وزير داخلية تركيا: لا نية حالياً لعزل رئيس بلدية إسطنبول

رئيس بلدية إسطنبول المعارض أكرم إمام أوغلو (أ.ف.ب)
رئيس بلدية إسطنبول المعارض أكرم إمام أوغلو (أ.ف.ب)
TT

وزير داخلية تركيا: لا نية حالياً لعزل رئيس بلدية إسطنبول

رئيس بلدية إسطنبول المعارض أكرم إمام أوغلو (أ.ف.ب)
رئيس بلدية إسطنبول المعارض أكرم إمام أوغلو (أ.ف.ب)

صرح وزير الداخلية التركي سليمان صويلو بأنه لا توجد حالياً خطط لعزل رئيس بلدية إسطنبول المعارض أكرم إمام أوغلو.
جاء هذا في مقابلة تلفزيونية مع محطة «سي إن إن تورك»، اليوم (الأحد)، في مسعى من الوزير لتوضيح تصريحات سابقة بدت أنها تشير إلى أن الحكومة المركزية تعتزم عزل إمام أوغلو ورئيس بلدية أنقرة منصور ياواش.
ونقلت وكالة «بلومبرغ» للأنباء عن صويلو القول في المقابلة اليوم إن تصريحاته السابق اقتُطعت من سياقها، وأنه لا توجد خطة لعزل رئيسي البلديتين، إلا أنه دافع في الوقت نفسه عن قرار الحكومة بعزل العشرات من رؤساء البلديات المنتخَبِين في بلدات ومدن، جنوب شرقي البلاد، لأسباب أمنية. وتجدر الإشارة إلى أن مناطق جنوب شرقي تركيا تقطنها أغلبية كردية.
وأشار صويلو، إلى أن المسؤولين الذين جرى عزلهم مؤخراً يواجهون اتهامات بالتعاون مع منظمة «حزب العمال الكردستاني» الانفصالية المسلحة، وهي مصنفة منظمة إرهابية لدى كل من تركيا والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي.
وكان إمام أوغلو، زار ديار بكر مؤخراً، وطالب برفع «الظلم» على خلفية إقالة عدد من رؤساء البلديات.



تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
TT

تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)

أعلن قادة مجموعة الدول السبع الكبرى في بيان، الخميس، إنهم على استعداد لدعم عملية انتقالية في إطار يؤدي إلى حكم موثوق وشامل وغير طائفي في سوريا، وفقاً لوكالة «رويترز».

وذكرت مجموعة السبع أن الانتقال السياسي بعد نهاية الحكم الاستبدادي، الذي دام 24 عاماً لبشار الأسد، يجب أن يضمن «احترام سيادة القانون وحقوق الإنسان العالمية، بما في ذلك حقوق المرأة، وحماية جميع السوريين، بمن في ذلك الأقليات الدينية والعرقية، والشفافية والمساءلة».

وطالبت المجموعة أيضاً بضرورة «محاسبة نظام الأسد».

وأضاف البيان: «ستعمل مجموعة السبع مع أي حكومة سورية مستقبلية تلتزم بهذه المعايير، وتكون نتاج هذه العملية، وتدعمها بشكل كامل».

كما دعا القادة «كل الأطراف» إلى «الحفاظ على سلامة أراضي سوريا، ووحدتها الوطنية، واحترام استقلالها وسيادتها».