بالفيديو... نتنياهو يخطئ في اسم بوريس جونسون بعد أيام من لقائه

رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو (رويترز)
رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو (رويترز)
TT

بالفيديو... نتنياهو يخطئ في اسم بوريس جونسون بعد أيام من لقائه

رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو (رويترز)
رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو (رويترز)

أخطأ رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو، في اسم نظيره البريطاني بوريس جونسون، داعيا إياه بوريس يلتسين، وهو الرئيس الروسي الأسبق الذي توفي في عام 2007.
وبحسب صحيفة «الغارديان» البريطانية، فقد وقع نتنياهو في هذا الخطأ خلال الاجتماع الأسبوعي للحكومة أمس (الأحد)؛ حيث قال في بداية الاجتماع: «لقد عدت من زيارة ممتعة للغاية في لندن؛ حيث قابلت رئيس الوزراء بوريس يلتسين ووزير الدفاع الأميركي».
وعلى الفور، رد عليه وزراء الحكومة وقاموا بتصحيح الاسم لـ«جونسون»، ليلقي نتنياهو ابتسامة ساخرة قبل أن يخبرهم أنه كان يتأكد من تركيزهم في خطابه.
https://twitter.com/noa_landau/status/1170616713160855554?s=20
وأصدر مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي مقطع فيديو معدّلا بعد ساعات من الاجتماع، قاموا فيه بتصحيح خطأ نتنياهو.
إلا أن خطأ نتنياهو قوبل بالسخرية من قبل رواد مواقع التواصل الاجتماعي، الذين قاموا بتركيب وجه يلتسين على ملصقات الانتخابات الخاصة بنتنياهو.
والتقى جونسون ونتنياهو يوم الخميس الماضي خلال رحلة الأخير المفاجئة إلى لندن.
وذكرت صحيفة «هآرتس» الإسرائيلية أن هذا لم يكن أول خلط في المعلومات يقوم به نتنياهو؛ حيث إنه قام في ديسمبر (كانون الأول) الماضي بالخلط بين أفغانستان وأذربيجان، في خطاب ألقاه خلال حملته الانتخابية.



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.