ألمانيا تحتفل بمرور 100 عام على مدرسة «باوهاوس» الفنية

في إحدى قاعات متحف «باوهاوس» بمدينة ديساو الألمانية حيث تجتمع آلاف القطع من أرشيف المدرسة الفنية الشهيرة (أ.ب)
في إحدى قاعات متحف «باوهاوس» بمدينة ديساو الألمانية حيث تجتمع آلاف القطع من أرشيف المدرسة الفنية الشهيرة (أ.ب)
TT

ألمانيا تحتفل بمرور 100 عام على مدرسة «باوهاوس» الفنية

في إحدى قاعات متحف «باوهاوس» بمدينة ديساو الألمانية حيث تجتمع آلاف القطع من أرشيف المدرسة الفنية الشهيرة (أ.ب)
في إحدى قاعات متحف «باوهاوس» بمدينة ديساو الألمانية حيث تجتمع آلاف القطع من أرشيف المدرسة الفنية الشهيرة (أ.ب)

في كلمتها الأسبوعية على الإنترنت أشادت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، بمدرسة «باوهاوس» الفنية بمناسبة مرور مائة عام على تأسيسها.
وقالت حسبما ذكرت وكالة الأنباء الألمانية: «يمكننا على أساس هذه المدرسة الانطلاق إلى آفاق مختلفة». وأضافت أن «مثاليات مدرسة (باوهاوس) لا تزال مؤثرة عندما يتعلق الأمر بصياغة عالم الحياة الطبيعية على نحو فني»، مضيفةً أن هذه المدرسة أنتجت أنماطاً فعالة للغاية لا تزال تعد حديثة بالنسبة إلى مجال الأثاث أو بناء المنازل، وقالت: «عندما نرى اليوم التحديات الكبيرة التي نواجهها في مدننا لجعل الحياة الحضرية جديرة بالعيش وربطها بالطبيعة وتشكيل طراز البناء على نحو جيد، نجد أن مدرسة (باوهاوس) لا تزال نموذجاً حتى اليوم».
ومن المقرر أن تفتتح ميركل اليوم (الأحد)، المبنى الجديد لمتحف «باوهاوس» في مدينة «ديساو».



البحث عن 100 ألف نوع جديد من الأحياء في المحيطات

يستخدم العلماء الغواصات في أعماق البحار لفحص الشعاب المرجانية قبالة جزر المالديف (أ.ب)
يستخدم العلماء الغواصات في أعماق البحار لفحص الشعاب المرجانية قبالة جزر المالديف (أ.ب)
TT

البحث عن 100 ألف نوع جديد من الأحياء في المحيطات

يستخدم العلماء الغواصات في أعماق البحار لفحص الشعاب المرجانية قبالة جزر المالديف (أ.ب)
يستخدم العلماء الغواصات في أعماق البحار لفحص الشعاب المرجانية قبالة جزر المالديف (أ.ب)

تعُدّ محيطات الأرض، في بعض جوانبها، غريبة علينا مثلها في ذلك مثل الأقمار البعيدة داخل نظامنا الشمسي، حسب موقع «سي إن إن».
وتغطي المسطحات المائية الشاسعة أكثر عن 70 في المائة من سطح كوكب الأرض، وتشمل مناطق غامضة مثل «منطقة الشفق»، حيث يزدهر عدد استثنائي من الأنواع التي تعيش بمنأى عن متناول ضوء الشمس. وقد غامر عدد قليل من الباحثين بخوض غمار مثل هذه المناطق المبهمة.
عندما غاص العلماء في منطقة الشفق والمنطقة القائمة فوقها مباشرة في السنوات الأخيرة، عثروا على أسماك ملونة.
واليوم، تساعد ابتكارات تكنولوجية جديدة العلماء على كشف اللثام عن هذا النظام البيئي الصغير الذي جرى استكشافه في أعماق البحار في خضم عالم سريع التغير.
ويأمل الباحثون في تسليط الضوء على الحياة البحرية الخفية من خلال مشروع طموح يسمى «إحصاء المحيطات».
وتسعى المبادرة العالمية للعثور على 100.000 نوع غير معروف من الأحياء على امتداد السنوات العشر المقبلة. وفي الوقت الذي يعتقد علماء أن 2.2 مليون نوع بحري موجود في محيطات الأرض، فإن تقديراتهم تشير إلى عثورهم على 240.000 نوع فقط، حسب «إحصاء المحيطات».
من ناحية أخرى، من شأن تحديد الأنواع الجديدة تمكين أنصار الحفاظ على البيئة من إيجاد طرق لحمايتها، في خضم التغييرات التي تطرأ على الأرض بسبب أزمة المناخ.
ويحذر العلماء من أن أزمة المناخ ربما تقلل الأنواع الحية داخل «منطقة الشفق» بما يتراوح بين 20 في المائة و40 في المائة قبل نهاية القرن. وإذا لم تفلح جهود كبح جماح انبعاثات غازات الاحتباس الحراري، فإن التعافي قد يستغرق آلاف السنوات.
ومن ناحيتها، تنقلنا الصور والأفلام الوثائقية إلى عالم مذهل بصرياً لمملكة الحيوانات. ومع ذلك، فإن الأصوات مثل نقيق الطيور تشكل المفتاح لفهمنا لكيفية عيش الكائنات المختلفة.
جدير بالذكر أن أول تسجيل منشور لحيوان صدر عام 1910 من جانب شركة «غراموفون المحدودة»، الأمر الذي سمح للناس بالاستماع إلى شدو طائر عندليب في المنزل.
ويعد هذا التسجيل واحداً من أكثر من 250.000 قطعة أثرية ضمن مجموعة الحياة البرية بحوزة المكتبة البريطانية بلندن، التي تقيم معرضاً جديداً بعنوان «الحيوانات: الفن والعلم والصوت».