ألمانيا تحتفل بمرور 100 عام على مدرسة «باوهاوس» الفنية

في إحدى قاعات متحف «باوهاوس» بمدينة ديساو الألمانية حيث تجتمع آلاف القطع من أرشيف المدرسة الفنية الشهيرة (أ.ب)
في إحدى قاعات متحف «باوهاوس» بمدينة ديساو الألمانية حيث تجتمع آلاف القطع من أرشيف المدرسة الفنية الشهيرة (أ.ب)
TT

ألمانيا تحتفل بمرور 100 عام على مدرسة «باوهاوس» الفنية

في إحدى قاعات متحف «باوهاوس» بمدينة ديساو الألمانية حيث تجتمع آلاف القطع من أرشيف المدرسة الفنية الشهيرة (أ.ب)
في إحدى قاعات متحف «باوهاوس» بمدينة ديساو الألمانية حيث تجتمع آلاف القطع من أرشيف المدرسة الفنية الشهيرة (أ.ب)

في كلمتها الأسبوعية على الإنترنت أشادت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، بمدرسة «باوهاوس» الفنية بمناسبة مرور مائة عام على تأسيسها.
وقالت حسبما ذكرت وكالة الأنباء الألمانية: «يمكننا على أساس هذه المدرسة الانطلاق إلى آفاق مختلفة». وأضافت أن «مثاليات مدرسة (باوهاوس) لا تزال مؤثرة عندما يتعلق الأمر بصياغة عالم الحياة الطبيعية على نحو فني»، مضيفةً أن هذه المدرسة أنتجت أنماطاً فعالة للغاية لا تزال تعد حديثة بالنسبة إلى مجال الأثاث أو بناء المنازل، وقالت: «عندما نرى اليوم التحديات الكبيرة التي نواجهها في مدننا لجعل الحياة الحضرية جديرة بالعيش وربطها بالطبيعة وتشكيل طراز البناء على نحو جيد، نجد أن مدرسة (باوهاوس) لا تزال نموذجاً حتى اليوم».
ومن المقرر أن تفتتح ميركل اليوم (الأحد)، المبنى الجديد لمتحف «باوهاوس» في مدينة «ديساو».



الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
TT

الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)

تطلق هيئة مراقبة المنافسة في المملكة المتحدة مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين، حسب (بي بي سي). وسوف ينظر التحقيق في البرنامج الكامن خلف روبوتات الدردشة مثل «شات جي بي تي».
وتواجه صناعة الذكاء الصناعي التدقيق في الوتيرة التي تعمل بها على تطوير التكنولوجيا لمحاكاة السلوك البشري.
وسوف تستكشف هيئة المنافسة والأسواق ما إذا كان الذكاء الصناعي يقدم ميزة غير منصفة للشركات القادرة على تحمل تكاليف هذه التكنولوجيا.
وقالت سارة كارديل، الرئيسة التنفيذية لهيئة المنافسة والأسواق، إن ما يسمى بنماذج التأسيس مثل برنامج «شات جي بي تي» تملك القدرة على «تحويل الطريقة التي تتنافس بها الشركات فضلا عن دفع النمو الاقتصادي الكبير».
إلا أنها قالت إنه من المهم للغاية أن تكون الفوائد المحتملة «متاحة بسهولة للشركات والمستهلكين البريطانيين بينما يظل الناس محميين من قضايا مثل المعلومات الكاذبة أو المضللة». ويأتي ذلك في أعقاب المخاوف بشأن تطوير الذكاء الصناعي التوليدي للتكنولوجيا القادرة على إنتاج الصور أو النصوص التي تكاد لا يمكن تمييزها عن أعمال البشر.
وقد حذر البعض من أن أدوات مثل «شات جي بي تي» -عبارة عن روبوت للدردشة قادر على كتابة المقالات، وترميز البرمجة الحاسوبية، بل وحتى إجراء محادثات بطريقة أشبه بما يمارسه البشر- قد تؤدي في نهاية المطاف إلى إلغاء مئات الملايين من فرص العمل.
في وقت سابق من هذا الأسبوع، حذر جيفري هينتون، الذي ينظر إليه بنطاق واسع باعتباره الأب الروحي للذكاء الصناعي، من المخاطر المتزايدة الناجمة عن التطورات في هذا المجال عندما ترك منصبه في غوغل.
وقال السيد هينتون لهيئة الإذاعة البريطانية إن بعض المخاطر الناجمة عن برامج الدردشة بالذكاء الصناعي كانت «مخيفة للغاية»، وإنها قريبا سوف تتجاوز مستوى المعلومات الموجود في دماغ الإنسان.
«في الوقت الحالي، هم ليسوا أكثر ذكاء منا، على حد علمي. ولكنني أعتقد أنهم قد يبلغون ذلك المستوى قريبا». ودعت شخصيات بارزة في مجال الذكاء الصناعي، في مارس (آذار) الماضي، إلى وقف عمل أنظمة الذكاء الصناعي القوية لمدة 6 أشهر على الأقل، وسط مخاوف من التهديدات التي تشكلها.
وكان رئيس تويتر إيلون ماسك وستيف وزنياك مؤسس شركة آبل من بين الموقعين على الرسالة المفتوحة التي تحذر من تلك المخاطر، وتقول إن السباق لتطوير أنظمة الذكاء الصناعي بات خارجا عن السيطرة.