ضريبة على اقتناء الكلاب تثير الجدل في مدينة إسبانية

ضريبة على اقتناء الكلاب تثير الجدل في مدينة إسبانية
TT

ضريبة على اقتناء الكلاب تثير الجدل في مدينة إسبانية

ضريبة على اقتناء الكلاب تثير الجدل في مدينة إسبانية

تثير ضريبة جديدة قررت مدينة زامورا الواقعة بشمال غربي إسبانيا فرضها على أصحاب الكلاب جدلاً بين المواطنين. وحسب «رويترز» فسيبدأ تطبيق الضريبة الجديدة من العام المقبل بعد أن ضجرت السلطات المحلية من تمويل تكاليف جمع فضلات الكلاب من شوارع المدينة التي تجاوز عدد الكلاب فيها عدد الأطفال.
وقال دييجو بيرناردو المستشار الضريبي لمدينة زامورا لـ«رويترز»: «على أصحاب الكلاب المساهمة بقدر معين في نفقات (المدينة)»، معترفاً بأنه ليس كل الناس سعداء بهذه الضريبة التي تبلغ تسعة يوروات سنوياً، وحتى وإن كانت بسيطة».
وأضاف: «هذه الضريبة أثارت رد فعل قوياً من المواطنين. البعض لا يوافق عليها مطلقاً، في حين أقلم آخرون أنفسهم مع هذا الوضع وقبلها البعض ولكن ليس كل ردود الفعل سلبية».
ومن المتوقع أن يجمع مجلس المدينة ما بين 50 ألف يورو و90 ألف يورو (ما بين 55200 دولار و99360 دولاراً) سنوياً من هذه الضريبة التي ستستخدم في إنشاء مناطق أكثر لتمشية الكلاب وتمويل عمليات التخلص من نفايات الكلاب وتوزيع أكياس لهذا الغرض.



علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.