية للجبيل وينبع خلال الأشهر الثمانية الماضية عقوداً لتطوير البنى التحتية في المدن التابعة لها بلغت قيمتها الإجمالية مليارين ومائة وواحدا وسبعين مليوناً وتسعمائة وسبعة وستين ألفا وثلاثمائة وثلاثة وعشرين ريالاً.
وأبرم تلك العقود رئيس الهيئة المهندس عبد الله السعدان مع عدد من الشركات والمؤسسات الوطنية والعالمية المتخصصة.
وتضمنت المشروعات الموقعة لمدينة الجبيل الصناعية مشروع توسعة تقاطع الطريق السريع 6 لربط المنطقة الصناعية بمداخل جديدة ومحسنة، ومشروع إعادة تأهيل الطرق السريعة لرفع كفاءتها، ومشروع تحسين المدارس لتعزيز وتطوير البيئة التعليمية في المدينة الصناعية، ومشروع خدمات التصميم لتوسعة المباني والمرافق في عدد من الأحياء، ومشروع صيانة المباني والمرافق بالأحياء الشرقية، ومشروع إنشاء عمائر سكنية للطلاب والطالبات.
أما المشروعات الخاصة بمدينة ينبع الصناعية فتضمنت مشروعَ تصميم وإنشاء محطة توزيع الكهرباء 13 إم لتوفير الطاقة الكهربائية للمناطق الواقعة شرق طريق الملك عبد العزيز، ومشروع إنشاء وتجهيز معهد الصناعات المطاطية، ومشروع إنشاء وتجهيز مبنى ومختبرات ومحطات إدارة البيئة لتوفير خدمات عالية الجودة للسلامة والصحة العامة، ومشروع تسوية الأراضي بمنطقة البتروكيماويات (المرحلة الأولى)، بما في ذلك قنوات التصريف وأماكن تجميع مياه الأمطار والسيول.
وفيما يتعلق بمدينة رأس الخير الصناعية فقد تم توقيع عقد مشروع تشغيل وصيانة الرعاية الصحية الأولية لتوفير الخدمات الصحية للمستفيدين في مدينة رأس الخير الصناعية.
وستحقق هذه المشروعات أهدافاً تنموية وصناعية، منها توليد وظائف مباشرة وغير مباشرة للسعوديين، وتوطين المنتجات الصناعية، وزيادة الناتج المحلي، وتطوير الصناعات المرتبطة بالنفط والغاز، بالإضافة إلى جذب المستثمرين للمدن التابعة للهيئة الملكية، وتحسين المستوى المعيشي في هذه المدن، وتطوير مخرجات التعليم وتوفير الكوادر الوطنية المؤهلة للمستثمرين بالمدن الصناعية، فضلاً عن تعزيز الصحة والسلامة البيئية.
وتأتي هذه المشروعات في إطار الدعم الكبير الذي تحظى به الهيئة الملكية من القيادة السعودية، الأمر الذي مكنها من تحقيق الأهداف المنشودة من إنشائها، وهي تعزيز قطاع الصناعة البتروكيماوية والتعدينية، وتنويع مصادر الدخل.
كما تنسجم هذه المشروعات مع برنامج تطوير الصناعة الوطنية والخدمات اللوجستية الهادف لتحقيق رؤية المملكة 2030، كما تتماشى مع الخطة الاستراتيجية للهيئة الملكية.


مقالات ذات صلة

القطاع الخاص السعودي يختتم عام 2024 بأقوى نمو في المبيعات

الاقتصاد العاصمة السعودية الرياض (أ.ف.ب)

القطاع الخاص السعودي يختتم عام 2024 بأقوى نمو في المبيعات

اختتم اقتصاد القطاع الخاص غير المنتج للنفط بالسعودية عام 2024 على نحو قوي حيث تحسنت ظروف الأعمال بشكل ملحوظ مدفوعة بزيادة كبيرة في الطلبات الجديدة

زينب علي (الرياض)
الاقتصاد من معرض سيتي سكيب 2024 الأكبر عقارياً في العالم (واس)

سوق الرهن العقاري بالسعودية... محرك رئيسي في النمو والتنويع المالي

يأتي توجه السعودية نحو تطوير سوق الأوراق المالية المدعومة بالرهن العقاري من ضمن التطورات المتسارعة التي يشهدها التمويل العقاري في السعودية.

محمد المطيري
الاقتصاد المشروع استخدم مخلفات البناء والهدم في طبقات الرصف الأسفلتية (هيئة الطرق)

الأول عالمياً... السعودية تُنفِّذ طريقاً باستخدام ناتج هدم المباني

نفَّذت السعودية أول طريق في العالم يستخدم ناتج هدم المباني في الخلطات الأسفلتية على سطح الطريق، بهدف تعزيز الاستدامة البيئية، وتطوير بنية تحتية أكثر كفاءة.

