خلاف بين أسرة موغابي ومسؤولي زيمبابوي حول جنازته ومكان دفنه

أوصى بعدم استغلال موته لتحقيق مكاسب سياسية

روبرت موغابي (أرشيفية - أ.ف.ب)
روبرت موغابي (أرشيفية - أ.ف.ب)
TT

خلاف بين أسرة موغابي ومسؤولي زيمبابوي حول جنازته ومكان دفنه

روبرت موغابي (أرشيفية - أ.ف.ب)
روبرت موغابي (أرشيفية - أ.ف.ب)

يتناقش مسؤولون سياسيون مع أسرة رئيس زيمبابوي السابق، روبرت موغابي، الذي توفي الأسبوع الماضي، حول ترتيبات دفنه والجنازة، وسط خلاف حول المكان المخصص لدفن رفاته، وعما إذا كانت المراسم ستقتصر على المُقربين فقط، أم أنها ستتضمن حضور شخصيات عامة من الحزب الحاكم، حسب صحيفة «الغارديان» البريطانية.
وتوفي موغابي، الذي حكم البلاد بين 1980 و2017، في سنغافورة عن عُمر يناهز 95 عاماً، بعدما انتقل إليها للعلاج من مرض، لم يتم الكشف عنه، منذ أبريل (نيسان) من العام الحالي.
وأبلغ أعضاء رفيعو المستوى في حزب «الجبهة الوطنية» الحاكم، عائلة موغابي المقربة، أنه ينبغي دفن رفاته في نصب تذكاري على قمة تل خارج هراري، العاصمة، عقب حفل كبير في الملعب الوطني القريب، بحضور عشرات من القادة الأفارقة البارزين.
غير أن أصدقاء ومُقربين من زوجة موغابي الثانية، غريس، قالوا إن موغابي أوضح، قبل موته، أنه يفضل أن يدفن في مسقط رأسه زفيمبا، التي تقع على بعد نحو 60 ميلاً من العاصمة، مع اقتصار الحضور على أقرباء مقربين فقط، متحدثين عن أنه لم يكن يرغب في استغلال موته لتحقيق مكاسب سياسية.
يُذكر أن رفات موغابي لم تعد بعد من سنغافورة، التي توفي في عيادة خاصة بها، ويوجد هناك أفراد من أسرته المُقربين بمن فيهم أرملته، إلى جانب فريق من كبار المسؤولين.
وكان إمرسون منانجاجوا رئيس زيمبابوي، قد قال أول من أمس، إن بلاده أعلنت روبرت موجابي بطلاً قومياً، وإن البلاد ستظل في حداد لحين دفن الرئيس الراحل، بينما لم يعط أي تفاصيل حول ترتيبات الجنازة.
وألمحت كلمات منانجاجوا لرغبته في رؤية موغابي مدفوناً في النصب التذكاري المُخصص لأبطال الحرب التي أطاحت بنظام التفوق الأبيض في البلاد، حين كانت مُستعمرة بريطانية سابقة.
وهذا النصب يُعرف باسم «الأبطال الوطنيين»، وهي قطعة أرض صممها مهندسون من زيمبابوي وكوريا الشمالية، وهي تقع في موقع جغرافي متميز، حيث تتمتع بإطلالة ساحرة على هراري، وتمتاز كذلك بعدد من العلامات الشهيرة منها تمثال برونزي ضخم، وشعلة أبدية أعلى برج يرتفع لنحو أربعين متراً.



