خادم الحرمين والرئيس الإيفواري يعقدان جلسة مباحثات رسمية

الملك سلمان لدى استقباله الرئيس الحسن واتارا (واس)
الملك سلمان لدى استقباله الرئيس الحسن واتارا (واس)
TT

خادم الحرمين والرئيس الإيفواري يعقدان جلسة مباحثات رسمية

الملك سلمان لدى استقباله الرئيس الحسن واتارا (واس)
الملك سلمان لدى استقباله الرئيس الحسن واتارا (واس)

عقد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز جلسة مباحثات رسمية مع الرئيس الحسن واتارا رئيس جمهورية كوت ديفوار، في الديوان الملكي بقصر السلام في جدة، أمس، تناولت سبل تطوير وتعزيز التعاون بين البلدين في مختلف المجالات، خصوصاً في المجالات الاقتصادية والاستثمارية.
كما بحث اللقاء مختلف الجهود الهادفة لتعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة والعالم.
وحضر المباحثات الأمير خالد الفيصل أمير منطقة مكة المكرمة، والأمير عبد العزيز بن سعود بن نايف وزير الداخلية، والدكتور إبراهيم العساف وزير الخارجية، ومحمد الجدعان وزير المالية، وتميم بن السالم مساعد السكرتير الخاص لخادم الحرمين الشريفين، وأحمد قطان وزير الدولة لشؤون الدول الأفريقية (الوزير المرافق)، وعبد الله السبيعي سفير السعودية لدى كوت ديفوار.
وحضر من الجانب الإيفواري، وزير الدفاع حمد باكايوكو، ووزير الشؤون الخارجية مارسيل أمون تانوه، ووزير التكامل الأفريقي وشؤون الإيفواريين في الخارج علي كوليبالي، ووزيرة التخطيط والتنمية نيالي كابا، ووزير البترول والطاقة والطاقات المتجددة عبد الرحمن سيسي.
وكان الملك سلمان بن عبد العزيز قد استقبل أمس، في الديوان الملكي بقصر السلام، الرئيس الإيفواري الحسن واتارا. كما كان في استقباله الأمير خالد الفيصل مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة، حيث أجريت للرئيس الضيف مراسم استقبال رسمية. وقد أقام خادم الحرمين الشريفين مأدبة غداء، تكريماً لرئيس جمهورية كوت ديفوار، والوفد المرافق له.



السعودية تطالب بوقف النار في غزة ودعم «الأونروا»

السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)
السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)
TT

السعودية تطالب بوقف النار في غزة ودعم «الأونروا»

السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)
السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)

طالَبت السعودية، الخميس، بإنهاء إطلاق النار في قطاع غزة، والترحيب بوقفه في لبنان، معبرةً عن إدانتها للاعتداءات الإسرائيلية على الأراضي السورية.

جاء ذلك في بيان ألقاه مندوبها الدائم لدى الأمم المتحدة في نيويورك، السفير عبد العزيز الواصل، أمام الجمعية العامة بدورتها الاستثنائية الطارئة العاشرة المستأنفة بشأن فلسطين للنظر بقرارين حول دعم وكالة الأونروا، والمطالبة بوقف إطلاق النار في غزة.

وقال الواصل إن التعسف باستخدام حق النقض والانتقائية بتطبيق القانون الدولي أسهما في استمرار حرب الإبادة الجماعية، والإمعان بالجرائم الإسرائيلية في غزة، واتساع رقعة العدوان، مطالباً بإنهاء إطلاق النار في القطاع، والترحيب بوقفه في لبنان، واستنكار الخروقات الإسرائيلية له.

وأكد البيان الدور الحيوي للوكالة، وإدانة التشريعات الإسرائيلية ضدها، والاستهداف الممنهج لها، داعياً إلى المشاركة الفعالة بالمؤتمر الدولي الرفيع المستوى لتسوية القضية الفلسطينية الذي تستضيفه نيويورك في يونيو (حزيران) المقبل، برئاسة مشتركة بين السعودية وفرنسا.

وشدد الواصل على الدعم الراسخ للشعب الفلسطيني وحقوقه، مشيراً إلى أن السلام هو الخيار الاستراتيجي على أساس حل الدولتين، ومبادرة السلام العربية، وفق قرارات الشرعية الدولية.

وعبّر عن إدانته اعتداءات إسرائيل على الأراضي السورية التي تؤكد استمرارها بانتهاك القانون الدولي، وعزمها على تخريب فرص استعادة سوريا لأمنها واستقرارها ووحدة أراضيها، مشدداً على عروبة وسورية الجولان المحتل.

وصوّت الوفد لصالح القرارين، فجاءت نتيجة التصويت على دعم الأونروا «159» صوتاً، و9 ضده، فيما امتنعت 11 دولة، أما المتعلق بوقف إطلاق النار في غزة، فقد حصل على 158 صوتاً لصالحه، و9 ضده، في حين امتنعت 13 دولة.