اليابان تنتصر للتقاليد وتغير طريقة كتابة الأسماء

اليابان تنتصر للتقاليد وتغير طريقة كتابة الأسماء
TT

اليابان تنتصر للتقاليد وتغير طريقة كتابة الأسماء

اليابان تنتصر للتقاليد وتغير طريقة كتابة الأسماء

تسعى اليابان لتغيير الطريقة التي تكتب بها الأسماء باللغة الإنجليزية بوضع اسم العائلة أولاً، وهي نفس الطريقة التي تكتب بها باليابانية، وذلك في انتصار للمحافظين الراغبين في الحفاظ على الطرق التقليدية وسط عالم سريع التغير.
وحسب ما ذكرت «رويترز» فقد قال متحدث باسم الحكومة إن وزير التعليم ماساهيكو شيباياما قدم مقترحاً بالتغيير لوزراء الحكومة، مضيفاً أن الحكومة ستدرس حالياً كيفية تنفيذه. ونقلت وكالة كيودو للأنباء عن شيباياما قوله: «من الأفضل اتباع التقليد الياباني عند كتابة الأسماء اليابانية بالأبجدية اللاتينية». وأضاف: «بات من المهم لنا بشكل متزايد أن نقر بتنوع لغات وثقافات البشر».
ويأتي اسم العائلة أولاً عند كتابته باللغة اليابانية مثل الصينية والكورية. لكن بدءاً من أواخر القرن التاسع عشر، شرع اليابانيون في اتباع التقليد الغربي بوضع الاسم الأول في البداية وبعده اسم العائلة على الأقل عند كتابته بالإنجليزية.



طرد الطيور في مطار «أورلي الفرنسي» بالألعاب النارية

مطار أورلي الفرنسي (شيترستوك)
مطار أورلي الفرنسي (شيترستوك)
TT

طرد الطيور في مطار «أورلي الفرنسي» بالألعاب النارية

مطار أورلي الفرنسي (شيترستوك)
مطار أورلي الفرنسي (شيترستوك)

يستخدم فريق أساليب جديدة بينها الألعاب النارية ومجموعة أصوات لطرد الطيور من مطار أورلي الفرنسي لمنعها من التسبب بمشاكل وأعطال في الطائرات، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.
وتطلق كولين بليسي وهي تضع خوذة مانعة للضجيج ونظارات واقية وتحمل مسدساً، النار في الهواء، فيصدر صوت صفير ثم فرقعة، مما يؤدي إلى فرار الطيور الجارحة بعيداً عن المدرج. وتوضح "إنها ألعاب نارية. لم تُصنّع بهدف قتل الطيور بل لإحداث ضجيج" وإخافتها.
وتعمل بليسي كطاردة للطيور، وهي مهنة غير معروفة كثيراً لكنّها ضرورية في المطارات. ويقول المسؤول عن التنوع البيولوجي في أورلي سيلفان ليجال، في حديث إلى وكالة فرانس برس، إنّ "الاصطدام بالحيوانات هو ثاني أخطر احتمال لتعرّض الطائرة لحادثة كبيرة".
وللمطارات التي تطغى عليها الخرسانة، مناطق برية محمية ترمي إلى حماية الطيران، تبلغ في أورلي مثلاً 600 هكتار. وتضم هذه المناطق مجموعة من الحيوانات كالثعالب والأرانب وأنواع كثيرة من الطيور من البشلون الرمادي إلى زاغ الجيف.
ويوضح ليجال أنّ الاصطدام بالحيوانات قد "يُحدث أضراراً كبيرة للطائرة"، كتوقف المحرك في حال سحبت المحركات النفاثة الطائر، أو إصابة الطيارين إذا اصطدم الطائر بالزجاج الأمامي. إلا أنّ الحوادث الخطرة على غرار ما سُجل في نيويورك عام 2009 حين استدعى تصادم إحدى الطائرات بإوز هبوطها اضطرارياً، نادرة. وفي أورلي، شهد عدد الحوادث التي تتطلب وقف الإقلاع أو عودة الطائرة إلى المطار انخفاضاً إلى النصف منذ العام 2014.
ويعود سبب انخفاض هذه الحوادث إلى تطوّر مهارات طاردي الطيور الـ11 في أورلي. ويقول ليجال "كنّا نوظّف في الماضي صيادين، لأننا كنّا بحاجة إلى شخص يدرك كيفية حمل سلاح"، مضيفاً "كنا نعمل ضد الطبيعة".
إلا أنّ القوانين تغيّرت وكذلك العقليات، "فنعمل منذ العام 2014 لصالح الطبيعة"، إذ "بات السلاح حالياً آخر الحلول المُعتمدة".
ويضيف "نوظّف راهناً علماء بيئيين، لأننا نحتاج إلى أشخاص" يتمتعون بـ"مهارات علمية"، بهدف توسيع المساحات الخضراء للحد من وجود الطيور قرب المدارج. ويوضح أنّ "معلومات الخبراء عن الحياة البرية" تساهم في "تحديد الأنواع وسلوكها بصورة سريعة، وإيجاد الخطة الأنسب" في حال كان تخويف الحيوانات ضرورياً.