ميركل تعرب عن حزنها لعودة ترمب إلى الرئاسة الأميركية

الرئيس الأميركي دونالد ترمب يتحدث خلال اجتماع ثنائي مع المستشارة الألمانية آنذاك أنجيلا ميركل على هامش قمة حلف شمال الأطلسي في واتفورد ببريطانيا... 4 ديسمبر 2019 (رويترز)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب يتحدث خلال اجتماع ثنائي مع المستشارة الألمانية آنذاك أنجيلا ميركل على هامش قمة حلف شمال الأطلسي في واتفورد ببريطانيا... 4 ديسمبر 2019 (رويترز)
TT

ميركل تعرب عن حزنها لعودة ترمب إلى الرئاسة الأميركية

الرئيس الأميركي دونالد ترمب يتحدث خلال اجتماع ثنائي مع المستشارة الألمانية آنذاك أنجيلا ميركل على هامش قمة حلف شمال الأطلسي في واتفورد ببريطانيا... 4 ديسمبر 2019 (رويترز)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب يتحدث خلال اجتماع ثنائي مع المستشارة الألمانية آنذاك أنجيلا ميركل على هامش قمة حلف شمال الأطلسي في واتفورد ببريطانيا... 4 ديسمبر 2019 (رويترز)

أعربت المستشارة الألمانية السابقة أنجيلا ميركل عن «حزنها» لعودة دونالد ترمب إلى السلطة وتذكرت أن كل اجتماع معه كان بمثابة «منافسة: أنت أو أنا».

وفي مقابلة مع مجلة «دير شبيغل» الألمانية الأسبوعية، نشرتها اليوم الجمعة، قالت ميركل إن ترمب «تحد للعالم، خاصة للتعددية».

وقالت: «في الحقيقة، الذي ينتظرنا الآن ليس سهلا»، لأن «أقوى اقتصاد في العالم يقف خلف هذا الرئيس»، حيث إن الدولار عملة مهيمنة، وفق ما نقلته وكالة «أسوشييتد برس».

وعملت ميركل مع أربعة رؤساء أميركيين عندما كانت تشغل منصب مستشار ألمانيا. وكانت في السلطة طوال ولاية ترمب الأولى، والتي كانت بسهولة أكثر فترة متوترة للعلاقات الألمانية الأمريكية خلال 16 عاما، قضتها في المنصب، والتي انتهت أواخر 2021.

وتذكرت ميركل لحظة «غريبة» عندما التقت ترمب للمرة الأولى، في البيت الأبيض خلال شهر مارس (آذار) 2017، وردد المصورون: «مصافحة»، وسألت ميركل ترمب بهدوء: «هل تريد أن نتصافح؟» ولكنه لم يرد وكان ينظر إلى الأمام وهو مشبك اليدين.

الرئيس الأميركي دونالد ترمب والمستشارة الألمانية آنذاك أنجيلا ميركل يحضران حلقة نقاشية في اليوم الثاني من قمة مجموعة العشرين في هامبورغ بألمانيا... 8 يوليو 2017 (أ.ف.ب)

ونقلت المجلة عن ميركل القول: «حاولت إقناعه بالمصافحة بناء على طلب من المصورين لأنني اعتقدت أنه ربما لم يلحظ أنهم يريدون التقاط مثل تلك الصورة... بالطبع، رفضه كان محسوبا».

ولكن الاثنان تصافحا في لقاءات أخرى خلال الزيارة.

ولدى سؤالها ما الذي يجب أن يعرفه أي مستشار ألماني بشأن التعامل مع ترمب، قالت ميركل إنه كان فضوليا للغاية وأراد معرفة التفاصيل، «ولكن فقط لقراءتها وإيجاد الحجج التي تقويه وتضعف الآخرين».

وأضافت: «كلما كان هناك أشخاص في الغرفة، زاد دافعه في أن يكون الفائز... لا يمكنك الدردشة معه. كان كل اجتماع بمثابة منافسة: أنت أو أنا».

وقالت ميركل إنها «حزينة» لفوز ترمب على كامالا هاريس في الانتخابات الرئاسية التي أجريت في الخامس من نوفمبر (تشرين الثاني). وقالت: «لقد كانت خيبة أمل لي بالفعل لعدم فوز هيلاري كلينتون في 2016. كنت سأفضل نتيجة مختلفة».