«الشرق الأوسط» (الأحساء)
الاقتصاد العاصمة السعودية الرياض (واس)

السعودية تُرتب تسهيلات ائتمانية بـ2.5 مليار دولار لتمويل الميزانية

أعلن المركز الوطني لإدارة الدين في السعودية إتمام ترتيب اتفاقية تسهيلات ائتمانية دوّارة متوافقة مع أحكام الشريعة الإسلامية بهدف تمويل احتياجات الميزانية العامة.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد تصدرت مجموعة الدول الآسيوية عدا العربية والإسلامية مجموعات الدول المُصدَّر لها من السعودية في أكتوبر 2024 (الشرق الأوسط)

الميزان التجاري السعودي ينمو 30 % في أكتوبر الماضي

سجّل الميزان التجاري في السعودية نمواً على أساس شهري بنسبة 30 في المائة، بزيادة تجاوزت 4 مليارات ريال (1.06 مليار دولار) في شهر أكتوبر 2024.

«الشرق الأوسط» (الرياض)

مسؤولتان في «الفيدرالي»: معركة التضخم لم تنته بعد

دالي وكوغلر أثناء حضورهما المؤتمر السنوي للجمعية الاقتصادية الأميركية في سان فرانسيسكو (رويترز)
دالي وكوغلر أثناء حضورهما المؤتمر السنوي للجمعية الاقتصادية الأميركية في سان فرانسيسكو (رويترز)
TT

مسؤولتان في «الفيدرالي»: معركة التضخم لم تنته بعد

دالي وكوغلر أثناء حضورهما المؤتمر السنوي للجمعية الاقتصادية الأميركية في سان فرانسيسكو (رويترز)
دالي وكوغلر أثناء حضورهما المؤتمر السنوي للجمعية الاقتصادية الأميركية في سان فرانسيسكو (رويترز)

قالت اثنتان من صانعي السياسة في «الاحتياطي الفيدرالي» إنهما يشعران بأن مهمة البنك المركزي الأميركي في ترويض التضخم لم تنتهِ بعد، لكنهما أشارا أيضاً إلى أنهما لا يريدان المخاطرة بإلحاق الضرر بسوق العمل أثناء محاولتهما إنهاء هذه المهمة.

وتسلِّط هذه التصريحات الصادرة عن محافِظة البنك المركزي الأميركي، أدريانا كوغلر، ورئيسة بنك الاحتياطي الفيدرالي في سان فرانسيسكو، ماري دالي، الضوء على عملية الموازنة الدقيقة التي يواجهها محافظو المصارف المركزية الأميركية، هذا العام، وهم يتطلعون إلى إبطاء وتيرة خفض أسعار الفائدة؛ فقد خفَّض «الاحتياطي الفيدرالي» أسعار الفائدة قصيرة الأجل بمقدار نقطة مئوية كاملة، العام الماضي، إلى النطاق الحالي الذي يتراوح بين 4.25 في المائة و4.50 في المائة.

وانخفض التضخم، حسب المقياس المفضل لدى «الاحتياطي الفيدرالي»، بشكل جيد من ذروته في منتصف عام 2022 عند نحو 7 في المائة، مسجلاً 2.4 في المائة في نوفمبر (تشرين الثاني). ومع ذلك، لا يزال هذا أعلى من هدف «الاحتياطي الفيدرالي» البالغ 2 في المائة. وفي ديسمبر (كانون الأول)، توقع صانعو السياسة تقدماً أبطأ نحو هذا الهدف مما توقعوه سابقاً.

وقال كوغلر في المؤتمر السنوي للجمعية الاقتصادية الأميركية في سان فرانسيسكو: «ندرك تماماً أننا لم نصل إلى هناك بعد... وفي الوقت نفسه، نريد أن يبقى معدل البطالة كما هو، وألا يرتفع بسرعة».

في نوفمبر، كان معدل البطالة 4.2 في المائة، وهو ما يتفق في رأيها ورأي زميلتها دالي مع الحد الأقصى للتوظيف، وهو الهدف الثاني لـ«الاحتياطي الفيدرالي»، إلى جانب هدف استقرار الأسعار.

وقالت دالي، التي كانت تتحدث في الجلسة إياها: «في هذه المرحلة، لا أريد أن أرى المزيد من التباطؤ في سوق العمل. ربما يتحرك تدريجياً في نتوءات وكتل في شهر معين، ولكن بالتأكيد ليس تباطؤاً إضافياً في سوق العمل».

لم يُسأل صانعو السياسات، ولم يتطوعوا بإبداء آرائهم حول التأثير المحتمل للسياسات الاقتصادية للرئيس القادم، دونالد ترمب، بما في ذلك الرسوم الجمركية والتخفيضات الضريبية، التي تكهَّن البعض بأنها قد تغذي النمو وتعيد إشعال التضخم.