السعودية: عبد العزيز بن سلمان وزيراً للطاقة

أوامر ملكية بتعيين سلطان بن أحمد سفيراً لدى البحرين والزامل نائباً لوزير الصناعة... وإعفاء خالد الفالح

الأمير عبد العزيز بن سلمان بن عبد العزيز وزير الطاقة السعودي («الشرق الأوسط»)
الأمير عبد العزيز بن سلمان بن عبد العزيز وزير الطاقة السعودي («الشرق الأوسط»)
TT
20

السعودية: عبد العزيز بن سلمان وزيراً للطاقة

الأمير عبد العزيز بن سلمان بن عبد العزيز وزير الطاقة السعودي («الشرق الأوسط»)
الأمير عبد العزيز بن سلمان بن عبد العزيز وزير الطاقة السعودي («الشرق الأوسط»)

أصدر خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، أمس عدة أوامر ملكية قضت بتعيين الأمير عبد العزيز بن سلمان بن عبد العزيز وزيراً للطاقة، وتعيين الامير سلطان بن أحمد بن عبد العزيز سفيراً لخادم الحرمين الشريفين لدى البحرين، وإعفاء المهندس خالد الفالح وزير الطاقة السابق من منصبه.
وشملت القرارات الملكية تعيين أسامة بن عبد العزيز الزامل نائباً لوزير الصناعة والثروة المعدنية بالمرتبة الممتازة، وإعفاء المهندس عبد العزيز بن عبد الله بن علي العبد الكريم نائب وزير الطاقة والصناعة والثروة المعدنية لشؤون الصناعة من منصبه.
ويعتبر الامير عبد العزيز بن سلمان بن عبد العزيز وسط الوزارة التي عمل فيها لثلاثة عقود في القطاع النفطي، حيث شغل عدة مناصب حيث كان وزيرًا للدولة لشؤون الطاقة في وزارة الطاقة والصناعة والثروة المعدنية، وكذلك شغل منصب نائب وزير البترول والثروة المعدنية منذ عام 2015، ومساعداً لوزير البترول والثروة المعدنية لشؤون البترول خلال الفترة من 2004 - 2015، ووكيلاً لوزارة البترول والثروة المعدنية لشؤون البترول خلال الفترة من 1995 - 2004، ومستشاراً لوزير البترول والثروة المعدنية (1987 - 1995)، كما شغل منصب مدير إدارة الدراسات الاقتصادية والصناعية بمعهد البحوث في جامعة الملك فهد للبترول والمعادن خلال الفترة 1985 – 1987.
وكان لوزير الطاقة الجديد، دور في إنجاز أول استراتيجية أقرتها منظمة أوبك في مؤتمرها الوزاري في عام 2005، حين ترأس اللجنة المكونة من وكلاء وزارات البترول والطاقة في الدول الأعضاء في منظمة أوبك لإعداد استراتيجية أوبك للمدى الطويل، وللأمير عبد العزيز دور بارز في إقامة المركز السعودي لكفاءة الطاقة، إضافة إلى أنه عضو في العديد من اللجان الدولية، فهو يرأس اللجنة الوطنية السعودية لمجلس الطاقة العالمي، وعضو في مجلس المحافظين لمعهد اكسفورد لدراسات الطاقة، كما أنه عضو نادي اكسفورد لدراسات الطاقة، وعضو الجمعية الدولية لاقتصاديات الطاقة، والرئيس الشرفي لجمعية الاقتصاد السعودية، وعضو مجلس الإدارة والمشرف على جمعية الأمير فهد بن سلمان الخيرية لرعاية مرضى الفشل الكلوي.



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT
20

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».