إردوغان ينتقد واشنطن مع انطلاق دوريات شرق سوريا

انطلاق أول دورية أميركية ــ تركية مشتركة شمال شرقي سوريا أمس (أ.ف.ب)
انطلاق أول دورية أميركية ــ تركية مشتركة شمال شرقي سوريا أمس (أ.ف.ب)
TT

إردوغان ينتقد واشنطن مع انطلاق دوريات شرق سوريا

انطلاق أول دورية أميركية ــ تركية مشتركة شمال شرقي سوريا أمس (أ.ف.ب)
انطلاق أول دورية أميركية ــ تركية مشتركة شمال شرقي سوريا أمس (أ.ف.ب)

وجّه الرئيس التركي رجب طيب إردوغان انتقاداً حاداً للولايات المتحدة، أمس، إذ اتهمها بأنها لا تقيم المنطقة الآمنة في شمال شرقي سوريا، من أجل تركيا، «بل من أجل الإرهابيين».
وجاء انتقاده هذا تزامناً مع تسيير تركيا والولايات المتحدة، أمس، أول دورية عسكرية مشتركة في شرق الفرات، في خطوة عملية نحو المرحلة الأولى لإنشاء «المنطقة الآمنة» على الحدود التركية.
وقال إردوغان إنه «لا يمكن إنجاز المنطقة الآمنة عبر تحليق 3 إلى 5 مروحيات، أو تسيير 5 إلى 10 دوريات، ونشر بضع مئات من الجنود في المنطقة بشكل صوري». وصعّد الرئيس التركي لهجته، فقال: «إذا لم نبدأ بتشكيل منطقة آمنة مع جنودنا في شرق الفرات قبل نهاية سبتمبر (أيلول) الحالي، فلن يكون لدينا خيار سوى تنفيذ خططنا الخاصة».
وتنفيذاً لأحد أبرز بنود الاتفاق، انطلقت أمس، أولى الدوريات الأميركية التركية المشتركة في منطقة تل أبيض في ريف الرقة (شمال) الشمالي. وذكرت وكالة الصحافة الفرنسية، أن 6 آليات مدرعة تركية دخلت إلى الأراضي السورية لتنضم إلى المدرعات الأميركية، تزامناً مع تحليق مروحتين حربيتين في أجواء المنطقة. وأضافت أن سيارة إسعاف وشاحنة «بيك أب» صغيرة رافقتا المدرعات المشتركة التي توجهت شرقاً بعد دخولها إلى سوريا.

المزيد...



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.